الفصل الرابع............................
انتهت رحلة العودة ووقف الباص أمام المدرسه لينزل الجميع منها ليذهب كل منهم إلى منزله كما اتو ..ولكن فى النزول تاخرت قمر لتفعل شئ ما وتلكعت بحجة نفض بعض الاتربه عن ملابسها...ولكنها أرادت أن تؤكد على نصرها بختمها الخاص.. ثوانى وكانت تنزل تمشى خلف الأخرى وهى لا تدرى بوجود قمر حتى سمع الجميع تلك الصرخه...
: ااههههه يا ماااامى 😰...لتسندها قمر من الوقوع على ظهرها وهى تميل على أذنها ....
قمر: مامى وبابى مش هينفعوكى لو جارالك حاجه وهما بعيد عشان كده تلاشينى أحسنلك فاهمه ولا😈😁...لتقول بصوت مرتفع أمام الجميع....الف سلامه يا ميرا مش تاخدى بالك كده راسك كانت تتفتح ولا تتعورى ينفع يلا معلش مايقع الا الشاطر 😘....
ليجتمع الجميع حول ميرا الا اسراء التى أدركت كل ما حدث من صديقتها لتقول وهى قادمه
لها بصوت مرتفع:انا فهمت كل حاجه وكده مينفعش يا قمر.....لتصحبها قمر وهى
تقول : طب بس مدى السكه طويله على ما نروح ....وهيا بيتها على اول الشارع....لتقول لها
اسراء: انا سعات بخاف منك يا قمر وساعات بحسك مغلوبه على أمرك مش فاهمه.......
لتقول قمر: أظن أننا كبرنا على حوار التوهان ده وكل حد مننا بدء ياخد فكره كويس عن التفريق بين السئ والخير ....وأظن انى لو شريره زى ما بتقولى مش هتصاحبينى ثانيه واحده ولا ايه.....انا وانتى واى حد عنده الخير والشر محدش ملاك كامل ولا شرير صرف حتى ميرا الهبله انا متاكده أنها طيبه وعندها خير بس لاما أحنا او هيا أو مش حكمة ربنا اننا نكون اصدقاء حاليا .....لكن مش معنى الطيبه أن اللى رايح واللى جاى يدوس وانا اقعد أعيط....مفيش كده فى الدنيا يا سو هقربهالك يعنى مثلا أعمامى بعمايلهم وصيفاتهم فى حياتى خلاهم الاشرار عندى ...مع انهم من منظور تانى هما ابطال ورجال الخير والورع فى نظر عيالهم وأهلنا هناك....هل ده معناه أنهم شياطين صرف أو ملايكه بجناحات لا طبعا .......لتنظر إلى اسراء بعد أن أنهت حديثها لتجدها مندمجه فى الاستماع لها بشده لتقول لها اسراء
اسراء: حاجه تانيه برضه بحسك اكبر مننا بسنيين كتير من كتر ثقافتك وساعات بحسك لسه بكفوله من كتر بلاويكى ....حقيقى انا نفسى افهمك يا قمر ....لتضحك قمر قائله: انا بشر يا سوووووو لتغمز لها بنهاية الكلام .....صحيح امك عملت ايه فى طلبية الملايات بتاعتها....لتجيب اسراء بملامح متأسيه على وضع والدتها.
اسراء: الحمدلله والله بس هحاول ساعدها النهارده تخلص شويه...لتجيبها قمر قائله
قمر: اشطه وانا هنزل اشترى الملخصات بيقولو نزلت فى المكتبات هجيبهم واستأن بابا أجيلك نذاكر سوا شويه وبالمره اتعلم من أمك موضوع الخياطه ده جايز ابقى مصممه مشهوره اد الدنيا...لتضحك عليها اسراء
قائله: هو انتى مصممه فعلا بس مصممة جرايم حرايق مصايب حاجه كده ...لتضحكان معا..لترد قمر: مش كده 🤣🤣🤣✌🏻
لتصل كل منهما على باب الشارع الخاص بهم وتتجه كل منهم إلى بيتها
لتصل قمر إلى وجهتها ثم تطرق الباب بأدب ثم تفتح الباب بمفتاحها الخاص أحتراما لخصوصية أهلها ولسنهم....لتدلف إلى داخل الشقه
قائله: يا زينبو انا هنا يا زنوبتى يا ماماااا.....لترد عليها والدتها من بعيد ...
زينب: انا هنا يا قلب امك روحى غيرى وتعالى حطى الطبليه والأكل معايا ......لتذهب من سكات إلى غرفتها وتغير ملابسها إلى بيجامة مريحه صيفيه ثم تفرد شعرها وتربطه باشارب رابطه خفيفه بدل أن تلمه بتلك التوكه أو تتركه هائش...ثم ذهبت لوالدتها المطبخ لتقول وهيا تنسل إلى والدتها من الجنب بهدوء
قمر: اوعى الحلو...لتعاجلها زينب بخضه..
زينب: ربنا يسامحك يا بنت بطنى ...اخلصى حطى الطبليه روحى وتعالى طشى الملوخيه على أما اصحى ابوكى للاكل
أنت تقرأ
قمر الديجو
Actionيقال فى المثل...رب صدفة خير من الف ميعاد...وكان صدفتى وكنت صدفته دون أن يعلم اى منا بشئ ...وجدت الامان فى نظرة عينه لى و حركت ملامحه امومتى وانا مراهقه لكى أحتويه وأحتوي همومه دون وعى لما بنا اصبحنا معا واقسمنا على السرمديه معا وقد كان ها نحن هنا ما...