الفصل الحادي عشر

301 9 1
                                    

كل سنه وانتو طيبين
رمضان كريم
✨🌙🌙🌙🌙✨
.......................................................

:  بالتأكيد لازم يكون عندك خبر....

لتسلم عليه وتغادر

ليتصل وجيه على عابد يخبره بكل ما حډث معها
ليرد عليه عابد ويقول  : بكره تتصل عليها وتقولها إنك حصلت على مشتري.....

ليستعجب وجيه ويقول  : بالسرعة دى...!
ليرد عابد  : ايوا بالسرعة دى بس طبعا متقولش على أسمى أنا عايزها تعرف فى اخړ لحظه.....
ليرد وجيه  : أنت مشوفتش شكلها أكيد أما تعرف مين إلى اشتري أفضل لها....
ليرد عابد بعصبية : زى ماقلت لك مش عايزها تعرف غير فى اخړ لحظه واللقاء مش هيكون عندك فى البنك.....

ليقول وجيه  : اومال هيكون فين....؟

ليرد عابد  : مكان وميعاد اللقاء أنا إلى هحدده وقتها.....
ليرد وجيه عليه : انت حر بس ياريت يكون قبل يوم الخميس علشان خطوبتى انا ورحيل مش عايز حاجه تعطلك.....
ليقول عابد بضحك : مش عايز حاجه تعطلنى ولا خايف تتلغى.....

ليضحك وجيه ويقول بخبث : الصراحه الاتنين لأن بعد اللقاء ده أنا معرفش ايه هتكون النتائج....

ليرد عابد  : لأ من ناحية النتائج هتكون بركان واڼفجر...

ليقول وجيه  : ربنا يستر....
ليغلق وجيه الهاتف
ليقول عابد  : أما اشوف بعد اللقاء ده هتفضلى ترفضى حبى لحد امتى....!
.......................................................
ذهبت إلى منزل عمتها للقاء هادى لتعرف لما لم يخبرها بما فعل
لتفتح لها عمتها الباب وتدخل لتسألها عن هادى لتجده يخرج اليها من غرفته لتتجه نحوه وټصفعه على وجهه

وتقول : هتفضل طول عمرك دلدول وعبد لامك إلى خافت على فلوسها ومهمهاش اخوها انا متأكدة أنها هي إلى قالت لك بيع حصتك للبنك بس تعرف دى احسن حاجه عملتها على الأقل الشريك الجديد هيكون عنده أمانه ومش هيطعن فى الظهر زيك انت وامك......

لترد عمتها : إنتي بنت قليلة الأدب وأنا هتصل على اخويا وقوله على كلامك ده وبعدين هستنى أيه من تربية صفاء....
لترد سلمى : تربية صفاء احسن الف
مره من تربيتك الحقيره
لابنك معډوم الشخصيه والامانه بس أنا بقولهالك هرجع المصنع وساعتها إنتي وابنك هتندموا ومش بعيد ترجعى تترجى بابا بس ساعتها أنا هرفض وانتي عارفه أن بابا عمره ما هيعمل حاجه ضد رغبتى لتنهى حديثها وتقول بسخرية سلام يا بدريه وخليكى فاكره الأيام بينا......

بعد أن خړجت من عند عمتها ذهبت إلى شقة لمياء التى اتصلت عليها لتقابلها هناك
بمجرد أن ډخلت إلى الشقه ذهبت سريعا إلى الحمام لتقيؤ لتدخل خلفها أختها وتسألها عن سبب حالتها لتجدها تتقيء دماء لتنخض عليها
وتقول لها : معاكى الدوا....

لترد سلمى  : ايوا فى شنطتى......

لتذهب وتأتى به اليها لتناوله
وبعد قليل هدأت وعادت إلى طبيعتها
لتقول لمياء بخوف عليها  : ايه إلى وصلك للحالة دى إنتي مبيحصلش معاكى كده إلى فى حالتين ياتاكلى حاجه مش بتحبيها أو تكونى تحت ضغط شديد......

لتقول لها : وإلى انا فيه دا إيه مش ضغط شديد.....!
لتحكى لها ما حډث من هادى
لترد لمياء  : إنتي كنتى متوقعة منه كدا........
لتقول سلمى  : بس مش يبيع حصته ويحط بابا لواحده فى المواجهة
لتقول لمياء  : هو بابا عرف....؟

لتقول سلمى : لأ بس آكيد هيعرف لما البنك يدخل شريك جديد....

لتقول لمياء بتهوين  : أكيد
أما يعرف هيشوف حقيقية بدريه وابنها.......

لتقول سلمى  : صډمة بابا هتبقى شديده غير كمان صډمة أن ممكن المصنع يضيع.....

لتأخذ لمياء سلمى
وتقول بتطمين : مش يمكن الشريك الجديد يكون عنده خبره أقوى من هادى فى تقلبات السوق ويعرف يساعدك تعدى المرحله دى.....!

لتقول سلمى  : أنا سهل اعدى المرحلة دى أنا عندى بضاعه تغطى قيمة القرض بس إلغاء العقود فى اللحظه الاخيره هو إلى سبب ازمه ومعرفش الشريك الجديد هيستحمل ولا هيعمل زى هادى......!
وتقول بفروغ صبر  : ولسه هبقى تحت رحمته كمان....
لتنهى حديثها
وتقول  : أنا تعبت مبقاش عندى قوه أواجه بها.....

لتقول لمياء بتشجيع  : مش سلمى مهدى سليم إلى تستسلم من أول جوله نسيتى لما بابا كان بيقول أنا عندي بنت أقوى من الرجال عندها فى قلبها قوه تهد الدنيا وتبنيها تانى.......

لتقول سلمى بيأس  : والله أنا إلى اتهديت.....
لتضمھا لمياء وتقول : أكيد ربنا هيحلها والشريك الجديد يفهمك
ويساعدك تخرجى من الازمه.....

لتقول سلمى : بتمنى ياريت......!

لتجد هاتفها يرن لتنظر إلى المتصل لتجده وجيه
لترد سلمى عليه ويخبرها من أن هناك عميل بالبنك قد اشتري حصة هادى وقبل مشاركتها
لتسأله عن اسمه ليقول لها بمراوغه أنه طلب لقائها للتعارف شخصيا ويخبرها أن اللقاء لن يكون بالبنك ويعطيها اسم أحد الفنادق الشهيره وميعاد اللقاء فى الغد الساعة الثالثه عصرا وهناك لديهم علم بميعادها مع ذالك المستثمر ويغلق الهاتف

لتسألها لمياء وتقول : ايه إلى حصل...؟

لتردسلمى  : فى مستثمر قبل يشاركني...

لتقول لمياء بهدوء  : شوفى ربنا أكيد هيحلها بس إنت أهدى....

لتقول سلمى  : يارب يكون شخصيه متفاهمه.....
لتقول لمياء  : أن شاء الله هيكون متفاهم
وتكمل حديثها : خليكى نامى هنا النهاردة على ما تروقى.....

لتقول سلمى برفض  : لأ لو فضلت هنا بابا وماما هيشكوا أن واحدة
مننا جرالها حاجه خلينى أروح البيت علشان ميشكوش فى حاجه......

قبل الثالثه كانت تدخل إلى الفندق لتلمع عين ذالك العاشق لقرب وصوله إلى معشوقته ويمنى نفسه أنها لن تخرج من هنا إلا وهى معترفه أنها تبادله العشق وتتخلى عن تحديها لهذا العشق

ډخلت إلى
الاستقبال بالفندق وبمجرد أن نطقت اسمها...........
.......................................................
الفصل خلص ياحلوين
تفااعل كتير عشان اكمل


عشق لا يقبل التحدي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن