كانت أنستازيا تمشي رفقة إيميلي وتنظر لتلك القطة التي بين يديها بإستغراب
هذه إليزابيث قطة الملكة الام وفي كل هذا القصر لن تجدي أحد أغلى على قلبها من غير قطتها.. لهذا إنتبهي و لا تفكري بالمزاح معها أبدا ياصغيرة..
توقفت إيميلي فجأة وهي تبتسم بحب عندما لمحت ذلك الحارس الذي ينتظرها على بعد سونتمترات..
امسكي... أعطت القطة لأنستازيا
بضع دقائق وأرجع لن أتأخر.. عدلت شعرها ونفسها وإتجهت لمكانه بحماس..
لكن أنستازيا والفضول قصة حب لا تنتهي إتبعت خطوات إيميلي وإقتربت لمكانهما في أحد أركنة الرواق هناك... إختبأت خلف الجدار وإختلست النظر لهما...
بقيت تتمتم وحدها أيعقل أن إيميلي تواعد؟؟ ياإلهي ظننت أنها وحيدة بسبب معاملتها...
أزاحت بأنظارها عنهما وإبتسمت ببلاهة تنظر للقطة التي بين يديها.. ولكن فجأة تلك القطة قفزت من بين يديها ونبست بخفوت إليزابيث.. إليزابيث تعالي إلى أين أنتي ذاهبة.. وتتبعت خطوات القطة تركض خلفها..
ثم نبست بقلق عندما لم تجد لها أي أثر إليزابيث أين أنتي أرجوكي أخرجي من مكانك..
سمعت صوت مواء صادر من احد الجدارن!!
تنفست الصعداء واخيرا وجدتك.. تتبعت الصوت وكانت ستتسلق ذلك الجدار الحجري كي تصل للقطة لكن يدها لمست أحد الأحجار دون قصد.. فجأة صوت شيء ينفتح نظرت بصدمة لذلك الباب الذي انفتح الآن القت نظرة بداخله ثم باشرت بالدخول كي تبحث عن القطة لعلها تجدها داخل هذا المكان ثم اغلقت خلفها ذلك الباب السري...بعد أن اكملت إيميلي فعلتها مع ذلك الحارس إقتربت من المكان الذي تركت به أنستازيا رفقة القطة إليزابيث لكن انصدمت حيث لا يوحد اثر لهما.. يونااا وبقيت تنظر حولها بخوف
يونا.... إليزابيث.. اه أنستازيا... ناسياااااا أين انتي ياصغيرة... ياإلهي اين ذهبت..اكملت أنستازيا سيرها في ذلك الرواق المظلم تحاول فتح الأبوبة الموجودة هناك لكن بدون جدوى كلها..
لمحت أشعة شمس صادرة من إحدى الامكنة.. آبتسمت لا إراديا وإقتربت من تلك النباتات تزحها عن طريقها وهنا كانت صدمتها فتحتت فاهها بدهشة لسحر وروعة المكان أيعقل أنها جنة؟!!!
أغمضت عينيها بسرعة بسبب أشعة الشمس التي باغتتها... دخلت لذلك المكان او لنقل عنه حديقة سرية المملؤة بأندر واجمل الزهور.. إبتسمت فور لمحها لذلك المنظر الذي يسلب الانفاس حقا.. فهي معروفة بحبها للازهار أي ماكان نوعها..
توقفت منتصف تلك الحديقة تتمعن بكل إنش مما تحتويها من أزهار... لكن صوت المياه جذبها.. إستدارت خلفها لتلمح تلك الشرفة المطلة على بحيرة الغامقة لم تستطع التمعن بها جيدا لهذا نظرت مجددا لتلك الحديقة حيث لمحت نافذة صغيرة في اعلى الجدران مطلة على تلك البحيرة.. فحاولت تسلق ذلك الجدار المملؤء بالنباتات وهذا سيساعدها أكثر في التسلق...
تكلمت مع نفسها لتتشجع أنا لن أخاف.. هيا أنستازيا بإمكانك تسلق هذا الجدار هيااا يابطلة..
رفعت فستانها من على سيقانيها كي لا يعيق حركتها وبدأت في التسلق بكل مهارة..

أنت تقرأ
_حًريَمً آلَآمًبًرآطِوٌر _
Ficção Histórica_ساخبرك بشيء... -اولا: عرفتك صدفة -ثانيا: رأيتك مختلف عن الاخرين -ثالثا: تمكنت من العيش بداخلي -رابعا: وجودك بقربي يسعدني -خامسا: اتمنى محادثك في كل ثانية -سادسا: عشقتك بكل معنى الكلمة -سابعا: انت سر سعادتي -ثامنا: احبك اكثر من اي شيء