زوجك المستقبلي......... مجنونة

3.2K 70 9
                                    

تذكير:

ميلسيا بتوتر وارتباك وهي تنظر اليه:  هل انت المدير
فصل جديد

رفع الكسندر حاجبه بخبث بعد ان راى صدمة ميلسيا بوجوده
الكسندر: حسنا انسة ميلسيا قبلت في العمل.... ولان اذهبي لاعداد القهوة لي قال كلامه بعد ان اعاد بصره في الملفات في تركيز
ميلسيا بعد ان خرجت من صدمتها:  ماذا.... كيف... لماذا...... لحظة انا لا اريد العمل معك انهت كلامه بعد ان جمعت جملة مفيدة بسبب صدمتها
الكسندر بعد اعادة نظره عليها:  انا لم اطلب رأيك وافعل ماامرتك به
ميلسيا ضمة يدها نحو صدرها:  انا لااريد العمل معك وسأبحث عن عمل جديد وادعا قالت كلامه متجها الى باب للخروج وعندما وضعت يدها على مقبض لفتحه  سمعت صوته البارد يقول
الكسندر ببرود :  ان وضعت قدمك على عتبة الباب سأحرص على ان يتم رفضك في كل وظيفة تتقدمين لها
تصنمت ميلسيا بعد سمعها لكلامه لتسدير له لتجده ينظر لها ببرود وحاجب مرفوع كأنه يتحدها
ميلسيا بصدمة:  ماذا بأي حق تهديدني.... ماشأنك بي و بي حياتي هااا؟ انهت كلامها بصراخ لينهض  الكسندر من مكانه ليتجه نحوها
بعد مارأت مليسيا الكسندر يتجه نحوها بخطوات مرعبة وغاضبة علمت انها ميتة لا محالة بعد ان اكتشفت انها صرخت عليه للتتراجع الى خلف بخوف لما سيفعله ومعا ترجعها اذ هيا تشعر بشيء صلب خلفها لتعرف انها قد وصلت الى نقطة نهاية لتنضر خلفها لتجد انها قد اصطدمت بالباب لتعيد نظرها لتجد الكسندر قريب منها وضعا كلتا يديه على الباب مانعا اياها عن الهرب لتسمع صوتهذو البحة الرجولية يقول
الكسندر: هل تعلمين انها ثاني مره تصرخين علي همممم انها كلامه وهو يقترب اكثر واكثر حتى لا يفصلهما الا بضع سنتميترات فقط ليكمل قائلا: 
وهذا ماأكره وامقته جدا لهذا لتختبري صبري وفعلي ماطلبته منك بدون لكن هل فهمت قال كلامه ليقترب منها لتتلامس انفهم لتغمض ميلسيا عيونها خوفا و رعبا 
ليبتعد الكسندر عنها  بصعوبة قبل ان يتهور ويفعل مافي باله خصوصا بعد ان رأها ترتجف خوفا ورعبا منه
الكسندر: الان الى عملك
لتفتح ميلسيا عينيها بعد سماع أمره لتجده قد عاد الى مكانه مركزا على ملفاته
الكسندر  بدون نظر اليها:  لماذا انت مازلت واقفة.... ام تردين ان  اعيد كلامي بنفس طريقة همممممم قال جملته اخيرة ناظرا اليها بخبث وابتسامة لعوبة
لتفهم ميلسيا قصده لتفر منه هاربة منه  لتقف خلف الباب وضعة يدها فوق صدرها تحديدا جهة قلبها الذي يقرع من الخوف او من شعور اخر تجهله
ميلسيا مخطبة قلبها:  مابلك تقرع هكذا هل بسبب الخوف ام شيء اخر..... ولكن ماهذه صدفة اووف حتى اننا لا استطيع ترك العمل بسبب تهديده بلا بلا بلا بلا انهت كلامها تقليد كلامه عند تهديد
لتتجه الى مكتبها لتتوقف في المنتصف لتقول باستغراب:  لحظة واحدة.... ماذا فعلت بيلا في مقابلتها ياترى انهت كلانه وضعة اصبعها امام خدها بتفكير مما جعلها لطيفة قبلة لاكل

بيلا
بعد ان افترقت بيلا مع ميلسيا اتجهت الى مكان مقابلتها لتجد العديد من الفتيات اللواتي تقدمن الى الوظيفة وفرق واضح بينها وبينهم بطبع بيلا ترتدي ملابس محتشمة اما الفتيات هممم لنقول انها تلك الخرقة التي يرتديهن لتسمى الملابس  لتظهر ابتسامة ساخرة على وجه بيلا بسبب هؤلاء الفتيات حيت تشك انهن اتين الى مقابلة عمل لتجلس بيلا في مكان المخصص لانتظار
لتمر حوالي نصف ساعة بعد تم رفض جميع الفتيات من قبل ذلك شخص المسمى بمساعد المدير
ليأتي دورها لتدق الباب لتسمع صوتا يسمح لها بدخول لتستغرب لتقول في نفسها:  اين سمعت مثل هذا صوت
لتنفض تلك الافكار من رأسها لتفتح البا لتجد شخصا جالسا على مكتبه ولم يلقها بالا بسبب انهمكه في العمل لتسمع صوته البارد يقول
ماكس ببرود: اجلسي
لتجلس بيلا حانية راسها تلعب بأصابعها بتوتر
ماكس بدون نظر اليها : مااسمك
بيلا:  اسمي بيلا
ليتوقف ماكس عن عمله بعد اسمها ليرفع رأسها تزامنا مع رفع بيلا راسها ليقولا بنفس الوقت
ماكس: انتي
بيلا: انت
ليضع ماكس ملفاته التي كانت في يديه فوق المكتب ليضم كلتا يديه ناظرا بخبث نحو التي تجلس امامه وعلامات صدمة بدية عليها
ماكس بخبث: ها نحن نلتقي مرة اخرى ياايتها القردة
لتستفيق بيلا بعد ان سمعت صوته وهو يناديها بذلك اللقب
بيلا بغضب وهي تنهض على الكرسي بعنف:  بماذا نديتني يا عمود لانارة..... وعموما ماللعنة التي جلبتك الى هنا
ماكس ببرود: انت من اتيت الى هنا لمقابلة لاختيار سكرتيرة لي ليكمل بخبث: واظن انني اخترت من ستكون
لتنظر اليها بيلا لتفهم مايقصد
بيلا وهي متجهة نحو  الباب: في احلامك لن اعمل معك ابدا حتى على جثثي
لتمسك بيلا مقبض لباب لتفتحه ولكن يمنعه يد ماكس  من الخروج لتستدير خلفها لتراه قريبا ليبعدهما سوى بضع انشات
ماكس ببرود وهو يقترب منها اكثر:  لا يمكنك الخروج ليكمل وهو يهمس امام اذنها بكلام قد صدمها لتدفعه بعنف ليتراجع قليلا الى خلف لينظر اليها ليجدها تنظر بصدمة وخوف
بيلا بارتجاف:  من اين تعرف هذا
ماكس بابتسامة وهو يعود الى مكتبه: اعرف اشيائا كثيرة عنك....... الان لديك خياران اما توافقي على العمل ام انفذ الشيء الذي قلته لك قرري
ليعود ماكس الى ملفاته ليسمع صوت بيلا يقول
بيلا بغضب حاول كتمه:  حسنا موافقة ولكن لتقول لاحد عن هذا سر لتكمل في نفسها: ستندم على هذا فقط انتظر
لتستفيق من شرودها لتسمع ماكس يقول لها:  حسنا.. اذهبي واعدي لي كوبا من قهوة
بيلا بابتسامة شريرة بعد ان اتتها فكرة شيطانية:  حاضر..... اومراك تنفد
ليستغرب ماكس ليقول: ما خطبها هل تقبلت الوضع
عند ميلسيا

زعيم مافيا واقع في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن