32

1.8K 175 210
                                    

هلا،
بارت اليوم تعويض عن صدمة أمس❤
200 تعليق لطفاً ♡

إستمتعوا 😌

____________

جونغكوك لم يعد يتحمل طرق الباب و تطرق لكسره، كان يضرب الباب بكل قوته ليكسره تايهيونغ ليس بخير فلو حقا كان كذلك لفتح الباب!

أخيرا كسر الباب لتتوسع عينيه بصدمة!.. "تايهيونغ" تمتم بضعف لتدمع عيونه نافيا برأسه!

"تايهيونغ" صرخ مجددا و ركض للذي كان سيرمي بالكرسي، حمله و جعله ينزل الأرض و لكن كلاهما سقط "أيها الغبي مالذي كدت أن تتسبب به!" صرخ بوجهه

تفقد ملامحه و تايهيونغ كان يتأمل قلق الآخر عليه "يا إلهي.." تمتم و تحسس وجنتيه ليهمس بضعف "كدت أن تقتلني و أنا حي!"

رفع تايهيونغ يديه و تحسس وجنتيه و بقي يراقب جونغكوك الذي إحتضنه بقوة "لـ.. لن تبقى هنا، سآخذك معي" تمتم و عيونه تسقط دموعا، أجل جونغكوك بات يبكي.. فهو خائف على حبيبه

أبعده ليهمس "كيف تجرأ على فعل هذا بي؟ لماذا لم تفكر بي قبل أن تفعلها؟ لماذا؟" عاتبه بغضب و تايهيونغ همس و حاوط وجنتيه "أنا أحبك"

"أنا أيضا أحبك، أفديك بحياتي فقط لا تكررها، هذا سيقتلني نهائيا" تمتم ليهز تايهيونغ برأسه نافيا بعدما الدموع تلألأت بعسليتاه المتعبة

"فات الأوان"

جونغكوك هدأ فجأة و حدق بملامح تايهيونغ التي شحبت، توسعت عينيه و تصنم عندما أغلقت عيون تايهيونغ ليسقط رأسه على كتفه

حرك عينيه لعلب الأدوية الفارغة ليرمش مرارا "تـ.. تـ.. تايهيونغ أنت.. لم تفعلها؟.. لا.. لا لن أسمح لك" جمع شتات نفسه ليحمل تايهيونغ بسرعة

نزل الدرج بسرعة و لمح كيم و زوجته يدخلان المنزل بسرعة بعدما إتصلت بهما الخادمة، شهقت تشايون "مابه إبني!؟" سألت بسرعة و لكن جونغكوك أسرع و تجاهلهما

وضعه بالسيارة و إنطلق بسرعة "تايهيونغ أرجوك.. تحمل من أجلي لا أستطيع العيش بدونك، أتوسلك" توسله و زاد سرعة قيادته ليتوقف عند أقرب مشفى

نزل من السيارة و فتح الباب الخلفي و حمل تايهيونغ و أسرع به، إستقلبه أحد الممرضين بسرير متحرك ليضعه بعناية "مابه؟" سأل الطبيب الذي أسرع له

"تناول كمية من الأدوية، حاول أن ينهي حياته" قال بسرعة للطبيب الذي إقترب منهما ليدخلا غرفة الإستعجالات و منع الممرض من دخول جونغكوك للغرفة

TK || Social Class +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن