لا تسأل مُحباً لماذا أحببت سؤال كان في خاطر صاحبنا لؤي
بحث عن اجابته مرارا وتكرارا لكن لا فائدة حتى وقع في فخ ألحب صاحبنا لؤي شاب عمره ١٩ سنة داخل في كُلية ألفنون وكان بحب ألرسم بشكل مجنون شوية بس أهم حاجة هو عنده شغف في شي يحبه تبدا حكايتنا مع صاحب لؤي والي هو عبدالرحمن .عبدالرحمن و لؤي كانو أعز أصحاب هم بيعرفو بعض من الصغر وتحديدا من الصف الثالث أه نسيت احكيلكم هم تعرفو على بعض مشان قطعة دونات لؤي صاحبنا كان جديد على المدرسة ومعاه قطعة دونات عشان يتحلى بيها وعبدالرحمن كان أول مرة بشوف فيها دونات ومقدرش يمنع نفسو انه يروح ويسأله لو يعطيه منها شوية ومن بعدها صارو صحاب إلى حد يومنا دا بس للأسف مدخلوش نفس الكلية عشان لؤي بحب الرسم و عبدالرحمن بحب الرياضيات والفيزيا وحلمه انه يكون رائد فضاء بس دي مش مشكلة عندهم وهم لسى صحاب وزي الفل ولكن للأسف عبدالرحمن كان في بنت ماخدة عقله لدرجة أنه بدا يكون شارد في أغلب أوقاته مع لؤي
لؤي بيسأله : أستبقى مشتت الذهن ؟
عبدالرحمن يجيبه: أتظن أنني أملك فرصة لإحادثها
لؤي يرد ساخراً : ألا أترى حالتك ألفظيعة أن كنت إمرأه لرتعبت خوفا ظناً أنك ستخطفني
عبدالرحمن أراد أن يجيبه لكنه صمت
أكمل لؤي: إنني أمازحك ولكن أجبني من هي سعيدة ألحظ؟
عبدالرحمن رد والأبتسامة تعلو وجهه : سما أسمها سما هي معي بالكلية ولطيفة جدا وأنها تريد أن تصبح رائدة فضاء مثلي تماماً كما أنها تجلس بجانبي
ضحك لؤي قائلا: هيهي مالي أراك تنبعث حماسا بمجرد أن سألتك عنها هيا أخبرني المزيد عنها كيف تبدو ياترى
فرد عبدالرحمن : كلماتي ليست بكافية لأصف جمالها ولكن عيناها ألزرقاوتين كالسماء الصافي حين احادثها أشعر كأنني غيمةٌ في سمائها وشعرها عسليُ أللون كلما نظرت له أخذني للفضاء و انا بالأرض
قاطعه لؤي : ماهاذا ماهاذا يبدو أنك مغرمٌ ياصديقي لماذا أحببتها
فصمت عبد الرحمن لِوهلة ثم قال : لا تسأل محباً لماذا أحببت
فسأله لؤي بأستغراب: لماذا؟
فأجابه عبدالرحمن : سأدعك تجد ألأجابة بنفسك
أنت تقرأ
عُيوب لا تُرى
Romanceلؤي لم يغرم بحب فتاة من قبل حتى أُغرم بفتاة إحتلت عقله ،قلبه وروحه ولكنه لايعرف أي شيء عن ماضيها ومن تكون وسرعان ما بدأ ماضيها يؤثر على ألحاضر