Part 05

88 10 17
                                    

جاء الليل وجاءت معه الاحدث...

تفضلي هذه الافرشة نظيفة أنستازيا غيري القديمة بهذه الجديدة.. ولا تنسي أخذ المتسخة للغسيل..
وماذا عنكي إيميلي؟؟
همم كاي ارسل وطلب رؤيتي لعمل ما..
ذهبت وتركت أنستازيا بمفردها..
تبعتها أنستازيا بعينيها حتى إختفت ثم إبتسمت بشيطانية وأخذت تمشي بسرعة بين الممرات حيث إتجهت لذلك الباب السري الذي يطل على الحديقة.. وضعت الافرشة أرضا و إقتربت محاولة فتح الباب..
واللعنة كيف يفتح نسيت الصخرة التي ضغطت عليها سابقا..
كانت تكلم نفسها حتى أتاها صوت إيميلي أرعبها..
يونا ماذا تفعلين هناك؟؟
قلبت الاخرى عينيها بتذمر
إسمي أنستازيا..
تذمرت الاخرى بضيق
افف كم لي هنا بالحرملك من سنوات ولم ارى فتاة عنيدة مثلك حقا إشرحي لي على ماذا تنوين الآن همم؟؟..
لا شيء فقط أنا أبحث عن مهرب منكم جميعا..
رفعت إيميلي حاجبها بجانبية ونبست
لكن ليس اليوم ربما غدا ستحاولين ياصغيرة..
مسكت يدها تجرها خلفها
همم عصفور الحظ واقف على رأسك اليوم..
عصفور الحظ؟؟
نعم ياصغيرة جلالة الامبراطور طلب رؤيتك ويجب تجهيزك له..
نظرت لها أنستازيا بإرتباك..

_______

كان الامبراطور تايهيونغ في جناحه و منذ ان دلف لتلك الغرفة وهو يتأمل لوحة أنستازيا ويتلمسها بإبتسامة وهيام متذكرا اول لقاء بينهما .. هو الان أصبح أعمى بسبب الحب لم يعد يبصر أي شيء من حوله..
افاقه من شروده حارسه الشخصي جونغكوك
جلالتك هل لديك اوامر أخرى قبل ذهابي؟؟
نفى له تايهيونغ وهو لا يزال على نفس وضعيته فعينيه لم يتزحزا من مكانهما
نظر جونغكوك للخادمات وأمرهن بالانصراف بعد ان جهزنا الغرفة لليلة...

_________

في نفس الوقت ونفس المكان لكن بمشاعر مختلفة
حيث انه كل ما كان يسمع في ذلك الرواق هو صوت شهقات أنستازيا ومحاولة فك يديها من خاصة إيميلي..
نبس كاي بجدية بعد ان نظر لحالة أنستازيا
هذا هو الطريق الذهبي ..
طريق القوة والحب والسعادة وهذا الطريق إما يوصلك إلى حديقة الجنة وهو نفس الطريق الذي ممكن أن يوصلك إلى نار جهنم..
صرخت أنستازيا بقهر
لا أريد دعيني أذهب..
أمسكت إيميلي بوجهها وهمست كفحيح الثعبان
همم ماذا تريدين؟؟ هل تريدين الموت ياترى؟؟
ثم نبست بحدة مجددا
سأقول لكي كلمتين ضعيها كحلقة في أذنك..
ثم إبتسمت بخبث واكملت
إما تنامي في حضن جلالة الامبراطور او بالقبر هل فهمتي؟؟
ثم تركت وجهها بعنف واقتربت تعدل شعرها وكأنه لم يحصل شيء من قبل..
والان هي..
بدات بدفعها للامام..
أنزلت أنستازيا رأسها وبدأت تمشي بإستسلام خائفة منكسرة مرتبكة متوترة من القادم كل المشاعر خالجتها ايعقل ان نهايتها ستكون هكذا!!

_حًريَمً آلَآمًبًرآطِوٌر _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن