كان تايهيونغ يقوم بغرس بعض النباتات وهذه إحدى عادته كي يبتعد عن جو العمل ويريح نفسه..
"همم بالطبع لكل يسأل لما الامبراطور يقوم بالغرس وهو يمتلك خدم إلا أنه يفضل عمل هذه الاشياء بنفسه.."
حمل تلك النبتة من على الارض برفق.. بعد ان حفر لها مكان في التراب وضعها بكل حذر واكمل تعديلها جيدا...
و في هذه الاثناء دخل جونغكوك الى تلك الحديقة السرية إنحنى بإحترام
جلالة الامبراطور..
إستدار له تايهيونغ بابتسامة
جونغكوك أنظر ماذا أزرع قال كلماته بحماس
ثم اكمل .. وإسم هذه النبتة هي الياسمين.. كانت أنستازيا كل يوم تستيقظ على راحتها..
ضحك جونغكوك بخفة
عيناك عندما تتحدث عنها تصبحان لامعتان.. أرى أن الفتاة قد نالت إعجابك كثيرا سموك...
مسح تايهيونغ يديه ونبس...
هممم صحيح أنها عصبية لكن انا لا ألومها لانهم أبعدوها عن عائلتها وانا مقدر لوضعها وحالتها..
_______________غربت الشمس وهذا دليل على أن الليل قد حل..
وضع تايهيونغ كتابه بعد ان قرأ عدة صفحات منه إتجه نحو الشرفة ينظر لارجاء القصر بذهن شارد.."Back to the past"
انظري ماذا فعلتي بإصبعي..
كشرت أنستازيا على ملامحها ونبست بحدة
وإذا إقتربت مني مرة أخرى سأعضك بقوة واقطع أصابعك من مكانهم.. أنا لا يهمني ان كنت إمبراطور او ملك......"Back to the present "
إبتسم ببلاهة عندما لفحه ذلك الهواء في وجهه وأعاده لوعيه..
وبالنسبة لانستازيا كانت جالسة في مكانها المعتاد بعيدة عن بقية المحظيات.. أخرجت تلك الخريطة التي كانت تخبها وبدأت تنظر لمحتواها وتبتسم لكل لحظة تذكرتها رفقة تايهيونغ..
"Back to the past"
بهذا المكان.... أشارت على إحدى الجزر.. يوجد منزلي جزيرة كافلوريا..
سألها تايهيونغ بجدية
هل انتي من كافلوريا أم روسيا اين تحديدا؟؟
اامم أمي من روسيا وأبي من كافلوريا..
ثم صمتت قليلا تتذكر صورة والدها واكملت بسعادة
أبي شخص طيب وحنون جدا...
أقشعر جسدها لا إڕديا حينما تذكرت لمساته..ماذا ستفعل بي هل تنوي سجني داخل قصرك؟؟..
بالعكس انا افضل أن تبقي هنا بإرداتك..
أمسكت حبة التفاح وكانت ستضربه بها..
صرخ تايهيونغ فجأة
إذا تجرأتي سأجعل حراسي يقطعون رأسكي..
أنزلت أنستازيا يدها وتكلمت بخوف
هل هذا صحيح؟؟
إبتسم تايهيونغ بجانبية
ماذا هل نسيتي أنني اتناول قلوب البنات؟؟
ضحكت أنستازيا ورمت عليه التفاحة بخفة..
إقترب تايهيونغ منها وأمسكها من خصرها يقربها إليه حتى تلامست أجسادهما.. بقي ينظر تايهيونغ نحو شفتيها بتخدر وبدأ يقترب منهما كاد ان يتذوق طعمهما لولا أن أنستازيا إبتعدت عنه بسرعة وكلها خجل...
ثم نبست بإرتباك
أنسة إيميلي أخبرتني أنا وأنت يجب ان تحدث بيننا خلوة..
تنهد تايهيونغ
لا تهتمي كثيرا بهذا الامر لانني سانتظرك حتى تصبحين جاهزة.. صدقيني هذا الموضوع لن يحدث إلا برضاكي..
إبتسمت أنستازيا على كلماته
أنت تقرأ
_حًريَمً آلَآمًبًرآطِوٌر _
Historical Fiction_ساخبرك بشيء... -اولا: عرفتك صدفة -ثانيا: رأيتك مختلف عن الاخرين -ثالثا: تمكنت من العيش بداخلي -رابعا: وجودك بقربي يسعدني -خامسا: اتمنى محادثك في كل ثانية -سادسا: عشقتك بكل معنى الكلمة -سابعا: انت سر سعادتي -ثامنا: احبك اكثر من اي شيء