الفصل السابع

335 8 0
                                    

نتفرج على المظاهر الفارغه
لتضحك سلمى وتقول : وهى صفاء هتوافق..؟
لمار  : هى مش هتوافق بس بابا لو وافق هى هتسكت وتسبنا نروح وأنا هقنع بابا...
لمياء  : وأنا متأكدة أنه هيوافق علشان يخلص من رخامتك خلونا نشوف هنلبس ايه وادا عليكى ياحضره المصممه العبقرية تلبسينا حشمه وذوق....
بعد أسبوعين
دخلن الثلاث بنات إلى تلك القاعة الفخمه لحضور زفاف زميله لمياء لتقول بانبهار  : ايه الناس دي كلها دى بورسعيد كلها هنا...
سلمى بمزاح  : باين البنت لمياء غلطت وجبتنا هنا علشان نمشى فى مظاهرة من مظاهراتها....!
لمياء  : مظاهرة ايه إلى بيبقى المتظاهرين بالنضافه دى اكتمى منك ليها هتفضحونا تعالوا نشوف أي طاوله فيها مكان فاضى نقعد فيه....!
جلسن على إحدى الطاولات وبعد قليل قالت سلمى :
أنا اټخنقت أنا هطلع اشم هوا وارجع...
لمار  : مع نفسك أنا مبسوطة...
  لمياء: هو فيه هوا احسن من هنا شوفى المظاهر الفارغه حلوه ازاى...
لتقول بسخريه  :  خليكم وأنا هطلع اشم هوا انضف من المظاهر الفارغه إلى هنا....
خرجت إلى الحديقة المرفقه بالقاعة لتجد يد تسحبها وتقف تحت إحدى الأشجار وتسمعه
يقول :  وحشتيني...!
لتبتلع ريقها تتنفس بسرعه ۏرعب حتى هدأت
لتنفض يده عنها
وتقول بسخريه : وانت تكون مين علشان اوحشك...؟
ليبتسم عابد لها ويقول : انا هبقى جوزك المستقبلى....
لترد سلمى عليه  : فى الاحلام أن شاء الله وتكمل بإصرار دا حتى فى الاحلام مسټحيل.....!
ليرد عابد  : بس انا مبعترفش بشئ مسټحيل...
سلمى بسخريه : بس أنا مسټحيل أعيد الماضى أصدقك واعيش كدب وخداع الماضى.....!
عابد  : بعدم فهم وايه دخل الماضى...
لترد سلمى عليه : يعنى أنا عارفه اللعبه القديمه ومش هكون صفاء وأصدق كدبك زي أبوك
ولا هكون لطيفة وأقع فى خداعك زى منتصر......
ليقول عابد بصدمه : دا أنت عارفه الماضي كله........؟
لتقول سلمى : اكيد لازم أعرفه لما تبقى اختى واسمهالمار منتصر رفعت الصوان يبقى لازم اعرف سبب اختلاف الاسم يبقى لازم اعرف الماضى المشرف لعيلتكم معانا فاڼسى انى أكون لعبتكم الجديده....

عاد عابد إلى الفيلا وهو غاضب بشده من طريقة حديثها القويه إليه ليتذكر كلماتها الواضحة التى قالتها وهى تقول بتحدي له انا بكرهك وبكره كل واحد من عليتكم الكادبين والمخادعين وتقول أيضا أنها عرفته منذ أن دافع عنها بذالك الملهى بل من قبله عندما قرأت إسمه ضمن مجموعة رجال الأعمال وأنها لن تكون له حتى لو دفع عمره ثمنا لأخطاء الماضى.....

ليبدء فى تنفيث دخان سيجاره بغضب وهو يتوعد لتلك المستبده أن تكون له بأى طريقه فكما يقال فى الحب والحرب كل شىء مباح
دخلت سلمى إلى اختيها مره اخرى وهى بحاله شبه هادئة لتقول لهم: مزهقتوش يلا علشان ماما متتعصبش علينا......
لترد لمياء : هى كده كده هتتعصب يبقى خلينا ننبسط.....
لتقول لمار : اه والله خلينا ننبسط دول بيقولوا فيه رقاصه ومطرب مشهور جايين وتقول بخبث أهو تتعلمى منها مش كنتى عايزه تبقى رقاصه....
لترد سلمى بضيق  : بطلى سخافة... وتجلس بجوارهم شارده إلى أن انتهى الفرح
لتنصدم لمياء بوجود نادر يقف بجوار باب القاعة الخارجى
لتحاول أن تداري نفسها حتى لايراها ولكن كيف وجهها بوجهه
لتجده يقترب ويتحدث اليها بتهكم قائلا  : ايه إلى مسهرك بره لحد دلوقتي....
لترد بتوتر : أصله فرح صاحبتى
ليقول بغضب فرح صاحبتك تقعدى وقت صغير تجمليها وتمشى مش تقعدى لنص الليل....
لتقول بخوف  :  ماانا معايا أخواتي..؟
ليقول بغضب : ماشاءالله يعنى اخواتك البنات هيحموكى لو حد ضايقك فى وقت زى ده.....؟
لترد ببساطه : ما إحنا معانا بخاخ وكمان صاعق اليكترونى للدفاع عن النفس...!
ليقول بضيق  : ولا يمكن يكون دا المحضر إلى هتعمليه جديد انك اتعرضى للخطړ أثناء العوده نص الليل ويأمرها ويقول يلا علشان اوصلكم....
لتقول له : إحنا معانا عربيه مفيش داعى..
ليرد بأمر : أنا قلت هوصلكم يبقى مش عايز أعذار...
لترجع إلى اختاها اللتان كان يقفان بعيد قليلا لتخبرهم انه من سيصلهم لتبتسمان على تلبكها ويوافقان
دخلن إلى سيارته جلست لمار بجواره وبالخلف سلمى ولمياء
لتقول لمار : متشكرين إنك هتوصلنا وخليت واحد يجيب العربيه وارانا....
ليقول نادر ببسمه  : بسيطه ولاشكر ولاحاجه دا واجبى وينظر اليها بغضب من المرآه الاماميه للسياره...
لتسأله لمار عن سبب تواجده بالفرح
ليقول  : الفرح كان فيه شخصيات مهمه وكنت فى مهمه لحمايتهم...
لتقول سلمى فى نفسها من الواضح أن السلطه والمال والشړطة كان لهم الحضور الطاغي على الفرح......
فى الصباح وجدن الماء تسكب على وجوهن ليصحون بفزع
ليجدون صفاء تقف تنظر لهم بغضب شديد وتقول :
اصحوا يا حلوين ياقطاقيط...
لينظرن اليها بترقب فبعد هاتان الكلمتان سيكون وابل من غضبها
لتقول صفاء بهدوء  :يسبق العاصفة: بناتى الحلوين جايين لى من بره الساعة تلاته الفجر لأ وايه جايين فى عربية تابعه للشرطه....
لتردلمياء : علشان تعرفى أننا مهمين...
لتقول لمار  : اسكتى ياكلبه هتسخنيها علينا فى الوقت ده الصمت أفضل من الغباء.....
لتقول صفاء  : بتأكيد بالظبط الغباء وبما أنكم أنتم التلاته اغبيه فأنا قررت انشطكم....
لتردسلمى بخوف  : وهتنشطينا ازاى...

عشق لا يقبل التحدي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن