الخطة..... مارك

2.1K 44 10
                                    

عند ايفا
بعد ان ساعدت ايفا اليخاندرو على نهوض بصعوبة بسبب ثقل جسده مقارنة بجسدها ضئيل هاهي الان تدخل مفاتحها في قفل باب منزلها لتدخل بعدها وهي تحمل اليخاندرو لتضعه على الاريكة لتجول بعينيها في المنزل
لتقع عينيها على تلك دجاجة التي مازالت في مكان الذي تركتها فيها
ايفا بضجر: اوووف هل مزلت هناك ظننتك قد هربت
لتضرب نفسها تحت انظار اليخاندرو الذي كان ينظر اليها بنصف عين
ايفا بغباء: اووه لقد نسيت انني اغلقت الباب لهذا لم تستطيع الخروج
لتنظر بعدها الى اليخاندرو الملقى على اريكتها المفضلة والتي تحبها وهو ينزف دماء بغزارة لتتجه نحوه لتزل في الارض لتقول
ايفا بدراما: ياالهي اريكتي المفضلة اسفة على سأنظفك الان
لتنهظ بعدها تحت انظار اليخاندرو المستغربة من تصرفها
ايفا وهي تساعد اليخاندرو على نهوض من تلك الاريكة: هيا انهض لااريد ان تغضب اريكة
اليخاندرو وهو ينهض بصعوبة وبكلام متقطع: ه... ل.. هذا..... ما.. يه.. مك... الا.. ن الا... يج... ب.... ان..... تعا... لجن. ي(هل هذا مايهمك الان الان الا يجب ان تعالجني)
لتضعه ايفا على الاريكة المقابلة لتلك الاريكة
ايفا وهي تنظر اليه: سأعلجك لا تخاف لااريد ان يموت احد خصوصا في منزلي.. وايضا تلك الاريكة اهم منك بكثير انهت كلامها وهي تنظر الى الاريكة تحت صدمة اليخاندرو من قولها هل ذالك الجماد اهم من حياة البشر
لتتجه ايفا واخيرا نحو احد الخزنات الموجودة في المطبخ الذي توجد فيه علبة الاسعافات لتحملها لتتجه نحو ذلك المصاب
ايفا وهي تضع علبة الاسعافات على طاولة التي توجد امام الاريكة لتنظر بعدها الى اليخاندرو
لتحاول نزع قميصه ليبعد اليخاندرو يدها
اليخاندرو بصوت متقطع: ماال... ذي.. تفع... لين...ه (ماالذي تفعلينه)
ايفا وهي تقلب عينيها: ماذا في رأيك احاول ان اعالجك هل تظنني متحرشة ام ماذا انهت كلامها وهي ترفع حاجبها ليبعد اليخاندرو يده لتمد ايفا يدها لنزع القميص لتظهر عضلات صدره لتشرد فيهم ايفا قليلا
اليخاندرو بخبث غير ظاهر بسبب علامات الالم الموجودة على وجهه وصوت متقطع: ما.. ذا هل       ه....عجبك الامر (ماذا هل عجبك الامر) لتستفيق ايفا من شرودها لتحمر خدودها لتصبح مثل الفروالة القابلة للاكل
ايفا بخجل وتوتر: ماذا لا ليست اول مرة ارى ذلك
لينظر اليها اليخاندرو بصمت وغموض لم تفهمه ايفا
لتعالج ايفا اليخاندرو لتلبسه ذلك القميص بعد ان نظفته لتنهض من على الارض التي كانت تجلس عليه من اجل ان تصل لمستواه
ايفا وهي تتجه نحو الاعلى وبصوت عالي ليسمعه اليخاندرو: سأتي حالا سأجلب فقط البطانية لتنهي كلامها وهي تختفي عن انظاره ليحمل اليخاندرو هاتفه
اليخاندرو بصوت منخفض وعلى الهاتف: اين انتم
المجهول: نحن في مكاننا سيدي
اليخاندرو بابتسامة: حسنا لا داعي لبقائكم هناك يمكنكم العودة
المجهول: حاضر ايها زعيم
اليخاندرو وهو ينظر الى الاعلى حيت اتجهت ايفا:وعموما  احسنتم في تمثيل لقد نجحت الخطة بالفعل
المجهول: شكرا سيدي
ليغلق اليخاندرو الخط تزامنا مع نزول ايفا وهي تحمل البطانية
ايفا بابتسامة وهي تغطي اليخاندرو: ها انت ذا لقد جلبت افضل بطانية لدي... وعموما انها مجرد ليلة واحدة جرحك ليس بكبير وسيشفى بسرعة لا تخف
اليخاندرو: لم تخبرني بإسمك بعد
ايفا بغباء: من انا
اليخاندرو بضجر: لا تلك الدجاجة التي هناك انهى كلامه وهو يشير لتلك الدجاجة التي لم تهتم لامرهم
ايفا بغباء وتفكير: مممم لا اعرف لم افكر باسمها بعد
اليخاندرو بنفاد صبر: هل تمزحين معي ام ماذا
ايفا وهي ماتزال على غباءها: ماذا انت سألتني عن اسمها
اليخاندرو بابتسامة مزيفة: اذا مااسمك انت
ايفا بابتسامة: انا ايفا اضنك اليخاندرو
ليهز اليخاندرو راسه ايجابا لسؤالها
لتنظر ايفا الى ساعة لتجدها الواحدة صباحا
ايفا بصدمة وتسرع: ياالهي لقد تأخر الوقت وانا لدي عمل غدا صباحا لتنظر الى اليخاندرو الذي كان مستغربا
ايفا وهي تغطي اليخاندرو جيدا تحت استغرابه: هيا يجب ان تنام حسنا انهت كلامها وهي تقبله على جبينه تحت صدمته لتتجه بعدها الى غرفتها وبينما كانت تمشي في الممر الذي يؤدي الى غرفتها تذكرت تلك القبلة التي اهطتها لاليخاندرو لتغطي وجهها
ايفا وهي تجري الى غرفتها مع احمرار خدودها: ياالهي ماذا فعلت لقد ظننته احد اطفال الذي اجلسهم اوووه علي نزع تلك العادة اوف انهت كلامها وهي تضرب ارض بقدمها بغضب واحرج من ذلك الموقف
يوم جديد واحداث جديدة
في منزل بيلا وميلسيا
تستيقط ميلسيا وكالعادة على صراخ بيلا
بيلابصراخ وبتعب: ميلسيا البارحة احاول ايقاظك 31 مرة اما الان فهذه المرة 40 الذي احاول ايقاظك هيا استيقطي ايتها الباندا الكسولا
ميلسيا وهي تغطي وجهها بالوسادة: بيلا خمس دقائق فقط
بيلا: ميلسيا بحقك سنتأخ... لتصمت بعد ان طرت في بالها فكرة خبيثة لتخرج بعدها بدون قول شيء لميلسيا التي كانت ماتزال نائمة رغم استغرابها من صمت بيلا لكن هذا لايهمها اكثر من النوم
ثلاثة..... اثنان..... واحد..... لتسمع بعدها صراخ ميلسيا في الغرفة لتنهض بفزع وملابسها مبتلة بالماء
ميلسيا لبيلا التي كانت تضحك وتمسك بطنها: بيلا بحقك ماهذا
بيلا وهي تهدئ من نوبة الضحك: ههه انه ماء ماهذا برأيك انت
ميلسيا بغضب وهي تمسك ملابسها المبتلة بيديها: اعلم انه ماء بيلا ولكن لما هو بارد هكذا
بيلا وهي تضم ذراعيها لصدرها: ماذا في رايك انه ماء مملوء بالجليد
ميلسيا بغضب اكبر: بيلااااااا لتصرخ باسمها ياليها ركضها نحوها لتضربها بينما هربت بيلا منها
بعد نصف ساعة من ركض بالمنزل وصوت ضحكاتهم تملاء المكان
بيلا بتعب: هذا يكفي ميلسيا سنتأخر عن عملنا
ميلسيا بتذكر: ياالهي لقد نسيت ان تأخرت سأوبخ من قبل ذالك المدير لتنهي كلامها وهي تركض الى غرفتها لتبديل ملابسها تحت انظار بيلا
بعد ربع ساعة
غيرت الفتاتان ملابسهما
فهاهيا ميلسيا تنزل من على درج مرتدية

زعيم مافيا واقع في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن