أطرافي قَد شُلت تمامًا ، إستدار لي الحارس فورًا وعندما رآني تقدمّ نحوي بِسرعة وقد حُوصرت بالفعل.
لم ألمح الأمير حَتى!
مَا العمل الآن!أمسكَ أحدهما بذراعيّ بشدة مما آلمني ، قبضتهُ حديدية بلكمة واحدة سأفارقُ الحياة.
رفعتُ يدي لأرش الفلفل في عينيه لكنهُ سَبقني مُقيدًا مِعصمي مما أدى لوقوع البخاخ تحتَ قدمايّ.
سَحقًا..يبدو أنني سأضطّر لإستخدام الخِنجر اليوم.
بِحركة سَريعة عرقلتُ قدمهُ بِحذائي مما جعلهُ يترك يدي كي يستعيد توازنه ، إستغللتُ هذا لصالحي على الفوَر وأخرجتُ الخنِجر مُوجهةً طَعنة في كَتفه ليترك ذراعي.
ركضتُ بِسرعة وأنا لا أستطيعُ أن أجدُ مَخرجًا.. القصر والقاعة إمتلئوا بالحراسة بالفعل!
تبًا كيفَ سأخرج؟
تَمّ سحبي من قِبل أحَدهم لإحِدى الغُرف وسرعانَ ما أدركتُ أنهُ إيفان مما جعلني أتنهد براحة أحاولُ إلتقاطَ أنفاسي بسببِ الركض.
عيناهُ تطلقُ شررًا نحوي حتى دفعني نحَو الحائِط خلفي وما كدتُ أن أتفوهَ بِكلمة حتى وضعَ سبابتهُ أمامَ شفتاي نابسًا
" لا أريدُ سماعَ أيِّ هُراء سيصدرُ من حبةِ الفستق المُتعفنة التِي فِي رأسكِ! إبقي صَامتة لأنني بالكاد أكبحُ رغبتي بغرسِ السكينةِ في عُنقكِ! "من يظنُ نفسه؟
إنتفضَ جسدي لوقعِ خطواتٍ كثيرة مرّت من أمامِ الغرفة التي نحنُ بِها وسطَ نظراتِه.
" ستَخرجينَ الآن رَيثما أُشتتهم عنكِ.. وإياكِ أن تعودي لأنني لن أمنعهم حِينها من فصلِ رأسكِ المُتعفن عن جسدكِ! هل فَهِمتي؟ "لم أستطع التفوه بِحرف لأنهُ يبدو جادًا لذا صمتُّ حِفاظًا عَلى روحي العَزيزة..
هُو نظرَ من الشرفة وسُرعانَ ما أمسكَ بِيدي نابسًا
" سَتقفزين مِن الشُرفة كما فَعلنا قبلَ قليل بِما أنّ الحُراس يبحثونَ عنكِ داخل القصر الآن. "" لِوحدي؟ مَاذا عَنك؟ "
نبستُ بِحيرو فإبتسمَ نحوي بِسخرية
" هَل عَسليتيّ قَلقةٌ عَليّ؟ "" مَا الهُراء الذي تتفوهُ بِه! تبًا لك! "
صرختُ بِصدمة وأنا أستدير لأقفز دونَ النظر إليه ، ثَمَّ ما هذا؟ عسليتي؟
أنت تقرأ
𝐀𝐧𝐠𝐞𝐥𝐢𝐮𝐬 || أَنجلِيوس
Fiksi Sejarah-" إذًا ياسمّو الأميّرة برّري لي؟ " هو نَبس بِسخريّة مُدحرجًا مُقلتيهِ بإتجاهي لِتستقر نظراتهُ عليّ ، قَبضّتُ على الخِنجر بينَ أصابعي نابسة " هَل تعلم ماذا قال دُوستويفسكي ؟ ، رُبما لم يَكن حُبي الإ خِداع حَواس " ظهرَ شَبح إبتسامة على شَفتيه مُتمتمً...