فسألته الفتاة : أأنت من كلية الفنون؟؟
فأجابها لؤي بأستغراب : نعم لقد تأخرت عن محاضرتي الأولى ولهذا كنت اجري ولكن كيف علمتي
فأخبرته بأبتسامة : ربما لأن الطريق الذي انت تسلكه هو لايؤدي سوى لكلية الفنون
فضحك لؤي على غبائه ومدت له الفتاة يدها لتساعد لؤي على الوقوف فتأمل لؤي جمالها
ثم تحدثت الفتاة : مارأيك بالركوب معنا فأنا أيضا ذاهبة لهناك
بدأ لؤي يتلعثم بكلامه ويقول :أأأ...أنا؟ أركب معكم أنا
فضحكت الفتاه ثم اجابته: نعم أنت
فصرخ السائق : ياها أللعين ستركب معنا أم لا
رد لؤي بتوتر : سأركب سأركب
من ثم وبخت الفتاة السائق لكونه فظاً تجاه لؤي
لؤي يحادث نفسه في مخيلته: ماهذا يا لؤي بالأول كنت ستموت و الأن انت ستركب بجانب أجمل فتاة عرفتها البشرية
ثم ركب لؤي والفتاة في المقاعد الخلفية من الليموزين هذه كانت أول مرة يدخل بها لؤي سيارة أليموزين بعدما دخل وجلس بجانب الفتاة بان على وجهه ملامح ألصدمة من ما رأى داخل الليموزين
فضحكت الفتاة بهستيرية
وسألها لؤي : مابك
فأخبرته: أن ملامح الصدمة على وجهه مضحكة
أنحرج لؤي وبدأ وجهه بالأحمرار
فسألته الفتاه: أهذه أول مرة تركب بها ألليموزين
فصمت..لؤي لوهلة... ثم أجابها ب : نعم ولم أكن أعلم أن الليموزين تحمل تلفازا بداخلها و حتى أنها تمتلك ثلاجة للمشروبات فقطع لؤي حديثه حينما لاحظ أن الفتاه تنظر مباشراً في عينيه فبدأ يتلعثم بالكلام ولم يقدر على أكمال جملته حتى ضحكت الفتاه مجددا وسألته: أخبرني ما أسمك
فجاوبها : أسمي لؤي
فرددت هي إسمه : لؤي... همم لؤي أنه أسمٌ ظريف
حين سمع لؤي أسمه منها قال في نفسه: لم أظن من قبل أن أسمي مميز حتى سَمِعته منها ظننت أنني الوحيد الذي سمى بهذا ألأسم
من بعدها سألها لؤي: ماسمك أنتي
فأجابته : أسمي هو لوسين
فسأل لؤي : أليس هذا أسم عربيُ الأصل ومعناه القمر؟
![](https://img.wattpad.com/cover/362912454-288-k888119.jpg)
أنت تقرأ
عُيوب لا تُرى
Romanceلؤي لم يغرم بحب فتاة من قبل حتى أُغرم بفتاة إحتلت عقله ،قلبه وروحه ولكنه لايعرف أي شيء عن ماضيها ومن تكون وسرعان ما بدأ ماضيها يؤثر على ألحاضر