في المستشفى
خصوصا في طابق ثاني (ملاحطة ارثر في طابق الاول)
يجلس مارك على سرير في غرفته وقدمه ملفوفة بضماد بسبب تعرضه لحادث او لنقول انه تعمد ذلك لكي يراها مرة اخرى(من بارت زفاف.. هوس اخي.... الوحش... جوليا) هاهي لينا تدخل بعد ان سالت طبيب عن حال مارك فهو ممذ يومين في المستشفى
مارك بابتسامة: اه لقد عدتي اذنا ماذا اخبرك الطبيب
لينا بهدوء: اخبرني ان اصابتك في تحسن هي مسألة وقت لا غير ومرة اخرى اسفة على ذلك انهت كلامها بتأسف
مارك وهو يعدل جلسته: هذه المرة العاشرة التي تعتدرين بها لا عليك ولكن ان كنت تريدين تعويضي مارأيك ان نتزه في الحديقة المستشفى فانا قد مللت الجلوس في الغرفة
لينا وهي تحضر الكرسي المتحرك: اه بطبع من دواعي سروري انهت كلامها وهي تساعده علي نهوض لتضعه في الكرسي لتحاول الوقوف لتزلق قدمها لتسقط في حضنه لتنظر اليه بشرود
مارك بخبث: ماذا هل اعجبك الوضع
لينا ببلاهة: اه ماذا انهت كلامها لتستفيق من شرودها لتنظر الى وضعها لتنهض بسرعة من حضنه
لينا بتوتر وخجل: اه انا... اسفة.. لم اقصد للقد انزلللقت قدمي
مارك بابتسامة من خجلها: لا عليك هل سنبقى هنا
لينا بابتسامة خجلة: اه لا سنذهب الان اجل انهت كلامها وهي تدفع الكرسي تلمتحرك ليخرجوا من الغرفة ليصعدو في المصعد لينزلوا بعد مدة بعد توقفه في طابق الاول وكانوا يتحدثان في امور عشوائية وكانت لينا تتجاوب معه ليمروا في الجناح الذي يجاد فيه ارثر تزامنا مع خروج ارثر من غرفته وهو يتحدث هلي الهاتف
في الهاتف مع صديقه
ارثر: اخبرتك اني بخير كم مرة سأخبرك بذلك
صديقه: اذنا انتي علي ما يرام الان
ارثر: اجل انا علي مايرام
صديقه: هل تعلم من يكون ذلك شخص
ارثر: لا اعلم لم ارى وجهه ولا اتمني ان اعرف من يكون... كان يتحدث وهو ينظر الى القرط الذي في يده
صديقه بمزاح : حسنا اذنا مارايك ان نذهب مع الى حفلة اخرى
ارثر بضجر من مزاحه: توقف عن مزاحك سخيف مستحيل ان اذهب الى اي حفلة اخرى بعد الان
صديقه: اووه حسنا ياصاح لا تغضب حسنا اراك في مابعد
لينهي ارثر المكالمة لينظر مرة اخرى الي القرط لوهلة ليضعه بعده في جيب سرواله لينظر الى الامام ليفتح عيونه بصدمة
ارثر بصدمة: مارك
ليتوقف كلا من مارك و لينا عن الحديث كان يتحدث مع لينا وينظر اليها بشرود عندما كانت تتحدث عن طفولتها وهي تدفع الكرسي المتحرك بخفة
لينظر مارك الى شخص الذي ناده باسمه ليبتسم بسعادة لرؤية ابن عمته
ليتجه اليه ارثر
ارثر: هذا انت حقا لم اراك منذ مدة كيف حالك وماخطب ساقك انهى كلامه وهو يشير الى ساقه المصابة
مارك: لا تهتم ان مجرد كسر بسيط لا غير المهم كيف حالك وماالذي تفعله انت هنا
ارثر: تعرض لحادث لغير اظن ان مقدر لنا ان نلتقي في المستشفى انهي كلامه بضحك ليشاركه مارك الضحك ايضا بينما كانت لينا تنظر اليهما او لنقول تنظر الى مارك بظبط
ليتوقف ارثر عن ضحك لينظر الى لينا
ارثر لمارك: الن تعرفنا انهى كلامه وهو يشير الى لينا
مارك بتذكر: اه اجل هذه لينا صديقة وهي التي اوصلتني الى هنا... لينا تعرفي على ابن عمتي ارثر انهى كلامه بابتسامة
لتصافح لينا ارثر
لينا باحترام: تشرفت في معرفتك سيد ارثر
ارثر بابتسامة: و انا ايضا يا انسة لينا
مارك بغيرة لارثر: لما تبتسم لها بهذه طريقة
ارثر بمكر: لما هل ابتسامتي ليست جميلة مارايك ياانسة لينا
لينا بابتسامة: لا بالعكس انها جميلة
لينظر اليها مارك بغيرة لينظر بعدها الى ارثر
مارك بضجر: ارثر اايس لديك عمل مارأيك ان تذهب لرؤية اخي
ارثر: لا لقد رايته قبل يومين وايضا ماخطبك هل هناك خطب او مشكلة ما انهي كلامه وهو يشير الي لينا التي لم تفهم شيئا
مارك: اجل انت المشكلة اذهب الان او سأخبر عمتي انك هنا اظن بانها تعتقد انك ذهب الى امريكا صحيح انهى كلامه بمكر
ارثر بضجر: اووف حسنا سأذهب و لاتخبر امي بذلم و بالمناسبة.... استفسر كلامه هامسا بأذن مارك بعد ان نزل الى مستواه لكي لا تسمع لينا.. ان فتاتك رائعة وظريفة
ليبتسم مارك علي كلامه
مارك بهمس وهو ينظر الي لينا التي تنظر اليهم باستغراب: و جميلة جدا
عند ماكس و بيلا
أنت تقرأ
زعيم مافيا واقع في الحب
Action(تعديل) حادثة طفل مفقود يأديها الى وقوع في اغلال واصفاد هوس زعيم مافيا روسيا والعالم السفلي الذي لا يرحم اطلاقا لتكتشف في نهاية عن حقيقته التي يخيفها اما الاخرى بسبب فقدان شخص من عائلتها يجعلها توقع اتفاقية زواج مع ذلك شخص لكي تعثر عليه لتكتشف في...