26

2K 201 215
                                    

مرحبا.. ✨

بارت اليوم فيه مفاجئة من أولها سو كونو مستعدين! و بالمناسبة بدي أشكر كل من يتفاعل و يدعم روايتي ♡

150نجمة+ 200تعليق بين الفقرات =
بارت جديد، أدري أنكم رح تسووها ✨

رجاء لا تخلو بس وحدة أو ثنين يعلقون فهيك رح يتعبون لحالهم، بدي ياكم بس تتفاعلون مع الأحداث و تظهرون لي إهتمامكم و شكرا، آسفة كتبت جريدة ♡

إستمتعوا ✨

______________

بعد حديث طويل عن العمل أخير إنتهى سانغجين و والده وونتشان العمل في الشركة "هل ستذهب للطبيب اليوم؟" تسائل سانغجين ليومئ والده كإجابة

وقف سانغجين ليقترب من والده "تعال، أنت سآخذك" إبتسم وونتشان "حسنا"

بدأ سانغجين بـ جر الكرسي و بدأ يسير معه بهدوء، إلى أن أوقفته طرقات قوية جلبت الإستغراب للوالد و إبنه الذي سمح للطارق بالدخول

"سيد جانغ!!" كان خادمه يلهث و يبدو مرتعباً و كأنه رآى شيئا أو سمع شيئا مخيفا!

خطى سانغجين و والده و إقترب من الذي وقف معتدلا ثم حاول تهدئة أنفاسه ليقول أخيرا كلاما صدم سانغجين و والده..

"القصر يحترق!"

.

تلك العيون الحادة تراقب من بعيد تلك اللهيب، شعره الغرابي الذي طال و يغطي عينيه قليلا بينما كمامة تستر ملامحه و ملابسا سوداء تغلف جسده الذي أصبح أضخم من قبل

كانت يديه بجيوبه و هو يقف خلف مبنى بعيد يراقب بإستمتاع مالذي يحدث، كانت عينيه خالية من الحياة أنفاسه الهادئة توضح كمية بروده و عقله الذي يصور له منزله الذي كان يحترق و الذي إحترق مرة أخرى بسبب ذلك الشخص

"هل نترك الإطفائيين الآن ليأتوا؟" سأل رجلا كان يقف خلفه و بجانب السيارة السوداء التي بجانبهم "ليس بعد" ببرود شديد أمر و عينيه لم تتزحزح عن القصر الذي بدأ يصبح رمادا

فقد أمر رجالا بأن يتسببوا بإزدحام سير عمدا لتتأخر سيارة الإطفاء لكي يشبع عينيه بما يراه الآن، أظلمت عينيه أكثر حين ظهر سانغجين

كان يبدو عليه الصدمة و لكن حاول تصنع عدم المبالاة فهناك الكثير من الصحافة تصور هول المنظر، كانت الشرطة تبعد أي شخص يقترب من المكان ريث وصول الإطفاء

"هذه فقط البداية يا خالي،
سأمحوك كما محوت عائلتي و طفولتي"

.

TK || Social Class +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن