وعد بالانتقام / بقلمي : حبيبة محمد ✨

16 - خطه 😈

بقلمي / حبيبه محمد ✨
__________________________________

كان لسه فهد هيقطع التوب لكن حدث ما لم يكن في الحسبان و دخل زين و هو بيقول : اسف يا حبيبتي أن ااا

الجمت الصدمه لسانه  و لم يقدر علي اكمال
كلامه

لكن سرعان ما فاق من صدمته و جري بسرعه علي فهد و شده من هدومه و ضربه بال بوكس في وشه و رماه علي الارض بقوه و بص بخوف
علي وعد اللي فاقده الوعي و وشها اصفر

قام فهد من علي الارض و بص لزين بغضب و هو بيمسح الدم اللي نازل من بقه

و حاول يضرب زين بس صد الضربه وكانت ملامحه لا تبشر بالخير ابدا فكان من يراه يشعر بالرعب منه فكانت عينه اليسري كانها جمره و اليسري شديده السوداء بشكل مرعب و عروق وجهه بارزه بشكل مخيف

ضربه زين جامد بالبوكس و وقع فهد علي الارض بالم نتيجه الضربه

قام فهد مره اخري و حاول ضرب زين لكن هذه
المره قام زين بلف زراعيه وراء ضهره و قال بحده و صوت اقسم فهد بأنه اخافه : انا مش
هقتلك بس مش عشان سواد عيونك لا عشان امك و ابوك اللي ملهمش ذنب في قزاره ابنهم
و زقه زين ناحيه الباب و قال بحده : اطلع بره
بس خليك فاكر أن اللي انت عملته ده مش هيعدي بالساهل

خرج فهد و هو متعصب و قفل زين الباب و راح لوعد و حاول يفوقها بخوف عليها : وعد وعد فوقي و كان بيخبط علي وجهها بخفه لكن هذا
لم يجدي جدوه

جاب زين ميه و بدأ يرشها علي وجه وعد

بدأت وعد تفتح عينيها براحه و اول ما فتحت عينيها اتنفضت من علي السرير بخوف و بعد عن زين و هي بتضم نفسها و هي بتبكي بخوف و انهيار

زين بخوف عليها : وعد حبيبتي اهدي انا زين اهدي متخافيش

و كان بيقرب منها مع كل كلمه بيقولها لحد ما بقي جنبها و حضنها بحنان

حضنته وعد بخوف و مسكت فيه جامد و قالت من بين شهاقتها : كككان عععايز نفس اا اللي حصل ززماان

زين بحنان و هو يضمها ليه اكتر : اهدي يا حبيبتي و خليكي عارفه طول ما انا عايش مفيش
حد يقدر ياذيكي و اي حد هيحاول ياذيكي هقتله
متخافيش حست وعد بالأمان و بدأت تهدي بالتدريج لحد ما هديت خالص بس كانت لسه ماسكه في زين جامد

زين : ممكن تغيري التيشيرت المقطوع ده عشان متتعبيش

وعد بخوف و صوت خافت : لا مش هسيبك و مش هغير

زين بحنان : مين قالك انك هتسيبيني انا بس هجيببك بيجامه تلبسيها بدل دي عشان متتعبيش

كانت وعد رافضه بس زين أقنعها و دخلت وعد تغيير هدومها و خرجت و هي لابسه