الفصل الحادى عشر🤫💥💥💥👇🏻✍🏻
مرت ساعه حتى وصل رأفت إلى الفيلا ثم أمسك الهاتف الخفى واتصل بجهاز داخل الفيلا قائلا
رأفت: كود 7564 ينتظر الاذن ...لحظات ودخل إلى داخل الفيلا بحدود الساعه الخامسه صباحا ومعه وجبات كامله من اللحم والدجاج والأرز وهو ينزل من السياره يرتدي زى لنفس المطعم ويقابله ديجو بعد أن سلم عليه ....ديجو: عايزك تعالا معايا.....
رافت : معاك يا بوص......
ديجو وهو يمسك أعصابه: هتستلم البت وتوديها المعسكر فى غرفه خاصه لوحدها لحد ما تفوق تطمن أنها بقت كويسه وقبل ما هيا تقابل اى حد تخليها تكلمنى فون .....
رأفت: هو ايه اللى حصل ممكن اعرف....
ديجو : لا شئ ميخصكش مطلوب منك مهمه تخلصها بهدوء....
رأفت : تمام يا صاحبى....لينظر إلى إلى داخل الغرفه التى أوقفه أمامها ديجو ليجد اسراء غافيه ترتعد وتهتز برعب وهيا غافيه .....ليجرى لها رأفت : انسه اسراء يابنتى ...يا نهار اسود انت عملتها ايه يا درغام رد عليا البت مالها....
دييجو : مفيش خدت جرعه من المصل ....
رأفت : انت مجنون طفله مكملتش ال18 سنه تديها مصل الحقيقه ليه ده انت لو شخطت فيها هتموت منك ..ولا عشان مش على هوى القلب زى قمر هانم ...لينظر له ديجو بتحدى سافر
دييجو: هيا أو صحبتها الاتنين نفس المعامله واحد ولعلمك قمر هتاخد المصل دبل عنها ومحدش يفرق معايا .....لينصدم منه رأفت ومن أسلوبه لا بالتأكيد حدث خطب ما بصديقه هذا ليس ما كان عليه حتى بل هذا اسوء مما كان هو متأكد أنه رأى جزء من صديقه القديم لمح منه نظرات وابتسامات لتلك القمر ولكن الآن ماذا حدث ترى ماذا حدث لك يا صديقى......ليفيق على صوت ديجو: ايه هتفضل تصورنى كتير ...خد الانسه ورجعها مكانها اتفضل......
رأفت متراجعا لإسراء ثم حملها ثم خطى ببجوار ديجو وهو يقول له: خد بالك من حدودك يا صاحبى متضيعهاش منك لتفقد نفسك بعدها الدنيا مبتديش فرصه مرتين .....ثم خرج رأفت بإسراء ووضعها بجواره فى السياره ثم تحرك بعد أن وضع لها غطاء الرأس حتى الخروج من المنطقه كما ينص البرتوكول المتبع.......وبعد أن عدى بها تلك المنطقه استيقظت اسراء وتحركت لتجد نفس غطاء الرأس مره اخرى فتحركت بعنف وهي تصرخ اسراء: لالالالا تانى لا تانى لا ودونى عند امى امى انا عاوزه امى يا ماما يا ماما ...ليهدأها رأفت: اهدى يا انسه اهدى انا هشيل الغطى خلاص احنا مروحين اهو اهدى .....ليزيح الغطاء عن رأسها بعد أن رأى مدى فزعها وبعد اجتازو مدى المنطقه المؤمنه ....رأفت : اهدى يا انسه اسراء احمدي ربنا انك خرجتى بخير من المكان ده ...لتنظر له اسراء وهي تبكى بصمت ....اوقف رافت السياره جانبا : انسه اسراء اسمعينى وافهمينى كويس اى كان اللى انتى عملتيه ايه هو ودخلتى بسببه عند الناس دى جوه ...احب اطمنك فهو انتهى خلاص بمجرد سماحهم ليكي بالخروج انتى مش مذنبه فى اى شئ وطلعتى برائه خلاص ...الناس دى مبتهزرش وممنوع الغلط عندهم...عارفه اللى بيروح ورا الشمس...اهم هما دول اللى بياخدوه ورا الشمس.... نصيحتى ليكى بقى انسي غصب عنك اى حاجه شوفتيها سمعتها عملتيها اتعملت فيكى ومتتكلميش فيها نهائى مع اى حد فهمتى ....
اسراء : طب وقمر هتخرج هيا كمان ولا هيموتوها....
رافت وهو يعطيها مناديل مره اخرى : ان شاء الله هتطلع وتلحقك قريب هيا كمان ....امسحى دموعك دى بقى قوليلى تفطرى ايه انا نفسي فى فتة كوارع وموزه وكلاوى هاه معايا لتبتسم له اسراء وهيا مصدومه ثم تقول له وهو يتحرك بالسياره...
اسراء : حد يفطر كوارع وكلاوى وفته على الصبح كده 🤦🏻♀️
رافت مبتسما لها: ايوه انا للاسف....بصى احنا نفطر وناخد الغدا والعشاء معانا وبعدين نروح المعسكر سوا تمام.....
اسراء: تمام...حاولت اسراء أن تجارى رأفت فى شهيته المفتوحه تجاه الاكل ولكن لم تستطع ذلك بسبب حزنها على صديقتها وما ينتظرها وأنها لم تتخطى ما عاشته بعد غير أن ذلك السم مازال يعبث بأوصالها وأعصابها، فبعد الانتهاء وبعد أن طلب ثلاث وجبات أخرى ما بين كوفته وكباب وحمام محشى و طلب لها اثنان بيتزا عائلى وبعض الشيكولاته والشيبس والكولا حتى تستطيع أن تكمل اكلها فى المعسكر حتى يعوضها عن ما هو مدرك تماما لما حدث لها بذلك المنزل من رعب ....انتهى من إفطاره وأحضر كل هذا وغلفه ورجع بها إلى المعسكر وادخلها بشكل خفى إلى أحد الغرف المجهز لاستقبال الزوار وبها ثلاجه لحفظ الطعام وجهاز ميكرويف لتسخينه وتلفاز صغير وبعد أن ادخلها .....
رافت : انتى هتقعدى هنا لحد ما اخرجك وهفوت عليكى بالليل لو فيه حاجه ابلغك بيها ...ولو فيه حاجه وانتى محتاجانى ضرورى ده رقمى الخاص كلمينى فى اى وقت هتلاقينى قدامك وتناول ورقه وكتب عليها رقمه ثم أعطاه لها.....مش هفكرك متفكريش فى حاجه حتى مع نفسك ومتظهريش لاى حد نهائى دلوقتى ...........أنهى معها الحوار ليجد الصول بيومى يبلغه بطلب العميد/جمال عبد الرحيم له فى مكتبه الان....زفر رأفت أنفاسه وتوكل على الله وذهب إلى مكتب قائد المعسكر......استأذن ببضع طرقات على الباب حتى سمع صوت العميد جمال يقول: ادخل ...
رافت: تمام يا فندم الرائد رأفت عليان الحربى ...
جمال: استرح يا حضرة الظابط واتفضل اقعد ....
رافت : تمام يا فندم.....
جمال: صاحبك فييين يا حربى.....
رافت: صاحبى أنهى واحد يا فندم.....
جمال: صاحبك اللى كان هيقطع دراعك يا حربى .....
رافت : اخوات وكنا بنهزر عادى يا فندم
جمال: يعنى عرفته اهو ..هو فين بقى
رافت : هو مين برضه يا فندم
جمال: طب ابقى بلغ صحبك أنه متحول تحقيق على ضرب النار اللى حصل بقى يا حضرة الظابط
رافت : ايوه يا فندم بس ده طلق غلط دى حاجه بسيطه واتلمت وكله تمام يا فندم
جمال: وانت كمان متحول مكتب عشان تستظرف كتير يلا بالسلامه وخد الباب فى ايدك وانت خارج...ليقف رافت متاففا ...حسبي الله ونعم الوكيل فى سره ....ليرد جمال
جمال: بتقول حاجه يا حضرة الظابط .....
رافت : تسلم يا فندم بردد دعاء القدر ...بعد اذن معاليك يا فندم ....وادى التحيه له وخرج من الباب
جمال بعدما خرج رافت : انتو اتلميتو على بعض دى هتبقى سواد على الكل ربنا يستر ......_____________________________________________________________بعد مرور قرابة الخمس ساعات كانت قمر تكتب فيهم كل شئ كما طلب منها أن تفعل حتى تخدرت أصابعها من مسكة القلم والكتابه كانت انتهت ....ودخلت لها ناهد ببعض سندوتشات الجبن واللانشون وكوب من اللبن وهيا تقول...
ناهد: طالما خلصتى انا هاخد الورق ده والأكل ده كله تخلصيه كله، صدقينى لسه مخلصناش ياريت تسمعى الكلام مفهوم ....لترد قمر باستسلام ويأس...
قمر: مفهوم....هو انتو هتموتونى امتى ....لتتجاهلها ناهد وتخرج وتذهب إلى ديجو وتعطيه الورق ....ليأخذ منها دييجو الورق ويقرأه ببطئ وهدوء وهو يطالعها أمام من خلف الزجاج وهيا تأكل الوجبه التى قدمتها لها ناهد وهيا تدمع مع كل قضمه تاكلها أو تبلعها وكأنها جمرات نار تدخل الى جوفها ببطئ من شدة حرقها لها ...كم شعر بالألم عليها وعلى ما فعلته ....لما لما من الأساس فعلت ذلك يا الله .....انتهى شريف من وجبته التى كان يتناولها ليبدى استعداده ليبدء التحقيق مع قمر ....شريف: انا جاهز يا فندم نبدء ....
ديجو : لا استنى لما تخلص اكلها هيا كمان وتدخل الحمام ....بعد نصف الساعه أنهت قمر اكلها وطلب ديجو من ناهد أن ترفع من أمامها الاطباق الفارغه ثم تدخلها للحمام ثم إلى غرفة التحقيق لتعدها ليباشر معها شريف بعدها التحقيق على جهاز كشف الكدب.....وبالفعل حدث ما أراد اخذت ناهد قمر إلى الحمام ثم إلى غرفة التحقيق...فى خلال ذلك قال ديجو.: انا رايح لرشوان يا شريف متدخلش ليها غير لما اجى مفهوم....
شريف : مفهوم يا فندم...ليخرج ديجو من الغرفه ويذهب إلى غرفة رشوان (الغرفه المعزوله ) وجده كما المتوقع وسط عدد من الاجهزه وأمامه جهاز لاب توب مفتوح مباشرة على نفس السايت الذى حدثت بسبب الكارثه...ليردف ديجو: ها يا عم رشوان اخبار الوضع ايه عندك....ليجيبه رشوان وهو يبتسم....
رشوان: عظيمه اخبار عظيمه جدااااا يا ديجو الدنيا مقلوبه وكلهم هيتجننو المره دى جت مش بس فى رئيس الحكومه دى خدت فى وشها وزارة الدفاع والبنك المركزي والتخطيط والعمران ....ايه ده يا بنى ده لو كنت سيبتهاكمان شويه مقاسات غيارتهم الداخليه كانت هتجيبها ....لا لا بجد حاجه عظمه ع الآخر.......ليرد عليه ديجو: وتفتكر لو تم الإعلان عنها ولا اشتغلت معانا تفتكر طفله كانت بتلعب هترجع طفله تانى ..........
رشوان: دى مش طفله يا صاحبى ....ومن اول لحظه عرفت المشكله سواء بريئه أو مذنبه اللى تعمل كل ده كده مش طفله نهائى ....انا فاهم أنها صعبانه عليك يا صاحبى بس البنت دى بدماغها دى لو مكنتش معانا هتبقى ضدنا سواء بمزاجها أو غصب عنها ولو خانت البلد انت عارف مصيرها ايه ولو رفضت تخون البلد انت عارف أعداء البلد هيعملو فيها ايه مصلحتها معانا يا صاحبى....ليرد دييجو: تمام يا صاحبي اعملى صوره من تقريرك الحالى ليا وكمل انت المتابعه والتحليل وتابعنى بكل جديد معاك ....ليرد رشوان وهو يعطيه بعض الأوراق التى صورها حديثا ....انت خلاص هتحقق معاها دلوقتى....ليرد دييجو: شريف ،شريف اللى هيحقق معاها ...ليأخذ منه الورق ويخرج ...ثم تدخل بعده ناهد إلى زوجها وهيا تعطيه كوب من القهوه وبعض السندوتشات ....وهي تقول : بيحبها على فكره ...ليأخذ منها رشوان الاشياء وهو يقبل يدها ويأخذها لتجلس على قدمه....
رشوان: واضح انها حركت شئ جواه نظرة عينيه مختلفه فعلا بس هو عنيد مش هيرضخ بسهوله ومش هيفهم غير بعد فوات الاوان هو دييجو كده من ساعة الحادثه مع رأفت....لترد عليه ناهد: بس شكلهم اتصالحو لانه استقبله بنفسه من شويه لما جهه ربنا ما يرجعها ايام...
رشوان:يارب يا عمرى ...بقولك ايه امتى الهبل ده يخلص والافيال دى تغور انتى وحشتينى اوى ليغمز لها...لترد ناهد وهي تجرى من أمامه مبتسمه ومصدومه لمراهقة زوجها معها : هتفضل قليل الادب يا رشوان...ثم تخرج وتغلق الباب عليه وتذهب لتتابع باقى المطلوب منها من ديجو .....__________________________________________________________________
أنت تقرأ
قمر الديجو
Açãoيقال فى المثل...رب صدفة خير من الف ميعاد...وكان صدفتى وكنت صدفته دون أن يعلم اى منا بشئ ...وجدت الامان فى نظرة عينه لى و حركت ملامحه امومتى وانا مراهقه لكى أحتويه وأحتوي همومه دون وعى لما بنا اصبحنا معا واقسمنا على السرمديه معا وقد كان ها نحن هنا ما...