4(2)

51 7 3
                                    

خرج سونوو إلى الصيدلية ليحضر مرهمً

ثم عاد إلى المنزل ليضعه هلى المنضضة كاتب على ورقة "استخدمي لجراحك"

نظر للنأمة على سريره و بدأ يلعن الساعة الذي اخبر صديقه القديم عن حبه لها

هو متأكد انها تحب جيك

لكن لا يريد أن يعترف بذلك

لا يريد من صديقه الذي كان يكره آن يتفوق عليه

في معتقد سونوو هذا سيهين كرامته

كم كان غبي عندما ظن ان جيك كان يعتبره كشقيق له.

تبين لسونوو انه كان من أكبر الكارهين له
بوجه ملاك بتصنع البرأة

خرج سونوو من المنزل و ذهب يتمرن ليزيل الأفكار السلبية الذي يهين بها ذاته

هو يعلم انه لم يخطاء و انه ليس فاشل
و هو يعلم ان جيك كان يغار منه

لكن يكره ان يعترف بأنه كان كالاخرق يضحي بنسفه من أجل شخص غبي و لديه وجهين خدعه دوما بكلامه

و في طريقه إلى المنزل سمع صوت إنذار الحريق

يا للثذاجا لقد نسيت الطعام على النار

كان الجيران متجمعين حول المنزل بذعر

لا تتصلو للإطفاء ان الجهاز الانذار حساس و يرن عند استشعاره للدخان"

هرع بخوف الى المنزل و دخل ليجد المنزل مملوء بضباب

فتح النوافذ و إطفاء الجهاز

ثم سمعت صوت اسمك تصرخ و كانها تموت

هرع اليها وما ان فتح الباب لتقفز في حضنه بذعر و و هي تشهق

كان سونوو في حالة من الصدمة ولم يتحرك

"ار..جو..ك.....لا تت..رك..ني...وحديي "

"خالتي.."

سونوو بوف..

دخلت إلى الغرفة لتتضني اسمك بقوى شعرت و قلبي توقف للحظة

لقد كانت تبكي بشدة ولم اعرف السبب!
لقد كانت ترتعش لحد الموت ولم اعرف السبب؟

اهل لأنها ضنت انا ستموت؟

من المحتمل لكن هي تعرف ان الجيران سيطلبون الطوارئ

الا ان تفوهت بكلمات جعلت قلبي يتوقف حقأ عم النبض

لكن ما جعلني استغرب اكثر هي كلمة "خالتي"

"اهل تظن اني خالتها ام مذا؟!!"

بدأت اربت على شعرها و نظرت لها لاجدها نائمة.حملتها وضعتها على السرير

ثم خرجت احضر الطعام. عندما انتهيت توجهت إلى الغرفة التي تنام بها اسمك.

و عندما فتحت الباب وجهها مستيقظة و شاردة

"هاي اسمك أين انتي شاردة"

لكنها لم تجبني.ذهبت إليها و انا الوح

نظرت لي وجابتني ببرود:"منذ متا و انت هنا!"

"منذ ثلاثة ساعات..لما تسألين؟"
صدمت من ردة فعلها لكني جاوبتها بهدوء

"اهل كنت احلم"

سمعتها تهمس لنفسها!..لكن ماذا تقصت؟

"عن مذا تتحدثين؟"

"لقد حلمت بحلم غريب جدا...."

"لقد كان إنذار الحريق يعمل و كنت اصرخ و انت لم تأتي لفته الباب و انقاذي"

"كنت اطرق على الباب بكل قوتي
لكن لم تأتي. "

"ولكن كيف انا الان على السرير!..لابد اني كنت احلم"

"لا لم تحلمي... لقد كان ذلك حقيقة.."

"عندما دخلت إلى الغرفة كنتي تصرخين بذعر شديد و بعدها غفوتي"

لذلك اطررت لحملك ووضعك على السرير

سونوو بضحك: لما تنظرين هكذا؟!

اسمك بوف..

وما ان سمعت كلامه شعرت بخجل شديد لم اشعر به قط

تمنيت لو انني وقعت أمام الملاين ولا ان اضع بي موقف كهذا

غضبت و فرحت و خجلت لا اعرف كسف أصف شعوري

لقد كانت مشاعري مختلطة كطعام في الخلاط

لم اعد اغضب منه

لاني اشعر انه لو تطلب عليه اعطائي روحه لفعل

"حضرت السوشي و البيتزا هيا للأكل" قال سونوو

الكاتبة بوف..

امسك سونوو يد اسمك و شدها خلفه برفق
بينما الأخرة كانت في حيرة من امرها

دقيقة يغضب و دقيقة يبتسم لكن ما لا تستطيع تخيله هو انه قتل الحيونات و يكتب بدمأها تحذيرات لها! عندما أخبرته عن الحشرة في الغرفة مات رعبأ لكن كان شي عادي قتل الحيوانات ام مذا!!!

عند ليزء:

نظرت إلى نفسي في المرأه للمرة المليون و انا اتأكد من اني أبدو بي كامل اناقتي

"كم محظوظ الذي سيحظى بي، انا أجمل من سنو وايت حتا "

قالت ليز ذلك بعقلها و ابتسمت بلطف

ليرن هاتفها

و من غيره؟ نعم انه ادوارد الذي اخذ تفكيرها، احلامها، عقلها، قلبها و كل شيء

"اهلا ادوارد "

"اهلان ليز..اهل انتي جاهزة؟"

"نعم..انتظر قدومك!"

"اذن انظري من النافذه"

"اهل وصلت؟؟؟"
(بحماس)

"نعم ليز"

"حسنأ..سا انذل"

الكاتبة بوف...

وما ان صعدت ليز ،ليشرد ادوارد بجمالها
لحظت ليز ذلك ولكن من خجلها تجاهلت الأمر وقاطعت تفكيره بسأله

"إلى أين سنذهب"

رغم انو الدعم ضعيف لكن فرحانة كتير اني وصلت لهل المستوى😭

شكرا من كل قلبي يلي بقرأ الرواية
و بيدعنمي بنجمة😭❤️
رغم أنها كرنج 🥲
تجاهلوا الأخطاء الإملائية 🌠🍀

كيم سونوو| مطارد نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن