لا تسأل مُحباً لماذا أحببت

0 0 0
                                    

ذهبت ألممرضة بعد أن بدلت ملابس لؤي و إعطائه ألإبر وبقيت لوسين بجوار لؤي و لم تمضي عدة دقائق حتى غلبها النعاس فنامت وهي  ممسكه بيدِ لؤي
حل الصباح وستفاق لؤي لم يرد أن يفلت يد لوسين كي لا تستيقظ ولكنها إستيقظت بالفعل
سألته لوسين بصوت نعس : أأنت مستيقظ ؟
فأجابها : نعم أعذريني إن أيقظتك
فأمائة لوسين برأسها قائلَ : لاعليك أنا كنت مستيقظَ منذ مدة فنظر لها لؤي ثم سألها: أأنتِ بخير لم يصيبك أي مكروه
فأجابته : أنا بخير والفضل يعود لك لا أعلم كيف أستطيع ان شكرك ولكنني ممتنة لك حقا
فأبتسم لؤي ... وأجابها : لا شكر على واجب، أبي علمني أن الرسول (ص) أوصى بالنساء وبشدة وإن لم أفعلها أنا من كان يعلم من سينجيك من أيديهم
أرادت لوسين أن تكمل الحديث ولكن صرخ لؤي فجأة
قائلا : لحظة أبي أبي يجب أن أخبر عائلتي سيكونون بشدة ألقلق الأن يجب أن نخبرهم أنني هنا
فقاطعته لوسين قائلَ : هدأ من روعك سأحادثهم أنا وكل شيء سيكون على مايرام أخبرني أين هاتفك
تفقد لؤي يمينا ويساراً ولم يجد شيء
ثم.. قال منزعجا: أللعنة يبدو أنني أسقطته فالكلية
فسألته لوسين : أتعلم رقم أي أحد من عائلتك او أعطني العنوان وسأذهب انا إلى هناك
فأعطاها لؤي العنوان وذهبت لوسين إلى منزلها بالأول كي تستبدل ملابسها المتسخَ ثم ذهبت إلى بيت لؤي بالليموزين الخاصة بها حين وصلت لاحظ والد لؤي سيارة الليموزين ولم يكن معتادا على رؤيتها فهذه أول مرة يرى هذه السيارة تأتي إلى هنا فتح باب السيارة ونزلت لوسين وبدأت تقترب من بيت لؤي رويدا رويدا حتى وصلت عنده فأذ به والد لؤي ينصدم من جمال لوسين حين رأها لم يستطع أن يصدق ما رأته عيناه
والد لؤي يحادث نفسه : ما بك يا أبا لؤي أنها مجرد فتاة جميلة المظهر أنها حتى لاتظاهي أم لؤي بالجمال في شبابها
أبتسمت لوسين له بعدها رحبت به وسألته أن كان هذا بيت لؤي
فأجابها : نعم نعم أنه بيت لؤي من أنتِ؟
فردت عليه : أنا لوسين أتيت إلى هنا لأِخبركم أين يقع لؤي الأن وماحدث له
فعتلى صوت الأب خائفا على لؤي : أرجوك أخبريني أين لؤي الأن وماذا حدث لِبني
قبل أن تخبره عن ماحدث فتح باب ألبيت وخرجت أم لؤي ولم تجعل لوسين تتفوه بكلمة حتى تدخل ألمنزل وتأكل معهم من بعدها جلست لوسين مع والدا لؤي وبدأت تخبرهم بما حدث منذ أن ألتقيت بلؤي حتى وصوله للمستشفى
وحين علما والدا لؤي بما حدث بدأت أم لؤي بالبكاء على أبنها
لكن والده أبتسم قائلا: أنه أبني بحق لاتقلقي يا عزيزتي فنحن ربينا رجل إن لم يكن لؤي هناك من كان يعلم ماقد يحدث للوسين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 19, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عُيوب لا تُرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن