_حًريَمً آلَآمًبًرآطِوٌر _

Part 02

صوت الاحصنة عم على تلك الغابة الخالية و الهادئة...
نبس ذلك الستيني انتبهوا لكلامكم جيدا لا اريد من أي أحد أن يعرف أننا من رجال الإمبراطور..
بعد مدة من المشي توقفوا عن السير كي يأخذوا قسط من الراحة
لندخل الى ذلك المكان نشبع بطوننا..
اومأ له الجميع ودخلو كان المكان مملوء بالرجال السكارى أيعقل انها حانة!!!
... جلسوا على طاولة أرضية يتناولون حسائهم بعد أن طلبوه لمح ذلك الستيني أنستازيا أنها لم تلمس صحنها وتنظر في الارجاء بإستغراب
هي كولي حسائك ودعينا نذهب من هنا
نظرة له بحدة ودفعت الصحن بإتجاهه بقرف..
حسنا مثل ما تريدين لكن ستبقين بدون أكل حتى الإستراحة التالية
بعد كلامه ذاك زادها فقط غضبا وأخذت ذلك الصحن من قربه ورمته على الارض بقوة ودون إكتراث لمن ينظر إليها
عم الصمت وبدء الكل من في تلك الحانة ينظرون لها
ثم نبست بصراخ أين هي كوريا الخاصة بكم؟؟ هل سنستغرق وقت طويل للوصل إليها؟؟
أمسكها من وجهها يقربها إليه اكثر ثم نبس كفحيح الثعبان اخفظي لعنة صوتك ولا تصرخي أو  أقسم أنني سأقطع لسانك مثل ليا هل تفهمين؟؟
نظرت له بإستهزاء ثم قامت بدفعه وهمت بالهروب من تلك الطاولة تصرخ أنا مخطوفة يارجال أحد منكم يساعدني أرجوكم ساعدوني يريدون اخضي إلى كوريا.. خطفوني من منزلي
بقي الكل ينظر لها بهدوء وبرود غير مكترثين لما تتفوه به اصلا وإستدارو يكملون أكلهم وشربهم
لماذا لا أحد منكم يتحرك؟؟ ساعدوني أرجوكم... ثم نظرت لذلك الستيني الذي يحاول سحبها من شعهرها ولكن هي كانت تتفاد  لمساته أشارت بيدها عليه هذا هو من خطفني أنقذوني منه أرجوكم... أحد منكم يساعدني أرجوكم انا أقول لكم انني مخطوفة لما لا تتحركون
إقترب منها ذلك الستيني يجرها خلفه بكل غضب اااه أتركني.. انا أقول لك إتركني... ه.. هؤلاء هم رجال الإمبراطور وايضا هم لا يريدون منكم أن تعلموا بهذا.. انا اقول الحقيقة إنهم رجال الإمبراطور
فجأة إستقام الجميع من مضاجعهم حينما سمعوا كلمة' رجال الإمبراطور' أخرجوا سيوفهم بكل غضب... وحتى رجال الإمبراطور فعلوا المثل وهم على أهبة الاستعداد لصدهم
نبس ذلك الستيني ليا خوذي الفتاة من هنا
فور إكماله لحديثه حتى نشب ذلك الصراع بينهم كل واحد يحاول الإنتقام من الآخر...
وأما عن ليا فهي تطعن بسيفها كل من يحاول قطع طريقها ولازالت تسحب خلفها أنستازيا..
لكن أنستازيا كان لها حديث آخر لم تستسلم بل قامت بدفع ليا بعيدا عنها وهبت بالفرار مبتعدتا عن المكان
ركضت وركضت في تلك الغابة وهي حتى لا تعرف المكان ولا تعلم إلى ﭢين ستتجه همها الاساسي هو الهرب من قبضتهم...
لحق بها احد الرجال في تلك الغابة فهي بالنسبة لهم الان كطعم وخاصة حينما سمعوا أنها ستأخذ للإمبراطور..
استمرت في ركضها دون توقف... لكن يال حظها تعثرت وسقطت  أرضا اقترب منها ذلك الرجل... وهي بدورها صرخت بأعلى ماتملك من فرط خوفها حاولت الافلات منه وضربه بالعصى لكن بدون جدوى و في المقابل هناك من سمع صرختها وركض للمكان... وياللحسن الحظ أنه أحد أفراد الجيش الإمبراطور
هي بدأت تزحف للخلف وتصرخ بخوف انا احذرك إبتعد عني أتركني لا تسلمني.. لكن هو هو لم يستمع لكلماتها اصلا بل حملها!!!
صوت زفير أحدهم.. كان سيستدير الرجل لمصدر الصوت لكن ضربت ذلك العكسري على رأسه  بواسطة العصى كانت أسرع إذ به يقع أرضا ويفقد
وعيه..
نظرت أنستازيا لمن ساعدها بخوف ثم صرخت حينما لمحت انه يقترب منها أياك وان تقترب اكثر مني..
اقسم أنني لن أوذيكي ومد يده لها
ترددت في الاول ولكن مسكت يده في الاخير لانه لاحل أمامها الان حقا ولكن ياللفرحة لم تدم... استيقظ ذلك الرجل يمسح على رأسه بألم وأقترب منهما يحاول طعنهما بسيفه!!
لكن فجأة سقط ارضا بسبب ذلك السهم الذي اخترق ظهره.. ومن غيرها ليا القوية هي لحقت بانستازيا فور ان قتلت كل من كان يعترض طريقها لكن هذه المرة هي أنقضت أنستازيا..
إختبأت أنستازيا خلف ذلك العسكري بخوف
إقتربت ليا منهما وامسكت بمعصم أنستازيا تقربها لها.
حتى ذلك الستيني وصل لتوه يبدو انه تغلب على كل من صد طريقه..
نظر لذلك المرمي أرضا ثم نظر للعسكري من انت؟؟
رد عليه الأخر وهو يشير خلف الاشجار هناك يقبع الجيش الخاص بالامبراطور لهذا تعالوا معي رجاءا..
ذهبوا معه الى مكان الجيش
أخذت ليا الارض مكان تستريح عليه من شدة ارهاقها وتنظر لمن تعقم جرحها بلطف
كانت أنستازيا تعقم جرح ليا بعد ان جرحت بسبب تلك المواجهة
اخذ قائد ذلك المعسكر قارورة ماء لذلك الستيني واعطاها له
هو بدوره امسكها ثم قال انا سهون مساعد الاول للملكة الام
وانا الاكبر والقائد المسؤول هنا.. من أين ايتيوا؟؟ وإلى أين أنتم ذاهبون؟؟
نحن أتينا من روسيا ثم نظر لانستازيا لاخذ هدية إلى الإمبراطور.. كنا سنذهب بالسفينة لكن هبت عاصفة قوية لذلك إظطررنا بالمشي في الغابة وفجأة ظهروا الرجال المتمردين وهجموا علينا