عُيوب لا تُرى

لا تسأل مُحباً لماذا أحببت

تقطعنا أرباً ؟؟ 
همس لؤي للوسين : أبقي خلفي
فقالت له : لست بحاجة أن تفعل هذا من أجلي
هجمو واحد تل والأخر وكلما حاول احد الأقتراب من لوسين دفع لؤي الطاولة كي لا يقترب منها فنالو جميعهم بالضرب على لؤي في هذه الأوقات كانت لوسين متوترة ولا تعلم ماذا تفعل فحاولت الأتصال  بأبيها
رد أبيها : لوسين أميرتي الصغيرة كي..
لم يكمل ابيها حديثه حتى صرخت لوسين باكية: أبي ساعدني
فخاف أباها عليها فأخبرها أنه قادم بأسرع وقت فأمر أباها  جميع حراسه أن يذهبو الى موقع لوسين ركب أباها سيارته بسرعة وأنطلق بسرعة البرق بها وقطع العديد من الأشارات الحمراء وخلفه عدد كبير من سيارات حراسه
لؤي كان لازال صامداً ويحاول جاهدا حماية لوسين
ولوسين بدأت بالصراخ أبتعدو عنه أبتعدو عنه
فدفع أحدهم لؤي بقوة من الجانب فرتطم رأسه بزاوية الطاولة وبدأ رأسه يسيل الدماء فنظر الجميع إلى لؤي بخوف
ثم قال أحدهم لقد: قتلته فقتربت لوسين بسرعة من لؤي وبدأت بالبكاء حينما رأت رأسه تسيل منه الدماء فبسرعة فائقة قطعت جزء من فستانها ألفاتن دون أن تفكر حتى أنه هدية عزيزة عليها وبدأت تضمد مكان نزيف الدماء من ثم هربو الحثالة بعدما رأو لؤي بهذه الحالة بعد انتهاء لوسين من تضميد نزيف لؤي حاولت رفع رأسه ووضعه على حضنها كي يخف نزيف الدماء فأذ بها تبكي وتصرخ قائلَ : أين أنت يا أبي...
فأذ به باب القاعة يفتح وبقوة شديدة ثم دخل أباها بسرعة ووجد لوسين جالسة على ألأرض وثيابها مشقوقة وممتلئَ بالدماء وكان لايزال لؤي بحضنها
فصرخ اباها والدمعة تسيل من عيناه : أبنتي... مالذي حدث ياعزيزتي من الذي فعل بك هذا