عثرت على نفسي

تجربة 2

أبديها من وين؟
شخص ضايع ماعنده أحد للأسف كل اللي بحياتي يدفعوني للخطأ، ما اكو احد ينصحني لا بطفولة ولا بمراهَقة ولا بشباب
وچانت النصائح اللي تتقدم إلي (غلطي حتى تتعلمين)
لحد ما يوم طلعت وفعلًا أرتكبت هالمرة خطأ لازم ما ارتكبه بوقتها زينلي الشيطان سوء عَملي وشفته احلى ذنب
ردت اجربه مرة ومرتين وأكثر
أرتكبت هالخطأ وما حچيت بس لشخصين
چانوا بنات متدينات
الأولى چانت متدينة اكثر چان جوابها إلي" الحرام حلو" وبقت تشجعني على ارتكاب الخطأ
لحد ما شفت كلام المُلا
صحاني...
كأنهُ شخص اعمى وفجأة شاف الحقيقة...
فجأة مَيّز بين الصَح والخطأ...
بدون مُقدمات، ثاني يوم صحيت وگلت اليوم اني غير، اليوم لگيت نفسي
لبست الحجاب وتركت الأغاني وإلتزمت بالصلاة، بحثت عن آل الرسول سلام الله عليهم وأكتشفت حبهم يدليني الطريق الصحيح
بكل مرة چان قلبي يزيغ بعد الهِداية... أقرأ كلام المُلا ويصحيني مِن جديد
ولليوم كلام المُلا قاريته ثلاث مرات وبكل مرة مايفشل يرجعني للطريق الصَح

أخيرًا لگيت نفسي، كل شخص چان يطلب مني نصيحة، نصحته وخفت عليه مثل ما اخاف على نفسي من المعاصي
لحد ما وصلت لمرحلة كل شخص يحچي وياي يگول: "شگد ارتاح من احچي وياچ" "شگد مختلفة عن أهلچ انتِ" "اتمنى ربي يرزقني بشخص مثلچ"
صرت هيچ بفضل رب العالمين اللي خلاك صدفة بدربي الشكر لله ثمَ إلك مُـلا