أكاديمية نصف إله الجزء الأول

27 11 0
                                    

في السابق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في السابق......

فتحت أمامي بوابة...

اندهشت ومددت يدي نحوها... اختفت يدي وكأنها سحر قديم من العصور القديمة... قتلني فضولي وفي نفس الوقت كنت أفكر أنه إذا غادرت هنا فلن أسبب مشاكل للعم... وإذا اختفيت ولم أستطع العودة... فلن أتمكن من رؤية والدي. مرة أخرى... كانت الأفكار المظلمة تملأ ذهني... ورأيت قلادة ثيسيوس... هل كانت مفتاح هذه البوابة... هل تركها لي ربما... كانت هناك أسئلة كثيرة في رأسي أردت الإجابة عليها... هل هو حقًا نصف إله؟ .. أو ماذا، هل كنت أتحدث في ذلك الوقت مع شخص من الأساطير... لكنه بدا شابًا... أفكار تلو الأخرى... إذا دخلت هذه البوابة، هل سألتقي به... أممم جمعت أفكاري وارتديت القلادة. ..ودخلت البوابة.....كنت منجذبا للداخل...كان رأسي يدور،كل شيء يدور...صدري...ألم شديد،ضيق في التنفس...هل سأموت بسبب تهورى لأنني أردت اكتشاف الحقيقة؟ .....وأغمي علي...لم أتعرف أو أعرف أي شيء...كان الأمر أشبه بالموت الصامت...صمت تام،لا ريح ولا أي نوع من الأصوات......

بعد فترة طويلة استيقظت...

كنت في السرير...بدأت في النهوض...حتى وجدت غريبا يواجهني ويتحدث لغة لم أفهمها إلا بعد فترة من ذهاب الألم في رأسي...

يخبرني أنني دلتا....

من أكاديمية أنصاف الآلهة...

أنت من قلادتك، أنت من دم يوناني...

لا تخافي، ربما لأنها المرة الأولى لك...هنا رأسك مشوش ولا تعرفين أين أنت...هذا أمر طبيعي.كان الجميع هكذا في المرة الأولى...كان يتحدث ويتحدث...ولم أفهم حتى أعطاني خاتما بدا غريبا في ارتدائه. بالنسبة لي...ثم...سمعت ما قاله...يا فتاة، هل فهمت الآن...

وفوجئت. أجاب بنعم، ممسكًا بحنجرتي...لأنه كان يخرج من فمي. لم تكن لغة أعرفها، ولكن كيف يمكنني التحدث بها؟...أخبرتها، كما قلت من قبل، أنا دلتا...ليس لدي جنس. إذا سألتني، فأنا ولدت من...فرع الشجرة السماوية في العالم يشبه ذلك الخاتم في يدك...أنظر وأرى...يا لها من شجرة سماوية...وأنا...أين أنا...أخبريني من فضلك.

مثل ما قلته لك من قبل...لم أفهم ما كنت تقولينه...وقال، حسنًا، سأكرر بيانه لك...

أنا دلتا...من أكاديمية أنصاف الآلهة...

هل تفهمين...أم يجب أن أكرر كلماتي؟ نحن في بابل... مدينة كل أنصاف الآلهة... هذا هو تعريف زيوس... بوسيدون... أثينا... بالطبع... أجبته... كل ما قرأته ذات يوم صحيح... ... كل الأساطير حقيقية... عن حوريات البحر...

إلى المراقب... إلى الشياطين... كل ما عرفناه من الكتب لم يكن مجرد خيال... بل حقيقة...

إذن ماذا أفعل هنا... عقلك مشوش لأنك تعيش في العالم الآخر

........

أخبرته أن عمري 19 عامًا...

أخبرني أنه إذا لم تكن تحمل دم إلهة، فلن تفتح البوابة أبدًا... يا إلهي، أنا دم إلهة. هل تمزح معي الآن... ولم يكن يمزح. كان حقًا... يتحدث..... بعد أن استيقظت... رأيت أكاديمية حولي... لا، لا، هذه مدينة تطفو فوق السماء ويتدفق منها الماء... لا يوجد شلال... ما هذا... وأنا مرتبك بشأن نفسي... تحاول دلتا تهدئتي وتقول لي، ألم يخبرك أحد في عائلتك؟ ... لديك دم إله... قلت له، لماذا قيل لي بغضب... هل كنت سأشعر بالارتباك الشديد... كل هذا بسبب هذه القلادة. هذا يحدث... أنا لست من دم إله، ربما. لقد ارتكبت خطأ بسبب القلادة، إنها ليست لي... ووضع تعبيرًا غريبًا... المسكين، أنت مرتبك. لماذا لا ترتاح، وغدًا سآخذك في جولة... بالمناسبة، إلى أي إله يوناني ينتمي دمك...، قلت له ماذا.. ... قال لي... نعم... قلت له لا أعرف، لقد أتيت بالخطأ...

....... قال لي... لا يوجد شيء خاطئ... مصيرك... لقد كُتب فيك... أنك ستأتي إلى هنا... أنت ملزم بهذا المكان... .... هذا هو منزلك الجديد..... ألا يمكنني العودة إلى المنزل... قال لا يمكنك.... لكن يجب أن تتخرج أولاً د

..... لم أفهم ما تقصده. صفك هو صف أنصاف الآلهة.... هناك لآلهة القدماء والجدد.... أنت من الصف د... وأنا مرتبك. أريد العودة وأنا أبكي. لم أتمكن من الوصول إلى هنا وأنا أتألم في رأسي.. .. أنا فضولي... أوه هذا يجعلني غير مرتاحة... ألقيت بنفسي على السرير... ونمت... لم أستطع التفكير بعد الآن. تركت أفكاري وذهبت إلى عالم الأحلام. ربما كل هذا مجرد حلم...وسوف أستيقظ غداً... .

(*يتبع*)

ابنة الإله: ملحمة ياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن