الفصل الثامن........
بعد أن تناول الجميع وجبة الإفطار معادا قمر اللتى كانت صائمه لذلك اخذت تقرأ فى أحد الكتب جانبا ومعها اسراء كانت أنهت وجبتها للتو......
قمر: كل دول كمان يا سو سيبيلي وتش بس والعصير وكلي الباقى عشان لو اتأخرنا فى المعسكر اعرف أفطر على حاجه فى الصحرا دى ....
اسراء: طب خلاص يا موره خليهم معاكي فى الشنطه....
قمر: يا بنتى هو انتى غاويه وجع قلب ...كلى ياما عشان ورانا تدريبات جامده وانتى هتدوخى منى وانا بصراحه يدوب أسند نفسي كلى وأهدى
اسراء: لا خلاص هشيلهملك معايا لو مش هتاكلى دلوقتى احسن انتى ياأم دماغ مصفحه تدوخى مننا بصيامك ده ...ما تفطرى يا بنتى واهو معاكى عذر وبعدين ده صيام تطوع سنه مش فرض رمضان افطرى بقى وارحمينى......
قمر: ريحى دماغك يا اسراء منى مش هفطر يعنى مش هفطر طالما قادره اصوم واكمل اليوم.....
لتصمت اسراء متحاشيه الجدال مع تلك العنيده قمر ولكن هناك من تابع حركة شفاههم وعلم كل ما يدور وبأمر صيام قمر فأراد أن يعلم اخر ما تصل إليه من قوه واراده ...لذلك سيغير فى الجدول التدريبى قليلا بما يناسب ما يريد وما وصله من أمر صيام تلك العنيده...كل هذا كان يفكر به بعد أن تناول وجبة إفطاره مع كوب قهوته وهو جالس وسط زملائه على الطاوله المخصصه لهم ولم يغب بالطبع عن نظرات عدوه اللئيم من كان يوما صديقه الحميم ....الرائد/رأفت عليان....من الاسكندريه..زميل ديجو من ايام الدراسه وخدما معا فى عدة أماكن واستلما مهمات معا كثيرا ونجحا بها معا حتى اتت تلك اللتى أوغلت الحقد والكره فى قلب ديجو تجاه العالم أجمع وليس فقط النساء أو بنى جلدتها.....
أراد رأفت أن يثير الحديث مع ديجو....
رأفت : عامل ايه يا ضرغام باشا فى الصحرا دى...
ديجو: نظر له باستخفاف..ولم يتحدث
ليرد أمجد مخففا من حدة الحديث ولكنه لا يعلم ما سببه...
امجد: صحرا فين بقى يعم أنت مش شايف الطراوه اللى بقينا فيها اشكال والوان الا انتو عندكم فى اسكندريه برضه كده برابر زى معسكرنا....
رأفت: عيب عليك المعسكر بتاعى لازم يكون فرود بكل اللى فيها أما نشوف معسكركم انتو بس وضعه ايه........ليرمي نظره مطوله قاصدا على قمر ثم يقول....بس عندكم حاجات تشد برضه ياابنى والله ...لينتبه على شئ ساخن على قدمه يحرقه....وديجو يقول له بنبره يعلمها جيدا منه صديق عمره..ولكنها جديده تماما على أمجد وهشام...
ديجو: رافت يا حربى بلاش تخطى حدودى ساااامع😈
...ليبتسم رأفت متجاوبا معه بكل اريحيه وهو ينفض القهوه الساخنه عن بنطاله ....ثم يقف متجها ليحاول تنظيف القهوه عن ملابسه وهو يقول.....
رأفت: تمام يا صاحبى 😉....
ليقول امجد لديجو: مالك بس يعم روق
دييجو وهو يراقب اختفاء اثر رأفت من أمامه : مفيش يا أمجد انا مش هقدر اروح مراقبه لبورسعيد أو اسكندريه روح انت يا هشام بورسعيد هتلاقي ايمن ابو المجد سلملي عليه وانت يا امجد عارف طلبك هتروح معسكر اسكندريه بس عارف مايجينى شكوى واحده منك لأكون قاطع خبرك سامع منك له وانت كمان ...تخلصو شغلكم وتجهزو التقارير وتجيبوها عشان نقدمها مع اخر يوم تدريب للطلاب قبل الاختبار مفهوم ...لتتبدل وجوههم جميعا من الابتسام إلى الجديه والحزم...لينهى معهم ديجو قائلا....يلا اتفضلو كلها ساعه وعربيتكم توصل عشان تسافرو ...ليقفو جميعا ويسلمو على بعضهم ويؤدو التحيه العسكريه لديجو ثم ينصرفو...ثم يقول فى نفسه وادينى فوقتلك اهو يابن عليان ام اشوف اخرتك ايه معايا ...............................................
بعد انتهاء الطلاب من الافطار فى الميس اصطفو بطابور منظم مكون من صفين أحدهم خلف الآخر ...فى استعرض منظم ثم بدأ. دييجو يشرح هذا الاختبار..
دييجو: صباح الخير يا شباب انا الرائد ضرغام السمطى وهكون المسؤل عنكم فى فترة التدريب طول الشهرين وطول الاسبوع ده هنبدء اختبارات الفرز الاولى عشان نشوف مين هيكمل معانا ومين لا...واحب اعرفكم بضيف المعسكر الرائد/رأفت عليان وهيكون ضيف لمدة يومين عندنا ليقول وهو ينظر لقمر ولكن تحدث بشكل عام ....ياريت نكون واجهه لمحافظتنا قدامه وياخد عننا فكره حلوه وهو ماشي ....لتعلم قمر أنه يقصدها لتشعر بالحرج من ما فعلته بالأمس......لتستمع لباقى حديثه مكملا...هنبدء دلوقتى بمجموعة متتاليات....اول حاجه سباق عد هتروح لحد العشه اللى بعد 300 متر هتجيب شنطه عليها اسمك من العسكرى اللى هناك بعد ما تديله الكارنيه بتاعك وتيجى نفس المسافه هتعدى من نفق الشوك وبعده البركه وبعده تتسلق الحائط هتلاقى جنش عليه اسمك علق فيه الحاجه اللى لاقيتها وانزل ادينى التمام هنبدء بالمناصفه هتروحو انتو الخمسه ...امسك بالقلم وحدد خمس اسماء وبدء بالمناداه عليهم....
زياد ابو زيد ...ليطلع خطوه خارج الصف قائلا : افندددم
كرم القاضى...: فنددددم
اسراء صلاح...:افنددم
منار السيد...: افنددم
غزه منتصر...ليكرر..غزه منتصر لتطلع غزه خطوه وهيا خائفه ثم تقول ..../ااافندم....ليقول ديجو فى سره صبرنى يارب......زياد انت كابتن الفريق ده.....ليقول زياد..: تمام يا افندم........ليلمح نظرة استخفاف من كرم تجاه زياد ولكن لا يعلق..ويتابع قائلا:.انتو المجموعه الاولى ...والباقى ..ليبدء المناده مرة أخرى
عيسي أشرف....: افندددددم
أميره فريد....: ايوه ...لينظر لها ديجو يعصببه لتصحح قولها سريعا : افنددم
شيماء حسن.....: افندددم
عزه منتصر.....: افندددم
قمر بدوى......افنددددم......تمام وانتو المجموعه التانيه ......عيسي انت كابتن الفريق ده.....بمجرد رجوع اى حد من المجموعه الاولى هيبدء وقتكم بعده بدقيقه والفوز للأسرع فى المجموعتين واللى هيخلص التتابع فى وقت قياسي ....يلا اتفضلو معاكم خمس دقائق تفكروا فى خطة الفوز المناسبه ليكم ايه المهم الخمس شنط اللى عليهم اسمكم كل مجموعه على جنش........
المجموعه الاولى ...كرم وزياد واسراء وغزه ومنار اتفقوا أنهم هيجرو بأقصى قوتهم عشان يلحقو يعملو رقم قياسي وخطتهم كانت هي بذل أقصى جهدهم .....أما عند قمر ومجموعتها قالت لهم
قمر: هتسمعو كلامى هنخلص الجيم ده واحنا كسبانين ومرتاحين كمان هتمشو ورا دماغكم هنفشل وهنتصفى ونروح هلكانين كمان هاااااه معايا ولا لا ...وقبل محد يسئل كتير هفهمكم بعد اللعبه ما تخلص بس دلوقتى نفذو الخطه اللى هقول عليها معايا.....احنا هنجرى فى خط تتابعى بمعنى ...ورا بعض مش جمب بعض.....عيسي انت اولنا ولازم تسبق ب 100 متر ع الأقل سامع....عزه انتى بعد عيسي وهتسبقينى ب100 متر أميره هتسبقينى ب 70 متر شيماء هتسبقينى ب 50 متر .....هناحفظ على المسافه دى بينا عيسى اول واحد يوصل هتاخد الكرنيهات بتاعتنا معاك تسلمهم وتستلم الشنط كلها تشيلها بنظام....هتلاقى وانت راجع بسرعه عزه تسلمها الشنط بنظام وتيجي براحتك عزه هتستلمى الشنطه منه وتجرى باقصي قوتك لحد ما تلاقى اميره تسلميها الشنط لاميره وتجرى براحتك.....أميره تستلمى الشنط وترجعى بيها بأقصى قوه تقابلى شيماء هتستلمهم وانتى أجرى براحتك أو نامى حتى متخافيش..تاخديهم يا شيماء وتسلمينى نصهم هنجرى مع بعض لحد البركه وتقعدى ترتاحى وانا هكمل التتابع ومتخافوش هنكسب وانا حصل العكس اعملو اللى يريحكم فيا بس اسمعو منى........اصطفت المجموعه الاولى بقيادة زياد أمام خط البدايه ....ومع انطلاق عيار صوتى من مسدس صوتى بيد ديجو لإعلان إشارة البدء ....بدء افراد المجموعه الاولى بالعدو باقصي سرعه حتى يستطيعوا اكتساب الوقت لصالحهم ووقف باقى الشباب شاهدونهم على مدى البصر وهم يعدون بأقصى سرعاتهم حتى يتفوقو عليهم وجلس ديجو هو ورافت على طاوله خشبيه مع كل واحد منهم كشكول وقلم ومنظار يتابع شيئا ثم يسجله يتابع شيئا ثم يسجله ...وظل الجميع على هذا الحال حتى مرت نصف ساعه كاملة حتى وصل أول المجموعه الاولى وكان كرم القاضى الذى نظر اول ما نظر عند رجوعه لقمر بنظرة تباهى ثم أكمل المسار فى طريقه ....بعد رجوع كرم وأثناء استكماله باقى التتابع اصطف أفراد الفريق الثانى أمام خط البدايه مرة أخرى ولكن كما أوضحت قمر لهم وهذا ما جذب انتباه ضرغام طريقة اصطفافهم ولكن مع تأخر كل منهم بفارق زمنى بسيط بعد إشارة البدء حتى كانت تلك الشمبانزي كما أسماها آخرهم حتى علم أنها هى من وضعت الخطه وأنها هيا من يقود الفريق وليس عيسي كما أوضح.....حسنا منذ زمن لم يجد أحد ينافس زكائه ويداعب عقليته فى وضع الخطط حسنا لايوجد تراجع الان يا ضرغام أما أن تكمل أو تكمل حسنا ايتها القرده كسبتى الجوله بحق وعن جداره قبل حتى أن تنهيها لينتبه على صوت صديقه رأفت وهو يقول : دماغه حلوه كابتن الفريق ده انت قولتلى اسمه ايه ....عيسي...
ليرد ديجو بضيق: ايوه
ليقول رأفت قاصدا: بس مش غريبه شويه يعتمد على بنت هي اللى تنهى المهمه الا اذا كانت هيا اللى حطه الخطه..اووووى..ليجذب نظر ديجو...أو بينهم حاجه فخاف عليها مثلا من مسافة الجرى بس معقول ....ليرد عليه ديجو سريعا قائلا..: انا وضحتلهم قدامك بقيت المهمه ومدى صعوبتها ...معتقدش واحد بيحب حد هيأذيه .....ليرد عليه رأفت بكل هدؤ وهو يكشف جرح قديم بكتفه سريعا ثم يداريه...رافت : لا فيه يا صاحبي فيه حد بيأذى اللى بيحبوه .................__________________________
مع الشباب كانو يعدون بأقصي قوتهم فى كلا الفريقين ولكن فريق قمر كان منظم بشكل كبير وبعد مرور نصف ثلث الساعه من عدو فريق قمر وصلت الشنط لقمر جميعا تقاسمتهم بينها هي وشيماء وعادو بها مسرعين بأقصي قوتهم حتى وصلو لبركة المياه اللتى من المفترض أنهم سيعبرونها ليصلوا إلى البر الاخر منها ثم إلى يتسلقو الحائط فقررت قمر أنها ليست ملزمه لعبور هذه البركه من داخلها وانما من الممكن أن تعدى من فوقها....فقررت قمر أن تستريح قليلا وتشرب بعض العصير من شنطتها ...ولكن بمجرد أن رأت حبلا بشنطتها حتى علمت أن المطلوب ليس عبور من خلال البركه وانما من فوقها ....فتحت باقى الشنط فوجدت كل ما سوف تحتاج لتصنع حبل بخطاف ما بين البرجين لتعبر به فوق بركة المياه دون أن تسقط بها وبالفعل نفذت خطتها اللتى جعلت باقى أفراد الفريق الآخر يتفقدون شنطهم ليجد كل واحد منهم معه شيئ يساعد المجموعه ولكن كيف وكرم الذى سبق فريقه معه شئ من باقى الادوات كان وجودهم معا سينقذهم وبالفعل ساعدت شيماء قمر حتى تثبت الحبل جيدا ثم ربطت قمر مجموعة الشنط معا فى مزلاق واحد وهيا تعلقت بمزلاق اخر حتى أن اختل توازنها تستطيع شيماء أن تكمل المهمه بسهوله وبالفعل بدء فريق قمر بالعوده والالتفاف أسفل البرج الذي ستنطلق منه لتشجيعها والتصفيق على عقلها بينما أفراد الفريق الآخر لم يكن أمامهم سوي أنهم يسبحون فى البركه حتى يصلون للشاطئ الآخر ثم يتسلقون الحائط فى البرج الاخر....ثم يعلقون شنطهم ثم ينزلون إسقاطا بالحبال من البرج ثم يقدمو تمام المهمه للرائد ضرغام....عند قمر بدأت تشعر بإعياء شديد خاصة مع الصيام ولكن فمرة ان هناك من يعتمد عليها للنجاح لا تدع مجال للراحه عندها ...هيا من وضعت الخطه وعليها أن تكمل ليس أمامها حلا سوى الفوز ....لذلك تحاملت على نفسها وتحملت الإعياء وما بدء يظهر عليها حتى وصلت للبرج الاخر ومع وصلوها لحائط البرج أمسكت بحبل التسلق جيدا ثم ربطت جنش الشنط بها والجنش الاخر بحبل التسلق حتى تؤمن نفسها وقبل انا تعتدل لتتسلق لاحة منها نظرة لما تحتها لتجد نفسها على ارتفاع شديد أن سقطت منه بالتأكيد ستموت ....شعرت بدوار وحاله ملحه فى الاغماء وكأن روحها تغادر من فمها ولكنها تمالكت نفسها وبدأت تتسلق الحائط حتى وصلت للسطح ووجدت جنش عليه اسم صاحب كل شنطه معها وبالفعل وضعت كل شنطه مكانها ثم استدار من الناحيه الاخرى للحائط وامسكت بالحبل مرة أخرى وقامت بالنزول تدريجيا حتى وصلت للأرض وجدت كرم يحاول إسنادها ولكنها أمسكت بالحبل بكل قوتها وابعدته عنها و اخذت تعدو تجاه ديجو مقدمه له التحيه وتمام المهمه ليقول لها ديجو: تمام استرح....اتفضلى ارتاحى لحد ما بقيت زمايلك يخلصو
قمر: تمام يا فندم ...أنهت قمر معه الحوار معه ثم ذهبت تجلس فى ركن به ظل قليل وشعرت بالعطش والأعباء الشديد فذهبت تشرب ولكن ذهب خلفها كرم ...ليلاحظه كل من ديجو ورأفت..ليقول رأفت مشاكسا رأفت: الحق يا صاحبي فيه حد ميعرفش أنه هيتخطى حدودك ثم يغمز له متابعا ...روح قبل ما تندم يا صاحبي وادى نفسك فرصه.....ليذهب ديجو ويبقى رافت الذى رفع يده إلى السماء داعيا : اوعدنا يااارب ...لينتفض على صوت استفراغ أحدهم على ملابسه واللتى لم تكن سوى اسراء اللتى أنهت المسابقه توا وكانت آخرهم وقد استنزفت كل طاقتها بالفعل لتفرغ كل ما بداخلها على ملابس رأفت ثم من الخوف تشعر بالاغماء والدوران الشديد ....ليشعر رأفت بالنفور منها قائلا : يادى القرف ياما بقى يوم ما ادعى تجي واحده ترجع عليا التم اصدقائها حولها يحاولون افاقاتها ولكنهم لم يستطيعو ذلك وخاصة أن جسدها كان ممتلئ بعض الشئ وعندما وجد كل من زياد وعيسي سيتدخل ليحملوها قرر التدخل وانهاء الموقف وحملها إلى العياده الخاصه بالوحده وهو يشعر لاول مره منذ زمن بحضن انثى فبعد ما مرا عليه هو وصديقه من تجربه قاسيه مع انثي كانت كالثعبان كرها النساء فأعتزلهم صديقه أما هو فقرر أن يعذبهم بطريقته المثلى لذلك ...وسرعان ما ابتسم على تلك المسكينه المغيبه وأنها ستكون لعبته القادمه لامحال و لاحة منه ابتسامة إصرار جانبيه مقيته تنبأ عن ما ينتظر تلك المسكينه ........أما عند قمر فوجدت كرم يوقفها للحديث معها بعد أن وجدت المياه وشربت الكثيييير منها فوقفت تستمع له بنصف وعيها والنصف الآخر يبحث عن الراحه يدعوها لأن ترمى بجسدهم على اقرب مكان وتريحه من عناء الوعى والافاقه بعد كل ما عانى هذا الجسد اليوم .....
كرم: قمر انا كنت عاوز اقولك على فكره انك كنتى شاطر وزكيه اوى النهارده بصراحه تفوقتى كالعاده وكمان بصراحه عاوز اعترفلك بحاجه خاصه حاجه شايلها من زمان فى قلبى ليكى قمر أنا معجب بيكي اوى ونفسي تدينى فرصه بس .......كل هذا وما كان من قمر سوى أنها كانت تفقد وعيها بالتدريج وتستند على الحائط خلفها حتى ان وقعت لا تقع بشكل خطر ...وضرغام كان قد اقترب منهم كثيرا حتى وجد قمر على هذا الوضع فناداها بصوت مرتفع وهو يهرول تجاههم حتى اقترب منها مزيحا كرم من أمامها قائلا لها وهيا فى تلفظ اخر حدود وعيها ...
ديجو: قمر اهدى اهدى خدى نفس بهدء انتى شربتى ميه كتير بعد ما كنتى صايمه لو صح اضغطى على أيدى أو فتحى عينك ....ليشعر بضغطه لا يكاد يشعر بها على يده ....ليحملها اللى العياده الخارجيه مسرعا وهو يعاتب نفسه فهو من وضع الاختبار واختاره بهكذا الشكل تحديا ليري مدى قوتها وارداتها...يالله اهو بالفعل أصبح يؤذى كل من يحبهم اهو ما عاد يصلح للعيش مع البشر اهكذا أصبح بلا شفقه أو رحمه هو يعلم أن ما بها مجرد انخفاض حاد فى ضغط الدماء بسبب انها كانت صائمه وفعلت هكذا مجهود وبعده ضخت كمية مياه كثيره لقلبها وهكذا حدث هذا ولكن يالله ماهذا الذى أشعر به ترى إلى اين سنصل انا وانتى يا قمر إلى اين؟؟؟؟؟؟؟؟رأفت مش هو كوبرا 👌🏻😁✌🏻
يلا مستنيه رايكم فى السرد وهنوصل لفين معاهم
هم هنا مازالوا هنا حولنا ......😈👌🏻✌🏻
#قمر_الديجو
✍🏻لالى
أنت تقرأ
قمر الديجو
Actionيقال فى المثل...رب صدفة خير من الف ميعاد...وكان صدفتى وكنت صدفته دون أن يعلم اى منا بشئ ...وجدت الامان فى نظرة عينه لى و حركت ملامحه امومتى وانا مراهقه لكى أحتويه وأحتوي همومه دون وعى لما بنا اصبحنا معا واقسمنا على السرمديه معا وقد كان ها نحن هنا ما...