" خلال خمسِ دقائق أن لَم تأتي للحمام يا تاي أقسم لَك أنك لَن ترى خيراً أبداً !"
وَ أغلقت الهاتف ، قَليلاً وَ أتى
" ما بِكَ جونغكوك ؟، لِما تُحادثني هكذا !"
" ما بي أليس كذلك ؟، الابتسامة تشق وَجهك تتجاهل وجودي و كأني غير مرئي قليلاَ وَ تجلس بِحظنه وَ تقول ما بي تايهيونغ ؟"
وَ لِأول مرة أفقد أعصابي وَ أصرخ عليه وَ الأكثر ايلاماً رؤية سمائي تتَجمع بِها الدموع وَ قال بِهدوء : " راقب تصرفاتك جونغكوك ، هو صَديقي وَ مرتبط ولَم أفكر بِه بطريقة قذرة يوماً، لَم أراهُ منذ زمن طويل لِذا أنشغلت بِه و، هَذا لا يعني أنني نَسيتك ،أنت دائماً الأول لَم يَكن عليك أن تَشك بي وَ بحبي لَك " وَ خرج ..
بَقيت أتخبط بِمكاني إلى أن خَرجت و إلى مَنزلي مباشرة
حَل الليل و تَعدت الساعة مُنتصفهُ لَكن لَم يَحل النوم على عيني أبداً هَل أذهب لِمنزلهِ ؟ وَ لِما لا..
" أبتعد جونغكوك أريد أن أبقى لِوحدي " "حسناً أبقى لِوحدك لكن بِحظني .."
" لا تبدأ اللآن أنا حقاً مُنزعج مِنك تَعلم أكره الصراخ وَ لا أحب مَن يَصرخ علي ، لِما فَعلتها وَ أنت تُدرك ذلك ؟"
" أنا مُجرم أقر بِخطأي أمام عَيناك القاضية وَ أرجو أن تَحكم عَلى عاشقها بِعدل "
" قاضيتك تُقر بأن تُسامحك بِشرط ألا تُعاود ما فعلتهُ بأبكائها وَ ألا لَن ترحمك ثانيةً " قبلت عيناهُ كأعتذار لأبكائها وَ بَقيت أقبلهُ بِقوة على أنحاء وجهه
" سأتوقف حينَ تقول أحبك " "لا أحبك ، أكمل "
ضحكنا على جملتهِ وبقينا نتهامس و نقبل بعضنا حتى نَومنا ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شاركوني أرائكم حول البارت و إذا اكو أخطاء او شي أوفر نبهوني عليه تمام؟ .
ليش نامجون ؟ لأنه حبيبي و لازم أخليه بروايتي
لا تفهومني غلط من كلت حبيبي مو كرنجيه و جماعة اسمك بس احبه عادي ..
