فزادت لوسين بالبكاء وكلماتها غير مفهومة ولكنها صرخت بأعلى صوتها ساعده أرجوك
فنظر أباها الى لؤي ثم أمر الحراس أن يأخذوه لأفضل مستشفى وبسرعة
أخذو لؤي وبسرعة البرق إلى المستشفى وتم نقله لغرفة العمليات بسرعة فائقة لم يتم الموافقة على بدأ العملية قبل الدفع فطلبت لوسين من والدها ان يدفع المال كي ينقذو لؤي وبدون أي تفكير دفع والد لوسين من أجل العملية وانتظرو لساعات طويلة ولم يخرج أي أحد من الأطباء فذهبت لوسين لتسأل عن الأمر ولكن الممرضون طلبو منها الأنتظار و الدعاء له
فزادت لوسين حزنا وهمَّاً وحاول والدها أن يهون عليها لكن لم يجدي نفعاً وفجأة أضاء باب العمليات بالأخضر وفتح الباب رويداً رويداً من ثم خرج ألأطباء واحداً تل والأخر وأثنين من الممرضين يسحبون السرير الذي عليه لؤي كي يضعوه في غرفة لكن قبل ذالك طلب والد لوسين أن يضعوه في غرفة خاصة وان جميع طلبات هذا الفتى تتلبى وأن يعتنو به أفضل ألأطباء وهو سيدفع لكل شيء
سألت لوسين الطبيب عن حال لؤي
فأجابها الطبيب : أنه بخير الأن حالته كانت حرجه جدا لكن من الجيد أنكم أتيتم به مبكرا
فحمدت لوسين الله
من ثم أبتسم والدها وأخبرها هيا يا أميرتي أخبريني ماذا حدث ومن هذا الفتى
فردت لوسين : أبي سأجيبك عن كل شيء حين أطمئن على لؤي ولكن الأن دعني مع لؤي قليلا أرجوك
لم يرد والد لوسين أن تحزن أميرته الغالية أكثر من ذالك فتركها وشأنها ثم خرج وطلب من الحراس ان يشددو حراستهم على هذه الغرفة وبعدها أمر أن يتم التحقق من جميع كميرات الكلية لمعرفة ما حدث ذهب والد لوسين وحراسه إلى الكلية وبقي البعض منهم لحماية لوسين و لؤي
مر الوقت ولؤي لازال مغمياً عليه
فتحدثت لوسين بصوت مسموع : لماذا ؟ لماذا فعلت هذا من أجلي رغم أنك لاتعرفني سوا لبضع ساعات
قبل أن تكمل حديثها قُرِعَ ألباب ثم دخلت ممرضة كي تغرز للؤي أبرة و تبدل ملابسه الملطخة بالدماء
سألت الممرضة مبتسمه : أهو حبيبك أم أحد أقاربك
فتفاجئة لوسين من سؤال الممرضة
أعتذرت الممرضة قائلَ : أعتذر عن التطفل ولكني رأيتك تبكين منذ أن دخلتي المستشفى حتى الأن ولم تنشف لك دمعة فأردت أن أخفف عنك ببدأ محادثة معك
فأجابته لوسين : لاعليكِ لست بحاجة لأعتذار و أنه ليس حبيبي أو قريبي إني بالكاد أعرفه
بدأت الممرضة لنزع ملابس لؤي رويداً رويداً وبخفة يد كي لا تؤذي لؤي وحين أنتهت من خلع قميصه أنصدم كِلا منهما الممرضة ولوسين من عضلات لؤي وعروقه البارزة
فقالت الممرضة: لايبدو عليه ذالك تحت القميص
فردت لوسين : معك حق لم أكن أعرف أنه رياضي
أنت تقرأ
عُيوب لا تُرى
Romantikلؤي لم يغرم بحب فتاة من قبل حتى أُغرم بفتاة إحتلت عقله ،قلبه وروحه ولكنه لايعرف أي شيء عن ماضيها ومن تكون وسرعان ما بدأ ماضيها يؤثر على ألحاضر