進撃の巨人! شِينْكيكِي نو كيوجِين

10 1 0
                                    


تحذير:
قبل أي حاجة عزيزي القارئ
إذا ما لك بـ "أتاك أون تاين" فـ الله معك لأنك ما بتفهم شيء من اللي رح ينكتب الآن، بالتالي ستشعر بالملل ورح يضيع وقتك على الفاضي، أما إذا كنت من متابعينه وباقي ما شفت الحلقة الأخيرة فقبل ما تسوي تجاهل للمنشور عشان ما أحرق عليك، حابة أقولك عند مشاهدتك للحلقة كرّس قلبك لكل مشهدٍ ستراه..
شينزو سساقيو✨.

صباح هذا اليوم تابعت الحلقة الأخيرة وأخيرًا
ما بغيت والله أدري..
ليش دوبني أكتب الحين؟ لسبب واحد فقط.. مشاعري وقتها كانت في أوج اضطرابها، صار عندي زي التيه ما بين مشاعري نحو الأنمي اللي أتابعه من عشرة أعوام وفي كل موسم أشوف كلمة يتبع وفجأة كذا استبدلوها بكلمة النهاية، فلازم أقول سايونارا *شيء يشبه وداعًا يا إيريه سأغادر نحو الربيع!* وما بين سحر الفتاة المراهقة اللي كانت حياتها مختلفة تمامًا آنذاك عند مشاهدتها لـ أول موسم!
حزينة؟ وبشدة.. حزن شبيه بفراق الأصدقاء
بكيت؟ إيه والله أني هليت الدمعة.. بس عشان المصداقية هي دمعة واحدة فقط؛ عندنا أشياء أخرى نبكي عليها!
مخرج هجوم العمالقة "هاياشي" قبل عرض حلقة معركة ما بين السماء والأرض قال:" في الحلقة القادمة أريدك أن تبكي! أريدك أن تبقى مستيقظًا حتى وقت متأخر من الليل لتشاهد الحلقة، أهدف لجعلك تشهق من البكاء" وبالفعل كانت حلقة فوق التقييم.


العمل من بدايته عبارة عن تحفة فنية أجاد فيها "هاجيمي إيساياما" تجسيد سوداوية البشر بطريقة مذهلة تُفقدك صوابك، لكن ما حدث في الحلقة الأخيرة كان جنونًا من نوع آخر، *أقولك الأدرينالين وصل للسقف!*

نبدأ بالمشهد المهيب.. عندما ابتلع عملاق الأُكاب آرمين، ثم تم إحياء العمالقة التسعة على مر العصور بـ استخدام قوة العملاق المؤسس لهدف واحد وهو منع محاولات إيقاف إيريه، كان مشهد مجنون حرفيًا!
وحديث آرمين هنا أسكت كل التردد الذي كان يعصف بنا حيث قال:" من لا يضحي بشيء لن يقدر على تغيير أي شيء
أعرف ذلك.. لن يتغير شيء ما لم أضحي
عليّ التخلي عن أملي المتفائل هذا".

بالنسبة لزيك اللي انشلع راسه على يد ليفاي وأخيرًا، فأحب أقول أني ما زعلت عليه ولو ربع زعلة، بعيدًا أن قتله كان مهم لإيقاف دك الأرض، غير الوعد الذي قطعه ليفاي، إلا أني مشخصنة الموضوع؛ لساتني ما تخطيت موت القائد العظيم إيروين، لسه صوته وهو يصرخ : هيشيو إيكاريء
هيشيو ساكيبي
هيشيو تاتاكييي" يرن في أذني، غير أن صدقًا اللي سواه زيك في ليفاي مو شوية، في النهاية أنا كـ سحر ما أرضى على ابن الأكرمان لطالما كان هو في الحتة الشمال.

نجي عند الحقيقة اللي سببت لي دوخة ومغص في قلبي، العملاق المبتسم اللي أكل أم إيريه في الموسم الأول، واللي سبب لنا عقدة نفسية، وكان هذا هو المشهد الأساسي اللي خلانا نكره راينر وآني وبيرتولت عند اكتشافنا لخيانتهم فيم بعد، اتضح في الرؤيا أن العملاق أساسًا ما كان ناوي يلتهم أم إيريه بل كانت وجهته نحو بيرتولت، ولأن بيرتولت ما كان ينفع يموت في تلك اللحظة فـ إيريه ضحى بأمه! وتتتتتتت؟

سحر! وأشياءٌ أخرى..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن