الفصل السادس عشر

44 4 0
                                    

ترجيها لها

لتقول مدام شكران  : وأنا بمجرد التصميم ما يبقى جاهز هنفذه فورا وانشاء الله يكون جاهز قبل ميعاد الفرح......

لتقول رحيل الى لمار : ان شاء الله ولازم نبدء فورا وأنا بعزمك على الغدا علشان اقولك على افكارى والشكل إلى أنا بتمناه.....

لتقول لمار بموافقة  : اوكي أنا قبلت دعوتك على الغدا بس هتصل على ماما الأول علشان أنا قولتها إنى مش هغيب وهى لازم تعرف أنا فين...

لتبتسم رحيل وشكران معا
بعد قليل كانت تجلس برفقة رحيل بأحد المطاعم يتشاوران ويتنقشان على التصميم
لتقول لمار  : كدا يبقى أنا اخدت الخطوط العريضة إلى انت عايزها فى التصميم......

لتقول رحيل  : أنا واثقة فى ذوقك وان شاء الله هيطلع أجمل من ما أنا متوقعة....

لتقول لمار بسؤال  : أنتي ليه عايزنى أنا إلى اصمملك فستانك مع إنك ممكن تخلى أشهر المصممين فى مصر أو حتى بره مصر يصمموا ليكى إلى إنتي عايزاه وحتى ممكن
تشتريه جاهز من أشهر بيوت الأزياء العالميه مش بس فمصر.....

لتقول رحيل  : هتصدقينى لو قولت لك أنى كنت ھموت على فستان
لمياء وكنت أتمنى يكون فستانى......

لترد رحيل بسؤال  : هو كان على لمياء قليل الذوق.....
لتقول لمار  : لأ بالعكس كانت أميره فيه كأنها خارجه من قصص الخيال.....

لترد رحيل  : وأنا كمان عايزه أبقى أميره من قصص الخيال....

ليرن هاتف لمار وتنظر إليه لتجدها سلمى تتصل بها
لترد عليها
لتسألها سلمى عن مكان تواجدها
لتخبرها لمار أنها برفقة رحيل بأحد المطاعم
لتستغرب سلمى وتسألها  : ورحيل معاكى ليه....؟
لترد لمار  : عايزانى اصمم فستان فرحها وتكمل بخبث عقبال ما اصمم فستانك إنتي كمان.....

لترد عليها سلمى  : ليه من قلة المصممين ولا حتى محلات الفساتين...

لتقول لمار بضحك  : أنتي أساسا اخرك هتلبسى فستان المجانين....
لتقول سلمى  : جن لما يركبك وينزلوا فيكى ضرب بالأحذية لحد مايطلعوه من عنيكى....

لتقول لمار بغيظ مرح وتوعد : ماشى أما اجى البيت هنشوف مين إلى هينصرب بالأحذية كنتى متصله عايزه ايه....؟

لتقول  : ماما هى إلى اتصلت عليا وقالت لى اشوفك فين علشان مش بتردي عليها....

لتقول لمار  : أنا خلاص خلصت وهرجع مش هغيب....

لتقول سلمى  : خلاص يلا توصلى بالسلامة لتنهى الاټصال معها
وتقول رحيل  : دي ماما قلقت عليا..

لتضحك رحيل وتقول : مع أنها مش مامتك الحقيقية بس قلقت عليكى علشان اتأخرتى شويه أما أنا مامتى عمرها ما قلقت عليا ولا سألتني أنتى فين....

لترد لمار وتقول  : أنا عمري ما حسيت أنها مش مامتى الحقيقة لأنها عاملتني زى بنتها بالتمام وحتى كمان بابا عمرى ماتمنيت غيره يكون أب ليا....

عشق لا يقبل التحدي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن