معاً إلى آلأبد

434 16 2
                                    

أهمُ حَدث في حَياتي
يَحدث الآن

تَخرجنا و عَملنا و قَد أسستُ
شركتيّ ، و في ذكرى
علاقتنا السابعه الذي
يُصادف اليوم

ها أنا أقفُ على مَنصة
الزفاف يَقف أمامي مَلاكي
لا شَيء يُضاهي جمالهُ اليوم
يبدو وَ كأنهُ قَد نزلَ مِن السَماء

يَتلو عَلينا القَسيس الكَلِمات
المُقدسة لأتمام زواجِنا
وَ أنا قَد تُهت في النظر لِمن
سَيصبحُ زوجي بَعدَ دقائق

" جيون جونغكوك ، هل تَقبل بِـكيم
تايهيونغ زوجاً لكَ في السراء وَ
الضَراء وَ الحزن وَ السعادة ؟"

" أقبل بِـجيون تايهيونغ زوجاً لي"

" كيم تايهيونغ هَل تَقبل بِـجيون جونغكوك
زوجًا لكَ في السراء وَ الضراء و الحُزن و السعادة ؟"

"اقبل بِجيون جونغكوك زوجًا لي"

" الآن و بِموجب السُلطه المَمنوحه لي
أعلنكُما زوجين ، يُمكنك تقبيل زوجكَ "

أنا حاليًا لا أشعرُ بأني على الأرض أبدًا
تايهيونغ زوجي يَحمل لَقبي رسميًا ، عقلي
لا يَستوعب كَمية السعادة التي أعيشها

قَبلتهُ وَ سَمعتُ تَصفيق الجَميع مِن أجلِنا
بدأت أصوات المُوسيقى تَتعالى
" هَل لي بِشرف رَقصُكَ مَعي سَيد جيون ؟"
قُلت بَعد أن قَدمتُ يَدي لهُ
فَوضعَ يَدهِ الناعِمه والرَقيقه بِيدي وَ قد ضاعت هُناك
حاوطتُ أعوِجاج خِصرهِ و هوَ قامَ بمحاوطة كَتفي

راقصتهُ و تَمايلنا معاً على تلك الأنغام الهادئه
بَدونا ضائعيين في أجرامِ بعِضنا
كانَت لَديهِ عَينان كأنها المُحيط عَلمني الأبحار بِها
لكنهُ لم يُعلمني نَجاتي مِنها و أنا هُنا أفضل غَرقي
عميقاً بها على عَيشي لَحضةٌ بِدونها
" أتعلم أنني أهيمُ بِكَ ؟"
لَم يُجيبني بَل قَبلني

قبلة مُختلفه عَن أي قُبلة قد تشاركنها طوال السَبعِ سنوات
التي قَضيناها معاً

بَعد أنتهاء فقرة الرَقص و مُباركة الجميع لَنا
حَيث نحنُ في مَنزلُنا أخيراً

في غُرفتِنا تحديداً قَد نَطقتُ بِـ
" أخيراً ، أنت لي الآن "
خجلَ حبيبي عِندما فَهم ما أقصد ، لَم يدعني ألمسهُ
طوال تلك السَنوات بِحجة الزواج ، لِنرى ما الذي سَيمنعني الآن

"جون لِما الأستعجال لِأستحم !"
" أجل أجل ماطِل ، لا بأس فَالليل بدأ لِلتو "
رَماني بِأقرب وسادة و ذهب لِلحمام و هوَ يتمتم بِغضب
" أجل فأنت مَن سَيخترق عمود أناره مؤخرته بعدَ قليل "
ضحكتَ بخفوت ، لو سَمعني لَوجد حجةٌ أخرى لِمنعي منهُ

بعد ما يُقارب النصف ساعة كُنت بأنتظارهِ على سَريرنا بعدَ
إستحمامي ، كُنت أتسطح مغمضاً عيناي مُتعباً مِن أحداث اليوم
لَكن ما رأيتهُ بعد سَماعي لِفتح باب الحَمام قَد جَعلني أمتلئ بِالنشاط مرةٌ أخرى

"أللهي ، تايهيونغ كيفَ سأمسكُ نفسي و لا أؤذيك الليله
تايي لِما تُجلب الأذى لِنفسكَ"
كان يَرتدي روب أزرق حريري بَينما وجههُ أحمر لِحرارة الماء
و خصلهِ تُقطر و لِتجعل الروب مبللاً مُلتصقاً على جَسدهِ

صَدرت منهُ قهقه خفيفة على ما قُلت تُرافِقها
"لَم ترى شيءٌ بَعد زوجي "
تَخدرت فَقط مِن كَلِماته ، كيفَ سأمسكُ نفسي فقط

تَقدم مِن السَرير رامياً نفسهُ هُناك بينما تَناشرت خُصلاتهِ
على السرير و أنزاح بعضاً من الروب عَن جَسدهِ

أعتليتهُ و قَبلتهُ بدون أي كَلِمة
تِلك القُبله الجامحة أفقدتنا آخر ذرةُ عقل كانت لَدينا
لا شَيء الآن سوى إطفاء ذلكَ الشغف و الرَغبه و الحُب بأجسادِ
بعضِنا

رئاتُنا أحتاجت إلى الهواء فَفصلنا تلك القُبلة مُرغمين
" لِما إرتديت هكذا ، أخاف عليك مِن أؤذيك حبيبي
أخاف عليكَ مِن نفسي تايي".

"قم بأذيتي جونغكوك ، قُم بِلمسي بأكثر الطُرق أذيه
أجعلني مُلكك حَبيبي ، أريد الشُعورَ بكَ عميقاً
الليلة هيَ ليلتنا و لا شيء بِالكون سِوانا
مارس حُبكَ على جسدي ، أجعلني لا أنسى هذه الليلة ابداً"

و تلكَ الجُملة كانت الضَوء الأخضر لِوحشيتي
كُنت قاسياً بطريقه مُحببه ، فَصُراخِ نشوتهِ
لَم يتَوقف إلا عندَ حلولِ الصباح
كان جَسدهِ لَوحتي التي مُلئت بألوان الأحمر
و الأزرق و البنفسجي
كما جَسدي و ظهري الذي حصلَ على شرف مرور أظافرهِ عليه
و رقبتي كَحال كَتفي لَم يخلوان مِن علاماتِ أسنانهِ

عندَ حلولِ الصباح و بعدَ أستحمامِنا و لأول مرةٍ معاً
نُمنا بأحضانِ بَعضِنا و تَمنيت عندها لَو توقفَ الزمن لِجمال
ما عشتهُ و شاهدتهُ
حبيبي أنت حتى أتعس أيامي يُنيرها وجودك
فَكيف لو كانت أجملها ، هنا و أنتَ بين أحضاني أتمنى
أعتقالِك بالمؤبد سجيناً مقيداً بها .

عندَ حلولِ الصباح و بعدَ أستحمامِنا و لأول مرةٍ معاًنُمنا بأحضانِ بَعضِنا و تَمنيت عندها لَو توقفَ الزمن لِجمال ما عشتهُ و شاهدتهُ حبيبي أنت حتى أتعس أيامي يُنيرها وجودك فَكيف لو كانت أجملها ، هنا و أنتَ بين أحضاني أتمنى أعتقالِك بالمؤبد سجيناً مق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أدري مو حلو بس يلا شنسوي تتخطون 👍🏻.
يعني يا ريت يعجبكم يا ريتت
بايي💗

مَا زلتُ أُحبكَ || 𝑉𝐾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن