انا احبك... سيتزوج... يتبعها

579 14 6
                                    

عند ميلسيا
بعد ان قالت جملتها التي جعلت جوليا مصدومة لتسمع ضحكة ساخرة منها قائلة
جوليا بسخرية: زوجة اضحكتني يا لها من مزحة هل تظنين سأصدق هذا
ميلسيا باستفزاز: ان لم تصدق اسأليه بنفسك من اكون انهت كلامها وهي تشير اليه
جوليا لالكسندر: الكسندر الا ترى هذه العاهرة ماذا تقول الن تقول شيئا
ميلسيا بغضب: من تقصدين بالعاهرة لا يوجد عاهرة سواك ه.. ليقاطعها الكسندر موجها كلامه لجوليا
مما جعل ميلسيا مصدومة
الكسندر ببرود: انها ليست زوجتي
لتنظر له ميلسيا بصدمة بينما جوليا ابتسمت لتختفي ابتسامتها بعد ان اكمل كلامه
الكسندر بينما ينظر الى ميلسيا بعشق: بل هي حبيبتي و معشوقتي وقلبي و حياتي ليست مجرد زوجة لي  انهى كلامه وهو مازال ينظر الى ميلسيا التي توردت وجنتيها بخجل بسبب ماقاله ليقاطع تواصلهم كلام جوليا
جوليا: ماهذا الذي تقوله الكسندر قل انك تمزح انهت كلامها وهي تحاول اقترب منه لتمنعها ميلسيا بوقفها فاصل بينهما
ميلسيا باستفزاز: كما سمعتي عزيزتي لهذا ابتعدي عن طريق فهناك مكان علينا ذهاب اليه انهت كلامها وهي تمسك يد الكسندر الذي ابتسم دخليا بسبب تصرفاتها متجهين الى سيارة لتتوقف قليلا لينظر اليها باستغراب لتستدير الى التي ما زالت تنظر اليهم بغيظ
ميلسيا بابتسامة مستفزة: اه نسيت ان ادعوك الى حفل زفاف الذي سيقام بعد يومين لهذا لا تتأخري وادعا انهت كلامها وهي تودع تلك التي ضربت الارض برجلها بغضب وغيط
ليركبا سيارة لينطلقا تاركين جوليا تغلي من الغضب منهما لينظر الكسندرببنما يقود الى ميلسيا التي ضمت يديها الى صدرها دلالة على غضبها
الكسندر بهدوء: هل انتي على ما يرام
ميلسيا بغضب مكتوم: انا.. انا على ما يرام فتاة تلبس ملابس العاهرات تنعتني بالعاهرة و صديق طفولتي خدعني ليجعلني اوقع على ورقة زواج بالاجبار انا بأفضل احوالي انهت كلامها وهي تنفخ وجنتيها بغضب مما جعلها تبدو لطيفة في نظر الكسندر
الكسندر بهدوء: هل انتي متأكدة انه زواج بالاجبار او انك رضية به انهى كلامه وهو ينظر بابتسامة خبيثة لتشيح ميلسيا نظرها بعيدا عنه بسبب نظرته التي تجعلها متوترة
ميلسيا بنبرة متوترة: ما الذي تقصدينه انتبه الى طريق و اصمت
الكسندر بابتسامة وهو ينظر الى طريق: اه اذا لماذا اخبرتي جوليا بأنك زوجتي هل انتي غيورة
ميلسيا وهي تنظر اليه: من جوليا... اه هل اسمها جوليا يالهي حتى اسمها قبيح من الذي سمها بهذا الاسم انه...
الكسندر مقاطعا لها:ميلسيا لا تغيري الموضوع
مليسيا بتوتر: ماذا انا لا اغير اي شيء ما الذي تقصده انهت كلامها بضحكة متوترة
ليوقف الكسندر سيارة لينزع حزام الامان خاص به ليستند ذراعه بمقود لينظر نحوها بدون قول شيء
ميلسيا بتوتر من نظراته: ما خطبك لم توقفت
الكسندر بهدوء: ميلسيا نطق باسمها مما جعلها توتر لتهمهم له ليكمل قائلا
الكسندر وهو يقترب منها ببطء: لا تحاولي تغيير الموضوع انهى كلامه وهو يضع يده على باب سيارة من جهتها محاصرا لها
مليسيا بتوتر من قربه: اخب. رتك انا لا اغ.. ير اي.. ش. يء(اخبرتك انا لا اغير شيء)
ليقترب الكسندر منها اكثر مما جعل مليسيا تلتصق بالكرسي لتشعر بأنفاسه الساخنة على وجهها
الكسندر بهمس امام وجهها: حقا
ميليسيا بخمول حاولت عدم اظهاره: الكسندر ما الذي تفعله انهت كلامها وهو تنظر اليه ليقترب منها اكثر حيث لم يعد يفصلهما سوى سنتميترات لتغلق ميلسيا عينيها بخوف مما سيفعله ليبتسم الكسندر بجانبية من تصرفاتها ليبتعد عنها قليلا
الكسندر بابتسامة و هو يضرب ارنبة انفها: ما الذي تفكرين فيه
ميلسيا و هي تفتح عينيها و تضع يدها على انفها و عبوس: لما فعلت ذلك انت الذي اقتربت مني و توقعت انك سا.. لم تنهي كلامه بعد ان استوعبت الى ما ستقوله
الكسندر بابتسامة خبيثة و هو يبعث بشعرها: ما الذي توقعته مني
ميلسيا و هي تبعده بتوتر و خجل: لا شيء يذكر ابتعد عني و ايضا الا يجب ان نذهب الان
ليفتح الكسندر باب سيارة الذي بجانبه ليتجه اليها ليفتح لها الباب تحت نظرات استغربها
الكسندر بهدوء و هو يمد يده لها: لقد وصلنا منذ مدة
لتمسك ميلسيا بيده لتنزل من سيارة
ميلسيا و هي تنظر اليه: لما تقل ذلك من قبل
الكسندر بهدوء: كنت مستمتعا بتوترك و خجلك لا غير
ميلسيا بعبوس: هذا ليس عدلا انهت كلامها وهي تنظر نحو المتجر لتكمل كلامها باستغراب و هي  تشير الى المتجر.... هذا ليس متجر لفساتين زفاف
الكسندر: بلى معك الحق
ميلسيا بتعجب: اذا لما نحن هنا الم تخبرني اننا سنذهب الى متجر مخصصة بفساتين زفاف
الكسندر و هو ينظر الى ملابسها: بلى لكن ليس بهذه الملابس اخبرتك انها لم تعجبني
ميلسيا بعناد: اخبرتك انها اعجبتني و لن اغيرها انهت كلامها وهي تشيح بنظرها بعيدا عنه
الكسندر بهدوء: ميلسيا لا تختبري صبري الا ترين ان الفستان قصير جدا
ميلسيا وهي تنظر الى ثوبها: لا يهم المهم انه اعجبني
الكسندر بغضب مكتوم: انا لم يعجبني
ميلسيا بعناد اكبر: و انا اعجبني و انتهى الموضوع لن اغير رأيي انهت كلامها و هي تضم يديها الى صدرها
ليتنهد الكسندر تنيهدة غاضبة لكنها مكتومة من هذه طفلة عنيدة ليتذكر شيئا فجأة
الكسندر بعد  ما وجد طريقة: ميلسيا اسمعي ان وفقت سأشتري كعكتك المفضلة
لتنظر اليه ميلسيا بابتسامة
ميلسيا بابتسامة طفولية: التي بالعسل
ليومئ الكسندر برأسه بمعنى نعم
ميلسيا وهي تتجه الى المتجر: اذا انا موافقة هيا اسرع سنتأخر
ليهز الكسندر رأسه بقلة الحيلة من هذه الطفلة الكبيرة ليتبعها الى الداخل
داخل المتجر
تنظر ميلسيا الى المتجر باعجاب من كبره
الكسندر خلفها: هل اعجبك المكان
ميلسيا بابتسامة: كثيرا
لتأتي موظفة لتنحني باحترام لهما
الموظفة: مرحبا سيد الكسندر كيف اساعدك
الكسندر ببرود: سنختار ملابس لها انهى كلامه وهو يشير الى ميلسيا
الموظفة: حسنا تفضلوا معي انهت كلامها وهي تسير امامهم لتريهم المكان
ليصلوا الى القسم ملابس المخصص للنساء
لتنظر ميلسيا الى ملابس بإعجاب
الكسندر و هو يجلس الى الكنبة  الموجودة هناك وهو يفك ازرار سترته و بعد ان صرف الموظفة: اختاري ما يعجبك
ميلسيا بحماس و هي تتجه الى غرفة القياس: حاضر
بعد مدة
تخرج ميلسيا بزيها الاول الذي كان عباة عن

زعيم مافيا واقع في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن