{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}؟
لََا سِكَّة لِفتاه حَديدِية هَا أنَا اليوْم كقطار لََا سِكك لَه بَاحِثة عن وُجْهتي . . . لَمٌّ اِمتلَك وُجهَة لِقطاري المزْدحم بِضوْضَاء اَلتِي لَامصْدر لَهَا يَأتِي ذَلِك اَلضجِيج مِن جميع الجهَات كأنَّهَا تُريد تَفقَع سَمعِي لِتهرُّب لِلْخارج كم هُو غَيْر عَادِي أنَّ تَكوُّن محطَّتيْ لَئِيمَة بَعْض الشَّيْء لََا تَنبِيه هُنَا أبدًا أَمْر يَزْداد سُوء حِين لََا تَكُف سيْطرَتك لَافْكاراك المتْعبة . . . قَهقَه يَأتِي مَصْدَرها مِن رَجُل ! ! هَا أَنْت هُنَا فِي ذات المحَطَّة لَم لَم تَكُف عن الانْزعاج مِن الأمْر نَفسَه ! لِمَا هَذِه التَّضْحية النَّفْس عَزِيزَة لِلْمرْء أَنعَم اَللَّه لَك إِنعَام كفِّ لُطْفًا عن تَبطَر نعم اَللَّه . اُنْظُري هُنَاك لِذَلك المقْعد فَارِغ تمامًا لََا يَقتَرِب لَه إِلَّا مِن تَرْك السَّعْي وَرَاء فأخْتَار عُزْلته . . . لِلْمرْء قَلْب وعقْل اِخْتارَا أن يَكُونَا كقطار لِسكك الحديديَّة وأن تَكُون الأيَّام وَجَّه رِحْلاتهم المتبقِّية أن تَملِك قِطَار لََا يَعنِي أَنَّك سَتكُون صَاحِب الرِّحْلة لِوحْدك ولَا يَعنِي أَنَّك أَصبَحت مَسؤُول عن نَفسِك فقط تَتَصرَّف على مَا يَحلُو بِنظرك ويطيب لِنفْسك مِن الحيَاة الدُّنْيَا لََا تَفعَل ذَلِك عمْدًا هُنَا أَرْض يمْلأْهَا البشر . فَفِي يَوْم مِن الأيَّام تَكُون قَائِد وَفِي اليوْم اَلذِي بَعدَه رَاكِب . . . السِّكَّة عُمَر الإنْسان على طرفهَا الأيْمن الأمل وَأمَّا اليسَار فَهُو اليأْس يتوسَّطهَا صِفَات البشر مِن صَبْر واحْترام وَحُب تَواضُع تَكبُر غُرُور نُضْج تَفكِير تَسرُّع تَساؤُل اِبْتسامة غضب حُزْن فَرِح وَغيرِها مِن صِفَات إِذن مَا هِي وُجْهتك اَلأُولى ؟ التَّقَرُّب لِلْخالق وُجْهتي اَلأُولى قَوْل تَعالَى : { قلَّ يَا عِبادي الَّذين أسْرفوا على أَنفسِهم لََا تقْنطوا مِن رَحمَة اَللَّه إِنَّ اَللَّه يَغفِر الذُّنوب جميعًا إِنَّه هُو الغفور اَلرحِيم }
سبأ الياس
أنت تقرأ
فـضــفــة كــلام
Randomفضفضو الانسان بحاجة يحجي اليشعر بيه ومن حقة يفضفض الي بخاطرة لتكون بيوم خاضع لكتمان حتئ وان ما كو شخص يسمعك. انت وروحك عينو وضعكم الانسان بحاجة ان يجد نفسه.. لاداعي اني يكون ضحية كتمانه.