قصه روعه للكاتبه راويه
.للي طلبو نبذا جبت لكم اول بارتين
صـلوا على النـبي 💚
.
صفـاء..
احـس البرد نخر حتى قـلبي مـو بس اعضـامي
ايدي محـاوطه ايد جـدتي الي رسم علـيها الـزمن تجاعيد تثـبت الايام و السنين العـاشتها
نفسي بـدا يعلى و اني اگـول برجـفة
- جـده ابوية و صهـيب ما رجعوا
- هسا يـرجعون يمه لا تخـافين
دحگـتلها و هـي اطمن بيـه
بس نظراتها چـانت العكس مليـانه قلق و خـوف، فجـاة بدت تلهـج بالدعاء و اني اتـبع نظراتها لـلمكان الي ادحـگلو
مجموعة عـسكريين بدوا بـزج مجموعة رجال بالسيـارات العكـسرية، تركـت ايد جدتي و انـي اريد اخطي ناحيـتهم
بس ايدهـا رجعت لزمتني
انـداريت عليها و گـلت بهلع
- جـدة بس لا اخـذوهم
- يمه انتـظري انتظـري
حچـت و هي تهـز راسها بـ أي
دفعتنـي لمكان فارغ تقريباً و گـالتلي بتـقنيع
- انتـظري هسا اجي
- لا تروحين جده
- اروح اشوف ابـوچ، يمه صـافي اسمعي كلمتي
عيـوني غوشت بسبب الدمع و هـي تنهدت
و اني مـا رديت، مشت ناحـية العسـكريين و عـيوني تلحگاها
تمشي خطوات متعثـرة بين الـبشر تا تـصل للمكان
حـظنت الجنطة الي شـايلتها بيها مسـتمسكاتنا و فلوس گدرنا نطـلعها بليلة ظلـمة
ادحگ للـناس و من داخـلي ميـته قهر، بچـي الاطفال و صـياحهم و الحيرة المرسومه بـ وجوه الكـبار، الحسـرات و الخـوف يعج بي هـذا المكـان
الي محـد كـان يعرف اصلاً بـوجودو، بـس هسا معروف، معروف انـو هو المنفذ بين الرمـادي بغداد
مو بس جـسر يربط بين ضفـتين نهر، انـما يربط امـال النازحين بـ حياة جديدة ورا الضفة الثـانيه
كم طفل و كـم ام و اب ما يـعرفون شنو راح يصير ورا ما نعـبر هالجسـر؟
المنـفذ الصار النـا طوق نجـاة من بطـش داعش
لحـظات طويلة مـرت، قطعة الامـل برجعة جـدتي
بس هـناك و لمحـتها تتقدملي، عيونـها السود مغورقة بالدمع
گـبل ما احچـي شي او اسـألها، حـظنتني و لمتني لحظنها و هي تحـچي بقوة مصنطـعة
- لا تخـافين صفاء، مـاكو شي مجرد تحقيق
- والله
- و الحـسين
حچـتها و رجعت حظنتني
الـدنيا غـوربت و النـازحين بدت تـعبر و ناس لا زلمهم بعـدهم على ذمة التحـقيق، انـزويت اني و جـدتي بمكان بي نسوان بـاحظانها اطفـالها الغافييـن بتعب
ادحـگلهم وجوهم متربه و الدمع ناشف عليـهن
سندت راسـي على كتف جـدتي، و انـي ادحگـلها بطرف عيني سحبت تلـفونها و هي تضيق عيـونها
انطتنـي التلفون و گـالت بتعب
