14

2.8K 176 191
                                    

بارت جديد للحلوين 💓
شكرا لكل من حب الرواية و تفاعل معها، أسعدتوني بآخر تفاعل ما توقعت الصراحة، أحبكممم🥺

تفاعلو ، فكلما كان في تفاعل أنزل أسرع

100 تصويت+ 180 تعليق
بين الأسطر= بارت جديد

إستمتعوا 😌

_____________

طرقات الباب جعلت من الجدة التي كانت تجلس و تشاهد التلفاز تسسر بخطوات هادئة لتفتح للطارق

فتحت الباب لتتفاجئ بوجود زوجة إبنه، مالذي أحضرها؟ تسائلت بعقلها و لكن إلتزمت الصمت و إبتعدت قليلا ليتسنى لها الدخول

"مرحبا، أين تايهيونغ؟" تسائلت و الجدة التي أغلقت الباب "سأناديه" ببرود قالت ثم سارت للمطبخ أين المخرج للمزرعة لتنادي تايهيونغ

حدقت هي بالمكان لتتنهد، كيف لـ تايهيونغ أن يبقى بمكان كهذا؟ رغم نظافته و لكنه بشع، التصميم قديم، حتى ألوان الأثاث خشب قاتم و غير عصري،

هي لا توحي على أنها أم لإبن غني أو هي كذلك، فحقا الجدة تملك المال الكثير و لكن لا يظهر فيها

تنهدت بضجر ثم سارت بكعبها الذي يضرب الأرض و يصر صوتا عاليا، توجهت لأريكة و جلست بها تنتظر إبنها لتراه،

تايهيونغ كلما تتصل به يرفض العودة، و أيضا أراد البقاء أكثر و هذا لم يعجبها، لذا قررت المجيئ لترى بنفسها مالدافع لحبه لهذا المكان

بينما في الجهة الأخرى كان تايهيونغ يبتلع دموعه بسبب شعوره بألم من ركبتيه المجروحتين و كوعه أيضا و جونغكوك القلق تفقده ليمسح دموعه التي هربت من عسليتاه، إنها أول مرة له أن يقع بهذه القوة

"لا تقلق إنها مجرد جروح ستختفي يا تايهيونغ"

مسح تايهيونغ دموعه ليحدق بعينيه المحمرة جونغكوك القلق "ذراعي يؤلمني" بنبرة مهزوزة قال و جونغكوك زفر و القلق يتآكل بداخله

"جونغكوك بني أين أنت" شهق تايهيونغ و أمسك بـ جونغكوك و منعه من الذهاب، فلو تراه جدته بهذه الحالة ستقلق، فحقا كوعه ينزف و ركبتيه جرحت كونه كان يرتدي شورت

"لـ.. لا تذهب لها ستقلق كثيراً" قال بترجي ليمسك به جونغكوك و قال بقلق "على الأقل لأعقم جرحك... " قاطع حديثهم صوت جدته

"جونغكوك هل أنت في الإسطبل؟ أخبر تايهيونغ بالمجيئ والدته جاءت لزيارته"

و هنا.. توسعت عينيه و تصنم، والدته لو تراه بهذه الحالة سينسى أمر العودة لهنا حتما نفى برأسه "لـ.. لا مستحيل.. هـ..  هي هنا" همس و الخوف يتآكل دواخله، بسبب قدوم والدته المفاجئ

TK || Social Class +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن