لا تسأل مُحباً لماذا أحببت

0 0 0
                                    

حل ألليل ولا يزال لؤي يفكر فيما حدث فأذ به يطرق الباب بقوة كبيرة ويرتعب لؤي ظناً أنه لص لكن بدأ ألباب يفتح ببطئ بعد أن فتح الباب يدخل كائنٌ لطيف لايمتلك أسنانا أمامية قائلا : أنا خائفة من ثوت(صوت) الرعد أيمكنني النوم بجانبك
فرد لؤي مفجوعا : ماذا أنها أنتي أسما لقد أرعبتني بطرقك للباب هكذا
فردت أسما : أنا أثفة(أسفة) لكن أيمكنني ألنوم بجانبك؟
فضحك لؤي وأجابها: حسنا حسنا لكن فقط هذه المرة
لؤي يحادث نفسه: تبا لك يا لؤي إنهى أسما فقط لماذا كل هذا الرعب
في الصباح التالي تأخر لؤي عن موعد المحاضرة فذهب جريا كي لايقفل باب الكلية
في عقل لؤي: تبا تبا تبا كيف لي ان أتأخر هكذا اللعنة على المنبه
لؤي يجري ويتعدى الأشارات الحمراء ولقد تم شتمه بجميع انواع الطرق ولم يهتم لأحدهم وأكمل الجري وفي نفس اللحظة كادت أن تصدمه سيارة ليموزين لكنها توقفت على أخر لحظة وكاد سائق ألليموزين يصطدم بعامود أشارة المرور
وقع لؤي على الارض مصدوما مما حدث وبدأت يداه بالرجفان ثم حمد ربه انه لم يحدث له شيء بعدها بثوان خرج سائق الليموزين غاضب ومستاء بشدة وبيده عصاً من خشب
صرخ سائق السيارة: مابك ايها العين ألا تمتلك عيونا ألا ترى ألطريق
رد لؤي وهو مصدوم : أنا أنا أعتذر سيدي لكني متأخرٌ عن الكلية ولم أنتبه من الطريق
أراد سائق السيارة أن يضرب لؤي بالعصا ولكن اذ به بصوت فتاة تصرخ على السائق وتخبره أن يتوقف
فرتعب السائق خوفا ورد : أمرك سيدتي
لم يلحظ لؤي أنه هنالك أشخاص أخرين بالليموزين
فتح باب ألليموزين وخرجت منه فتاة فائقة الجمال كانت ترتدي فستاناً أسود وكأنه أحدا فساتين أميرات ديزني ظنة لؤي لوهلة أن التي خرجت من الليموزين احدا الشخصيات المهمة
فقال بسره : يا ويلك يا لؤي مالذي ورَطَ نفسك به تبا للكلية أن كنت سأسجن يجب ان ارسل كلماتي الأخيرة لعائلتي قبل أن أسجن
الفتاة أقتربت اكثر فأكثر وبدأت ملامح جمالها تظهر أكثر فأكثر
حتى وصلت عند لؤي
فحادثته بصوت حنون ورقيق : أأنت بخير يافتى
فشرد لؤي بجمالها ونظر الى عيناها ولم يجيبها وكأنها لم تحادثه
فكررت سؤاله بصوتها الحنون : أأنت بخير هل أصابك أي مكروه؟
فتوتر لؤي وبدأ يتلعثم بالكلام وأجابها : ها... أنا؟ اتقصديني أنا؟
فضحكت برقة وقالت: أيوجد غيرك هنا ؟
فتوتر لؤي وبدأ يتلعثم بالكلام
رد لؤي : أنا بخير أأنتي بخير فقد كدتم على وشك ان تصدمو بسببي
فأجابته : لا تقلق بشأننا فأنت من كنت على وشك الموت
فشعر لؤي بالحرج وبدأ يميء برأسه ويعتذر عن ما حدث

عُيوب لا تُرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن