الفصل الثانى ...........
بعد أن انتهى الجميع من تناول الفطور ومع غموض تصرفات ونظرات قمر بالنسبه لضرغام....ونظراته القاسيه تجاه أحد الفتيات الاتييين معها وكأنها اخذت ميراث أحدهم ...........انتهت وجبت الفطار وتم أخذهم إلى أحد الغرف المؤمنه لايوجد بها شباك أو منفذ سوى الباب الذى دخلو منه والذى يغلق ويفتح بكلسة زر فى جهاز لاب مفتوح أمام شاشة عرض أمام الجميع وكأنها غرفة عمليات وتخطيط .....دخل الجميع للغرفه ودخل العميد جمال عبد الرحيم مع الرائد ضرغام والرائد أمجد الى الغرفه........................ بمجرد دخول قمر الغرفه كانت تركز نظرها على أميره وترها ستجلس اين لتجلس خلفها مباشرة ...وبالفعل انتظرت حتى جلست فى أحد المقاعد وجلست خلفها هى واسراء التى كانت بدأت تجهز ادوات الكتابه من قلم وكشكول لتكتب كل شئ عسي تحتاجه .....وماهى ثوانى حتى لمعت الفكره برأس تلك الابليسه....وتحدثت بصوت واضح نسبيا بقولك يا سو ماتسألى كده هو ايه الفرق بين تخطيط الحرب واسطفاف الحرب دى اصلى مش قادره استوعب معناها ....وقبل أن تنطق اراء بحرف كانت أميره تنطلق رافعة يدها ثم واقفه تسأل نفس السؤال....
أميره:عفوا بس ممكن حضرتك تفهمنى الفرق بين تخطيط الحرب واسطفاف الحرب لينبهر بها أمجد والذى كان يشرح بعض المفاهيم العسكريه وينظر لها بأعجاب ....ليرد ضرغام الذى كان يجلس وهو يدقق النظر باللاب أمامه
ضرغام :لو ركزتى فى الكلام ومعانا شويه هتفهمى كل حاجه من غير ما تتعبى نفسك اتفضلى اقعدى ومتنطقيش تانى بدون إذن ومتتكلميش بدون تعريف نفسك مفهوم 😈....لترتعب منه أميره وتجلس سريعا لتشعر بشكه بسيطه تصيب ظهرها ولكنها لا تهتم .....ليستمر الشرح على شاشة العرض وتوضيح أمجد لكل شئ عن الوحده العسكريه والرتب وبعض مفاهيم وضع الخطط وهكذا......لكن قمر كانت قد جذبت يد زميلتها فى الخفاء وتحركت بهدوء مبتعده عن مكان الجريمه التى ارتكبتها لكى لا تمسك بها وقد استغلت طلب زميلتها التى تجلس خلفها بأنها لاترى منها جيدا لتقول لها بهمس.......
منار:قمر بالله مش عارفه اشوف كويس من راسك روحى كده ولا كده بس....لترد قمر بنفس الهمس
قمر:انزلى على الأرض وتعالى انتى واللى جنمبك مكانى انا واسراء بس لو فاتتنى حاجه هاخدها منك اشطه 😘.........لتوافق منار جدا علي هذا الوضع ويتم تغير الاماكن بهدوء بين الرباعى ....قمر واسراء....ومنار وشيماء.....أما عزه التؤمتان (عزه وغزه) أحدهما كانت تحاول الاكل بدون ملاحظة أحد والآخر تركز تمام مع الشرح ولكن دانة منها التفاته لترى هؤلاء الفتيات وهن يبدلنا الاماكن بهدوء دون ملاحظة أحد......لترتفع فجأة الاضواء فى المكان ويقول أمجد ....
أمجد : ودلوقتى اتفضلو معانا هنوضح أكتر كل شئ على الطبيعه داخل الوحده يلا .......ليسبقه ضرغام بالخروج وهو يقول بهدوء بجواره
ضرغام: الصف اللى فى النص الكرسي التالت ابعت حد يغيره...ثمو نظر فى عينه وهو يقول...وبعض العرض الخارجى ابعتلى الست بنات دول على اوضة الاستجواب .....ومشى وتركه.......
ليذهب أمجد الى المقعد الذى قال عنه صديقه فيجد أن ظهره قد تأكل وهناك أثار حرق أو شئ ما به ولكن هناك شئ لامع به وسائل وبالفعل ....طلب من أحد الجنود أن يغير هذا الكرسى ولحق هو بدفعة الطلاب إلى الخارج ليجد الجميع يضحك وهناك بنتان تمسكان بعضهما وأحداهما قد خرمشت وجه الأخرى بأظفارها والأخرى تعضها من رقبتها لم يفهم شئ وحاول شد اللتى فوق لكنها متمسكه بتلك المسكينه اللتى تحتها وتنوى الفتك بها وهيا تصرخ ......لم يجد مفر سوى هذا أخذ السلاح من الجندى الواقف وأخرج دفعه فى الجدار لتنتهى تلك الحرب والاثنتان تعتدل فى وقفتهما.........ليذهب أمجد ويطمئن على الفتاه اللتى كانت تحت على الأرض ليجد وجهها قد تخضب بالدماء من ما به من جروح ......ليعطيها مناديل ويبدء الحديث لتعاجله الفتاه الأخرى وهى تقول ...
: انا عاوزه حقى من المجرمه دي يا فندم لو سمحت انا عاوزه اكلم بابى حالا انا هوريكى يابيئه قذره ......
لترد اسراء سريعا .........
اسراء: لا بقى يا ميرا انتى اللى بدء اليوم من أوله معاها مره توقعيها ومره تاخدى قلمها ومره تهجمى عليها لما بوظتى وشها كده انتى اللى من الصبح بتجرى شكلها وهيا كانت بتدافع عن نفسها حضرتك طبيعى واحده بتخنقنى وتخربش وشى اقرب شئ أعضها وقامت بأخذ قمر بين ذراعيها وتملس عليها ....
اسراء: معلش يا قلبى معلش هو الفقير كده فى البلد دى دائما مكسور......
ليرمى أمجد نظره سريعه على الفتاه الأخرى ليتحسر عليها وعلى ما حدث لها ليرد وهو عينا فى عين قمر...
أمجد: كل ده ومكسور ده انتى دشملتيها ده انتى مصيتى دمها وقطعتى وشها بس تصدقى وقعتى مع اللى مبيرحمش ...لينظر إلى أميره قائلا...متقلقيش يا إنسه حقك جايلك اللى مسك القضيه مبيرحمش حد .ليقول لقمر....هتتروقى....ليصرخ بها فجأه ...يخربيييييتك 🤨.....ليبدء بخلع جاكت البدله الخاص به ويعطيه لاميره حتى تدارى تلك البقعة الزرقاء اللتى غيرت ملامح قميصها المدرسى من ابيض إلى ازرق محروق مع أثار حرق بالقميص وماده بلاستيكيه محترقه عليها.....ليقول
أمجد: يلا يا بنتى لا تاكلك يلا........وبدأ يشرح لهم أهمية كل غرفه ووضعها فى الوحده والمطلوب منها وكيفية أن توزيع كل شئ ووضعه بنظام داخل الوحده يساعد وقت الهجوم على تيسير الرد وبقوه على المعتدى ...وكيف أن وقت الاستعداد لهجوم خارجى لا يأخذ وقت بسبب حسن ترتيب أولويات المعسكر ومعرفة كل فرد لدوره أثناء الراحه أو الحرب أو الهجوم أو الهجوم المضاد ......وبنهاية العرض الحى .....أخذهم إلى غرفة الاستجواب بهدوء وتركهم ودخل إلى ضرغام......
أنت تقرأ
قمر الديجو
Acciónيقال فى المثل...رب صدفة خير من الف ميعاد...وكان صدفتى وكنت صدفته دون أن يعلم اى منا بشئ ...وجدت الامان فى نظرة عينه لى و حركت ملامحه امومتى وانا مراهقه لكى أحتويه وأحتوي همومه دون وعى لما بنا اصبحنا معا واقسمنا على السرمديه معا وقد كان ها نحن هنا ما...