عُيوب لا تُرى

لا تسأل مُحباً لماذا أحببت

ردت لوسين متفاجئة : ألقمر ؟ أحقا معناه ألقمر أنا كنت أعرف انه عربي الأصل لكن لم أعرف معناه
أجابها لؤي : حسنا لست متأكد من هذا ولكنني قرأتها مرة في أحدا الكتب وكان الكتاب يشرح بالتفصيل معاني الأسامي وصودف أني قرأت معنى أسمك
أبتسمت لوسين وبعد ذالك عم الصمت في الأرجاء حتى
سألها لؤي : لم أرك من قبل في كلية الفنون لماذا؟
فأجابته : حسنا لقد أنتقلت من بريطانيا إلى هنا قبل عدة أيام وهذا أول يوم لي في كلية ألفنون
فصرخ لؤي وقال: من.. من بريطانياااا؟؟؟
فأجابته ضاحكة : نعم من بريطانيا مابك صعقت هكذا
أعتذر لؤي على صراخه وأراد أن يسألها مالذي أتى بها إلى هنا لكن قبل أن يسألها بقليل توقفت ألليموزين وفتح السائق ألباب للوسين
وقال : تفضلي سيدتي لقد وصلنا
فنظرت لوسين إلى لؤي ثم قالت هيا بنا
فأمائ لؤي برأسه و نزلو كلا منهما من الليموزين وكانا مَحَطَ الأنظار حينما تفاجئ جميع من في ساحة الكلية بجمال لوسين وظنو أن لؤي حبيبها فحاول الكثير من الشباب الأقتراب منها ولكن لؤي و حارسها الشخصي كانو لهم بالمرصاد
تحدث لؤي قائلا : هيا سأخذك الى قاعة الكلية
فأجابته : من فضلك فالنسرع لأنني بدأت أرتعب هنا
فضحك لؤي ثم قال : أناس غريبة صحيح ؟
فأمائة برأسها بسرعة من بعد ذالك أخذها لؤي إلى قاعة الكلية وقد كانو قد تأخرو عن ربع المحاضرة وكلية الفنون معروفة بدكاترتها ألمشددين أي إن تأخرت فلا مكان لك في هذه المحاضرة وستنتظر خارجا أخذ لؤي نفسا عميقاً ثم قرع الباب
رد المحاضر : تفضل
فتح لؤي الباب ثم قبل أن يضع لؤي قدمه على ألأرض
صرخ ألمحاضر: لا مكان لك هنا أنتظ...
صمت الدكتور فجأة حينما رأى لوسين تدخل بفستانها فاتن ألمنظر وشعرها ألأسود ألذي يبدو كالحرير
صدم ألجميع بلوسين وبدأت القاعة تعم بالضجيج
ثم قالت لوسين: للمحاضر أتسمح لنا بالدخول
فرد: نعم نعم تفضلو بالجلوس
فجلسى لوسين و لؤي على نفس المقعد وأصبحا محط الأنظار وجميع الشباب تحرقهم الغيرة من لؤي كيف له أن يعرف هذه ألملاك كيف!!!
بعد أنتهاء المحاضر حاوطو الناس مقعد لؤي و لوسين وحاول الجميع ان يحادث لوسين ويتقرب منها لكنها رفضتهم رفضا قاطعا وأثار هاذا غضب الكثير من ألشباب ولكنهم عادو لمضايقتها فصرخ لؤي : مابكم ألم ترو حسناءً من قبل فالتغربو عن وجهي وألا سأقطعكم أرباً