فصل جديد
لتنظر ايفا نحو ذلك الشخص بصدمة: أنت........ ليجبها بابتسامة: اجل هذا انا
لتضحك إيفا بصخب لتعانقه ليبادلها العناق
ايفا بابتسامة وهي تفك العناق: هههه لا اصدق لقد مر وقت طويل ارثر لقد اشتقت اليك (ارثر يبلغ من العمر 26 سنة زميل ايفا لما كانت في الجامعة)
ارثر بابتسامة وهو ينظر اليها: ههههه حقا هذا واضح لقد اصبحت مثيرة يافتاة لينهي كلامه وهو يغمز لها لتضربه ايفا على كتفه بعنف وهي تضحك غافلة بذلك الشخص الذي يصورهم
عند اليخاندرو
كان اليخاندر في قصره جالس على كرسي مكتبه الذي سيطر عليه الظلام(تخيلو المشهد)وهو يعصر هاتفه الذي في يده وعلامات الغضب بادية عليه
اليخاندرو بغضب بركاني: سحقا كيف له ان يلمسها انها ملكي وحدي انهى كلامها وهو ينهض بعنف ليقع كرسي على ارض ليرمي هاتفه نحو الجدار ليتحطم الهاتف لاجزاء صغيرة
اليخاندرو وهو يتنفس بعنف: سحقا تبا لااستطيع البقاء علي فعل شيء ما انهى كلامه وهو يخرج من مكتبه ليغلق الباب مكتبه بعنف مما افزع الخادمات وحتى الحراس ليخرج من القصر ويتجه الى مراب السيارات ليركب سيارته
اليخاندرو وهو يحمل الهاتف الجديد بعد ان اعطاه اياه احد الحراس: اين هي الان
الحارس الذي يراقب ايفا بتوتر وخوف منه: انها تتجه الى منزلها بررر.... برفقته انهى كلمته الاخيرة بصعوبة ليسمع الحارس صوت تنفسه العنيف ويليه صوت اغلاق خط
اليخاندرو وهو يمسك بمقود السيارة بكلتا يديه بعنف: تبا.... حسنا اذا علي فعل ذلك لم تتركي لي اي حل ايفا انهى كلامه وهو يشغل سيارة ليتجه الى مكان ما او لنقول لتنفيد خطته
عند ايفا وصديقها
كانت ايفا تتمشى هي وارثر بعد شرائها لحاجيتها متجهين الى منزلهم
ايفا بابتسامة: اذا انتقلت الى هنا
ارثر وهو يبادله ابتسامة: اجل انتقلت مؤخرا لهذا شارع لم اتخيل ان الاقاك هنا
ايفا وهي تنظر الى طريق: ولا انا لقد مر وقت طويل
ارثر وهو ينظر اليها بشرود: اجل مر وقت طويل جدا
ايفا وهي تلاحظ شروده: ارثر ماخطبك
ارثر بعدما استفاق من شروده: لا شيء ها لقد وصلت الى منزلي انهى كلامه وهو ينظر الى احد منازل الموجدة في تلك المنطقة
ايفا بعبوس: بهذا سرعة ظننتك قريب من منزلي.. ان منزلك بعيد عن منزلي بشارعين على اقل انهت كلامها وهي ماتزال على عبوسها ليقرص ارثر عبوسها
ارثر بابتسامة وهو يمسك خديها: هذا لايهم المهم انك تعرفين منزلي ويمكنك ان تزورني كل يوم
ايفا بابتسامة: حقا... حسنا اذا وادعا اراك غدا انهت كلامها وهي تودع ارثر الذي بدوره وادعها لتتجه ايفا الى منزلها
عند ايفا
كانت ايفا تمشي وحدها وتحضن نفسها من الخوف
ايفا مع نفسها: ياالهي ليتني اخبرت ارثر ان يذهب معي يلا غبائي انهت كلامها وهي تضرب جبينها
لتسمع فجأة صوت انين شخص يتألم يأتي من احد ازقة ذلك شارع
ايفا وهي تحدث نفسها: ماهذا صوت... ايفا كم مرة اخبرتك لا تقحم نفسك في امور لاتعنيك.. انهت كلامها وهي تبتعد لكن ضميرها لم يسمح لها لتتجه نحو ذلك زقاق الذي يصدر منه ذلك الانين لتقترب منه وكلما اقتربت ازداد الانين لتتوقف مكانها لترمي حاجايتها على الارض بعد رؤيتها لذلك الشخص الذي كانت ثيابه مملؤءة بدماء لتتجه نحوه بسرعة
ايفا وهي تنظر اليه بتوتر وخوف: سيدي هل انت بخير.... هل اتصل بشرطة انهت كلامها وهي تخرج هاتفها ليمنعها من ذلك لتنظر نحوه لترى انه يحرك رأسه بنفي بأن تفعل ذلك
ايفا وهي تدقق في ملامحه الذي من مؤكد لها انه رأته في مكان ما: هل اعرفك اظنني رأيتك في مكان ما
ليحاول الشخص ايجابها لكن قبل ان يفعل ذلك سمع صوت خطوات اقدام واشخاص يتحدثون
الشخص الاول: اين ذهب علينا ايجاده قبل ان يهرب هل فهمتم
الشخص 2:حسنا سيدي
لتنظر ايفا الى شخص الملقى لتقول بعد تتذكرها: الست اليخاندرو.... صحيح
ليومئ لها بايجاب
ايفا وهي تنظر اليه: ولكن مالذي تفعله هنا
اليخاندرو بصوت متقطع ومتألم: ه.. ل.. هذ... ا وقت.. من.... اسب... لست... جاو.... بك(هل هذا وقت مناسب لستجاوبك)
ايفا وهي تضرب نفسها: اوووه اجل نسيت حسنا مالذي سأفعله.... ها سأخذك الى منزلي اه. اجل الى منزلي هيا انهض انهت كلامها وهي تساعد اليخاندرو على نهوض ليتجها الى منزل ايفا
في بيت الفتاتان
كانت ميلسيا ماتزال شاردة وهي تمسك قلادتها وتنضر الى سقف بشرود لتتدخل بيلا اليها لتجدها في ذلك الوضع
بيلا باستغراب: ميلسيا ماخطبك منذ عودتنا وانتي شاردة
لتنظر اليها ميلسيا بهدوء لتنهض لتخفي القلادة داخل ملابسها تحت انظار بيلا
ميلسيا وهي تجلس على سرير: لا شيء تذكرت شيئا من ماضي
بيلا وهي تجلس بجانبها: ميلسيا تعرفين انك افضل صديقة لي والطف شخص قابلته في حياتي رغم كل هذا لم اجبرك يوما على ان تخبرني عن ماضيك وانا لا اجبرك الان
لتنظر اليها ميلسيا بابتسامة لتعناقها لتبادلها بيلا العناق
ميلسيا وهي لا تزال تعانقها: شكرا لكي بيلا على كل شيء فعلته من اجلي
بيلا وهي تفك العناق وبمرح: هيا يا فتاة لا تجعلني ابكي هيا الى العشاء فاليوم ستذوقين افضل طعام من افضل طباخة انهت كلامها وترفع راسها بغرور لتضحك ميلسيا عليها لتتجها لتناول العشاء
عند الكسندر
كان الكسندر يجلس في مسبحه وهو يضع كلتا يديه خارج المسبح ليسمع فجأة صوت دخول شخص وخطوات اقدام تتجه نحوه
الكسندر بعد ان عرف من ذلك شخص وببرود: مالذي تفعلين هنا كاثرين
كاثرين وهي تنظر اليه وهو يعطيه ظهرها: اخي اخبرني حقيقة ماهدفك
الكسندر وهو يمسك كأس النبيد ويحركه بحركة دائرية: لا افهم ما تعنينه بكلامك
كاثرين: ماهدفك من مراقبة ميلسيا ماالذي تريده من تلك الفتةا هااا انهت كلامه بتساؤل لاخيها
ليخرج الكسندر من المسبح وقطرات الماء تتساقط على صدره مما جعله مثيرا ليحمل المنشفة ليضعها على جسده ليحمل كأس نبيد ليتجه الى خارج (بالمناسبة المسبح موجد داخل القصر)
الكسندر قبل خروجه لاخته: اخبرتك ولن اعيد كلامي مرة اخرى كاثرين لا علاقة بما افعله وايضا لا اعرف من اخبرك بهذا ولكن هذا لا يهمني لينهي كلامه وهو يخرج بدون سماع ردها لتضرب كاثرين الارض بقدمها بعنف
كاثرين مع نفسها: اوووف ماهذا هل ماقاله ماثيو لي صحيح هل اخي.... واقع في الحب لتنهي كلامها بتفكير لتضرب راسها
كاثرين بغباء: هذا مستحيل كاثرين اخوك لن يقع ابدا لاي فتاة
كاثرين: ولكن من ممكن ذلك لما لا
كاثرين: لا لا لا هذا محال انه زعيم مافيا مما يعني ان قلبه قاسي
كاثرين: ولكن انك حقا ليس. واقعا في الحب ماهدفه من مراقبتها
كاثرين: اوووف ماهذا لا استطيع ايجاد اي جواب لتصرفته
كانت كاثرين تتحدث مع نفسه وتقوم بحركات غريبة تحت انظار الحراس المستغربة لتصرفتها الغريبة
عند الكسندر
دخل الكسندر غرفته سوداء مثل سواد قلبه وماضيهليتجه نحو خزانته ليغير ملابسه ليلقي بعدها جسده الضخم في سرير ليعيد ذاكرته الى وراء نحو نقطة بيضاء الوحيدة من ماضيه الاسود
قبل 12 عاما
كان الكسندر جالسا على العشب في احد حدائق ايطاليا مغمضا عيونه وهو يفكر في ماضيه ليشعر فجأة بشخص يعيق نور شمس عنه ليفتح عيونه سوداء ليقابل عيونها البنية وصافية كصفاء سماء في فصل الصيف لينهض بعنف مما جعل تلك فتاة تتراجع الى الوراء مما جعلها تسقط
الفتاة بعبوس ظريف: على حذرك لقد المتني
الكسندر ببرود وهو ينظر اليها: من انت مالذي تريده
لتنهض الفتاة لتقترب منه
الفتاة بعبوس : ممم انا فقط رايتك حزينا وبدون اصدقاء واريد.... استفسرت كلامها وهي تنظر اليه بابتسامة مما جعل الكسندر يشرد فيها..... ان اصبح اصدقاء
الكسندر بعد ان استفاق من شروده: لا اريد ذلك
الفتاة بحزن: لما انا ايضا ليس لدي اصدقاء
الكسندر بنفاذ صبر: اولا انا لااعرفك ثانيا انت لا تعرفنني حتى ماادراك انني لست خاطفا ها انهي كلامه وهو يرفع حاجبه
الفتاة بابتسامة وهي تقترب اكثر منه: اولا انا اسمي ميلسيا ثانيا لو كنت خاطفا لما تحدث معي واخيرا مااسمك بما انني اعطيتك اسمي
الكسندر بتنهد: اه منك حسنا فهمنا الان دعيني وشأني انهى كلامه وهو يستلقي على عشب مرة اخرى ليشعر بيد تضع على ذراعيه لينظر نحوها باستغراب ليراها تنظر اليه بعبوس
الكسندر: ماذا
ميلسيا: انت لم تخبرني عن اسمك بعد
الكسندر بضجر: اسمي الكس هل ارتحتي الان
ميلسيا: تشرفت بمعرفتك هل اصبحنا اصدقاء الان انهت كلامه وهي تمد يدها لينظر اليها الكسندر لوهلة ليمد يده بعد مدة طويلة ليصفحها
ميلسيا وهي تصفق بيدها: ياااي لقد اصبح عند صديق اليس كذلك الكس
الكسندر بابتسامة خفيفة: اجل يا نحلة
ميلسيا بغضب ظريف: لا تنادي بذلك
الكسندر باستفزاز: لماذا يا نحلة
لتنهض ميلسيا بعنف وغضب مما جعل الكسندر يحبس ضحكته
ميلسيا: قلت لك توقف عن منادتي بذلك
الكسندر: نحلة نحلة
ميلسيا: توقف توقف
بقيا هكذا طيلة اليوم ميلسيا غاضبة بسبب ذلك لقب والكسندر مستمر باستقزازها ومنذ ذلك الحين والكسندر وميلسيا يلتقيان واصبح الكسندر متعلقا بها لدرجة الهوس
العودة الى الحاضر
كان الكسندر مستلقيا على سريره وهو يتذكر تلك ذكرة مما جعله يبتسم لينظر الى يده التي كتبت فيه كلمة"نحلة" بلغة اليونانية
الكسندر بهدوء وهوس وهو ينظر الى يده: قريبا يا نحلتي لم يبقى الكثير فقط انتظري انهى كلامه وهو يغمض عينيه مستسلما لنوم
يتبع......وهنا ينتهي البارت ارجو ان يعجبك
بالمناسبة اي شخصية من بطالتنا عجبتكمايفا
كاثرين
ميلسيا
بيلا
أنت تقرأ
زعيم مافيا واقع في الحب
حركة (أكشن)(تعديل) حادثة طفل مفقود يأديها الى وقوع في اغلال واصفاد هوس زعيم مافيا روسيا والعالم السفلي الذي لا يرحم اطلاقا لتكتشف في نهاية عن حقيقته التي يخيفها اما الاخرى بسبب فقدان شخص من عائلتها يجعلها توقع اتفاقية زواج مع ذلك شخص لكي تعثر عليه لتكتشف في...