نينْشِكي! 認識

11 1 1
                                    

لطالما تحاشيت قراءة الروايات التي يكون أبطالها، شخصيات فرق الكيبوب؛ وذلك بسبب القذارة الإباحية الشاذة التي دائمًا تصطدم عينيّ بها، لا سيما أن البعض من هؤلاء الكتاب لا يعطي للقارئ حقه في الاختيار من خلال أن يُتعب نفسه قليلًا ويكتب في الوصف عم تحتويه روايته من قذارة، فيُصدم هذا القارئ المسكين ويُخدش بصره بهذه الملوثات البصرية!

ورغم أن مراهقتي كـ "E.L.F" دفعتني نحو كتابة روايات رائعة آنذاك، تدور حكاياتها المجنونة حول أبطالٍ من فرقة سوبر جونيور الشهيرة، إلا أنه لم يخطر لي أبدًا أن هناك كُتاب يشابهونني في ذلك،
وقد تكون رواياتهم نظيفة خالية من الشذوذ، وجميلة للحد الذي يفقد القارئ صوابه!
كما أني نسيت وجهة نظري التي تدور حول أن الشغف المرتبط بالكيبوب يولد حالة من تأجج الخيال تجعله يندفع بأفكار فذة، ليكتشف الكاتب حينها أنه يمتلك موهبة تُخوله أن يبدأ بكتابةِ روايةٍ ما!.

قبل عدة أيام وقعت عينيّ بالصدفة على روايةٍ من هذا النوع، ففكرت لما لا أجرب هذه المرة؟! وبالفعل حدث ذلك.

وفيم يخص هذه التجربة لابد أن أعترف:
أن هناك قصصًا شديدة الروعة سواءً من حيث القصة، الحبكة، السرد، الحوار...إلخ
روايات بالفعل مثالية، تستحق وقتك، حتى أنها تجذبك إلى عالمها دون أن تشعر!  لذا أنا سحر أود تقديم اعتذاري لكل رواية وقعت عينيّ عليها وقد كانت تحفة فنية لكني تجاهلتها وتحاشيت قراءتها ظنًا مني أنها تافهة بذيئة.. قومين ساي :(

14/02/2024

سحر! وأشياءٌ أخرى..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن