بارت - 17

10.8K 556 434
                                    



__________________________مصير دآمس

للكاتبه فاطمه الأحمد

لطفاً لا تقرؤ بصمت أتركو أثر ًٰ جميلاً منكم
التصويت والتعليق بين الفقرات ♡

#خاتونات

قــــرأة ممتعه أحبتي

𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄼𓄹𓄹𓄼𓄹𓄼


..

بين ليلة وضحاها حّل علينا الضلم والقتل والسبي وحصار
ناس ماتت تحت ركام بيتها وناس انجبرت تعيش وتشوف الموت بعيونها يوميه! ليش هيج صار؟ موصل صارت
مقبرة النساء! ليش؟ كل اللي دا أعيشه وغيري ديعيشه

المسبب واحد "د١١عش" أبوي مختفي ما ندري بيا گاع الله موجود.. اختي وقطعه من روحي مسجونه بالموصل

ماندري عنها شي... تنفست وعصرت عيوني حتى ينزلن الدموع الباقيه بعيوني.. لأن تعبت وآني اسجنهن جوايا

مها شتسوين هنا بهذا الوقت أنتي بخير؟

قبل لا التفت للصوت مسحت دموعي ورتبت ملامحي وانداريت..

مها : احم.. هلا غلاي أي أي آني بخير اشتم هوا اختنگت من البيت

حلا : دقيقه هسا ارجع لا تمشين

مها : تمام ما امشي

عافتني وراحت للسيارة الواگفه على جانب الجسر
عرفتو هذاك أخوها مدري شيصيرللها وما اهتميت انداريت اراقب نهر دجله والنوارس وصوتها الكلها طاقه ايجابيه للإنسان التعبان من الدنيا

.
.

"احمد "

شفتها واگفه عالجسر ورافعه راسها للسما ومثل المغمض ويريد يبجي ويخفف عن نفسه!
ردت اعبر واكمل الطريق استوقفتني حلاوه كالعاده

حلا : هيه والله.. عفيه حمدمد اوگفلي خل اروح اشوف صديقتي هذيج

أحمد : ومن شوگت تصاحبين المخابيل.. ماكو ما تنزلين تأخر الوقت راح يأذن المُغرب

حلا : حمد ما تشوف وضعها مو تمام بس اطمئن عليها واصعد والعباس والعباس..

أحمد : صبرا يا مولانا... يلا بسرعه راح انتضرج هناك
نزلت دقايق ورجعت

حلا : حمدمد ابو العيون البُنيه.. اخووي الما جابته امي

احمد : كافي تصبيغ شتريدين

مصير دآمس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن