اولا حابه احى (عزه حسين ) لسعيها لحل اللغز واظن انى وفيت بوعدى وبعتت الفصل خاص 😅✌🏻 ....عقبال باقى الالغاز....😈🤌🏻👌🏻.....
..........................................
الفصل العاشر.......
بين ليلة وضحاها ...أصبحت الحبيبه عدوه لى ولبلدى....
وببرائة القطة خدعت فى سحر عيناها.... ولم تكن هى سوى ذئبة ضاريه....شعرت بمدى بأس مخلبها حينما شقت به صدرى....أسد انا ولى تاريخى فى ميدان المعارك وسط الرجال....ولكن كيدهن غلب الشيطان ....ومهما كنت أنا الشيطان ...فهى ابنة ابليس المدللة ....كانت ومازالت هي قمر الزمان....قمر الديجو ....قمر الشيطان.......بعد أن شد اجزاء مسدسه وكاد أن تعمى بصيرته وحكمته كضابط جيش...حرك يده سنتيمتر واحد بعيد عن رأسها بجوار أذنها لتسمع صوت الطلقه تمر بجوارها لتسحبها غيامه سوداء بعيدا عن ما حدث ....فى تلك الأثناء يدخل رافت عليه وهو يراه يلملم اشيائه وقمر على الأرض...
رأفت: ايه اللى حصل يا بنى وايه ضرب النار ده
دييجو: ولا حاجه كنت بنضف سلاحى فى مكتبى والانسه دخلت المكتب فى نفس اللحظه جات فيها طلقه بالغلط...فهمت هتقول ايه للقائد انت مكانى لحد ما ارجع وهاخد انسه اسراء معايا عشان لما تفوق صحبتها تكون معاها اى حد يسألك عليا انا معاهم لحد ما البت تفوق وارجعها المعسكر سامع ...
وقف رافت لا يرى إصابات فى قمر ولا حتى دماء فى اى مكان ولكن رأى علامة اصابه لطلقه فى الحائط فربما هيا اغمى عليها فعلا وصديقه سيذهب بها للمشفى ربما ....
رأفت: طب مش محتاج منى اى حاجه بره المعسكر اعملهالك
ديجو: لا الف شكر سد انت بس مكانى لحد ما ارجع
رأفت: تمام يا صاحبى ربنا يطمنك عليها ..........
ديجو: انا هاخدها واطلع بيها على البوابه هاتلى صاحبتها بهدؤ من الكافتيريا من غير ما حد يحس
رأفت: تمام يا صاحبى ....يذهب رأفت ليحضر اسراء ويسلمها لديجو أمام البوابه ليأخذها معه فى تلك السياره المريحه فهذه سياره عاديه ليست عاليه للغايه كما المره السابقه ...
دييجو: اظن العربيه عاديه خالص اهو اتفضلى اركبى ورا....لتنظر اسراء للامام لتجد قمر غافيه تماما لا تشعر بشئ اسراء تركب بالخلف وهى ترتعد خوفا من القادم ولا تعلم ماذا أصاب صديقتها الشقيه هذه المره ...
اسراء : تحاول أن توقظ قمر ...قمر يا قمر ردى عليا ياقلبى مالك يا قمر
ديجو: الاحسن ليها تفضل نايمه وانتى كمان نامى شويه على ما نوصل ...تمر نصف ساعه بين خوف أحدهم وترقب الاخر للقادم وغياب أخرى عن كل هذا العالم بعد ما فعلته....يصل ديجو إلى بوابة قسم الطوارئ ويقطع التذكره ويدخل بسيارته حتى يقابل حارس على الباب يسأله عن الوجهه
الحارس: ايوه حضرتك رايح فين بالعربيه دى كده
دييجو: طوارئ غرفه 30 ياريت تبلغ الدكتور رشوان هنستناه فى الاستقبال ....ليدخل بعدها بالسياره إلى جراج المشفى الخاص ثم يطلب من اسراء البقاء بالسياره حتى يعود لها....ثم ينزل حاملا جهازا صغيرا كاشفا لأجهزة التنصت والمتفجرات ويدور حول سيارة سوداء مفيمه رباعية الدفع ماركة اوودى حتى يطمئن أن الجهاز فى يده أنار باللون الاخضر من جميع الجهات ....سحب مفتاح السياره من جراب چنط العجل الأيسر الامامى كما وضعه اخر مره ثم فتح باب السياره ثم أدار المحرك واطمئن على وضع الزيت والبنزين ثم نزل إلى السياره الاخرى وجلب شنطته وشنطة قمرالخاصه التى جلبها من المعسكر ووضعها بالسياره الأخرى ثم ذهب مره ثانيه ليحمل قمر بين ذراعيه وقفل الباب موجها حديثه بعصبيه لإسراء...
دييجو: ما تنزلى يا انسه ولا مستنيه اشيلك
اسراء: لا لا يا فندم انا تمام اهو جيت ...لتذهب ورائه ويركبو جميعا السياره الأخرى بعد أن ركن الاولى مكان الثانيه وقبل أن تتحرك السياره طلب منها وهو يعطيها كيس قماش اسود اللون جدا غطاء للرأس
دييجو: اتفضلى البسي ده لغاية ما نوصل
اسراء : ايوه ببس انا بتخنق يا فندم والله
دييجو : لو ملبستهوش بنفسك هلبسهولك بنفسي
..لتأخذ اسراء الغطاء سريعا من يده وترتديه وهيا جالسه كما هيا بالخلف ...ثم انتبه لقمر وأخرج غطاء اخر من تحت كرسيه ووضعه على رأس قمر تحسبا أن تستيقظ وهو فى الطريق ......وبدء طريقه اللذى لا رجعة منه فإما أن يعود بها جثه هامدة يتحسر على لحظات امل واهمه عاشها معها فى خياله أو تعود معه سند وعونا له فى الحياة وهذا هو الحلم المستحيل وهو يعلم ذلك ولكنها امنيه تمناها وانتهى الأمر هل ستعود معه ام لا لايعرف .....بعد نصف ساعه أخرى مرت على ابطالنا فى طريق لا يعلم آخره حتى الذى يراه منهم ومعتاد عليه وهو ديجو كان محتارا فى القادم وكل ما يشغله هو ماذا بعد هذا الطريق .._______________________________________________..وصل ديجو إلى البيت المؤمن وكان فيلا عاديه على طريق أطراف المحافظه ......وبمجرد وقوفه أمام بوابه الفيلا أخرج جهاز لاسلكي خاص من أسفل مقعده ليتحدث كلمتان فقط ..
ديجو: كود 30 فى انتظار الاذن....لحظات وفتحت البوابه من تلقاء نفسها ليدلف إلى داخل الفيلا ويجد زميله وصديقه الرائد /رشوان عزت وزوجته وزميلتهم فى العمل الطبيبه النقيب/ ناهد ابو العزم ....( لهم قصتهم الخاصه ولم استأذن لسردها لذا اعذرونى .....هما طبيب وطبيبه فى العلن ولكن فى الواقع هما عينان ساهرتان لامن هذا البلد)...نزل ديجو من السيارة لتفتح ناهد الباب الخلفى وتخرج اسراء بنبره قويه
ناهد: انزلى لو سمحتى لتحاول اسراء خلع ذلك الغطاء لتمنعها ناهد .....وتسحبها من يدها إلى داخل الفيلا ثم تدخلها الى غرفه لا يوجه بها اى شئ سوى فراش على الأرض فقط وخرجت وعادت محضرة لها زجاجه مياه بلاستيك شفافه بيضاء اللون ثم تخرج وتغلق الباب وتأمرها بنزع ذلك الغطاء عن رأسها .....أما عند ديجو بعد أن سلم جهازه الخاص وشنطة قمر الخاصه اللتى أحضرها من سكن المعسكر ....ذهب ليحمل قمر بين ذراعيه وهيا مازالت نائمه حتى يدخلها إلى غرفتها هي الأخرى وهو يقول لرشوان ...
ديجو: هدخلها اوضتها وبعدين اكتبلك التقرير كامل...تكون انت استأذنت فى اجتماع فيديوكول طارئ مع سيادة العميد وياريت تتصل بشريف التهامى هنحتاجه ضرورى ......ليذهب ديجو ليدخل قمر الى غرفه ذات إضائه خافته ضيقه لا يوجد بها سوى فتحة تهويه مرتفعه تدخل ضوء القمر ليلا أو نور الشمس نهارا وفقط فراش على الأرض وحيد وضع عليها الغطاء ثم خرج واغلق الباب خلفه ...ثم عاد بعد قليل ووضع إلى جوارها زجاجة مياه بلاستكيه شفافة اللون ممتلئه بالماء.....نظر إليها بعد أن أزال عن رأسها قطعة القماش تلك... غطاء الرأس..تذكر أخر ما قالته له ( ب.ح.ب.ك) اجتاحه الالم لما الان ...لما هي ...لما كل هذا العبث... تأمل برائتها وسرح فيما ينتظرها...برائتهاالتى تختفى فى صحوتها عكس ملامح غفوتها البريئه نهائى يبدو أن ورائها قصة طويله لا يعلمها .....أنهى حديثه مع نفسه وخرج موصدا خلفه باب الحجره بشده ...ثم اتجه إلى غرفة الجلوس ليجلس...ثم بادر بإخراج هاتفا صغيرا عتيق الطراز من أحد ادراج الترابيزه التى أمامه وبعد أن ركب به إحدى الشرائح الموجوده وبطاريته الصغيره .ثم يضغط بعض الارقم وينتظر الرد...
دييجو: قمر محمد بدوى ...رقم البطاقه...85**********.....اسراء صلاح ...رقم البطاقه ....40*********......قدامك أقل من ساعه وتكون قدامى بملفاتهم كامله ....
....: تمام يا فندم ...... ثم أخرج البطاريه مرة أخرى وكسر الشريحه تماما ووضعها بكأس ماء موجود امامه
ليدخل عليه رشوان جالسا إلى جواره ...: تمام انا حطيت الحاجه فى الاوضه المعزوله...وظبطت المستشفى البنت دخلت وفى العنايه المركزه وانت وصحبتها مرافقين ليها ومحدش هيزعجكم بأمر منى ومنك بصفتك المسؤل عن المريضه وانا الطبيب المتابع ليها...ومعاد اجتماعنا بكره الساعة تسعه بالليل ....لينظر إلى ديجو ليجد نظرة الحزن والحيرة فى عينيه...... روق يا صاحبى امال كله هيبقى تمام ...انت مفيش عليك اى غلط بس هيا لو عليها حاجه هنعرف نحاسبها.....
دييجو: ايوه هيا اهى هيا دى ......ربنا يستر أن شاء الله...المهم تمام يا صاحبى خير ما عملت..ثم ارجع ظهره للخلف وارجع ذراعيه إلى وراء رأسه يستند عليهم مغمض العينين.ساحبا قدرا من الهواء إلى رئتيه عله يجد أنفاسه التى ضاعت مع بضعة احرف مازالت تسكن عقله ومست شئ بصدره ذلك الشئ المترب المتهالك. الذى ظنه عدم إلى الابد أو تحول إلى قطعة حجر ....اهتز الليله لأجل بضعة احرف من فم طفله لا تجاوز رأسها صدره...لينتبه من تفكيره ذاك على قول رشوان
رشوان: ايه يعم هو انت وقعت ولا ايه .......لينتبه له ديجو ولكنه على نفس وضعه.......
ديجو: لا طبعا دى من دور بنتى أو اختى ... بس البت صعبانه عليا من اللى هتشوفه ومش لاقى تفسير منطقى للى عملته غير تفسير نتيجته هتبقى وحشه عليها كطفله فى سنها دا....
رشوان: اولا يا صاحبى واضح انها متدربه كويس واللى حصل منها ده يدل على أنها مش طفله خالص...ثانيا أعداء البلد فى كل لحظه بيطورو طريقة فخ جديده وتجنيد جديده للشباب ومتعرفش هيا مرت بأيه ....
دييجو: عندك حق ....الله المستعان ....لتدخل عليهم ناهد بالقهوه وبعض السندوتشات
ناهد: اتفضلو اتسلو اليوم لسه فى أوله معانا ....انا حضرت شنطة الاسعافات والجهاز هتبدؤ بكره ولا دلوقتى لتنظر لهم .....لينظر رشوان لديجو الذى يرد : لا دلوقتى سيبيهم خالص وبالذات اللى انا دخلتها ...أما صاحبتها سبيها تستوى شويه ...على ما شريف يوصل ..__________________________________________..مر الوقت وقبل انتهاء مهلة الساعه كان الباب يدق والساعه تقترب من الواحده بعد منتصف الليل واستمع إلى صوت أحدهم فى جهاز الإرسال الداخلى برمز كودى :14 ينتظر الاذن .....ليضغط رشوان على زر خاص بجواره ثم ينتفض ديجو واقفا قائلا: تمام انا هطلع أقابله على ما تحضرولنا براد قهوه للى جاى....وقفت ناهد وذهبت للمطبخ تجهز بالفعل القهوه أما رشوان احضر اللاب الخاص به لعلهم يحتاجونه.....أما ديجو : فتح الباب يستقبل القادم ومعه الملفات المطلوبه ...ولم يكن سوى ....شريف التهامى......نقيب بالجيش المصري بالاخص بسلاح الاشاره ولما أبداه من تميز فى عالم الترجمه و البرمجه والتحصين بشبكة المعلومات والغرفه المغلقه وذكاء وحضور ذهنى وقع عليه الاختيار للانضمام لتلك الفرقه (الفرقه93 امن دوله) ....لذا كان هو الأنسب ليحضر هذا التحقيق بل وهو الأنسب لفعل ذلك .....بدء ديجو الحديث بمجرد نزوله من سيارته: حمدالله على السلامه يا شريف ....
شريف: الله يسلمك يا فندم ...اتفضل يا فندم دول الملفين اللى حضرتك طلبتهم منى أما الملف الزياده ده ف حضرتك هتتفاجئ منه ...يأخذ ديجو منه الملفات مسرعا وهو يوجهه...
دييجو: تمام يا بطل تدخل ترتاح ونشرب كوبايتين القهوه ونحلل البيانات سوا وبعدين نشوف الجاى ايه ....دخلو إلى داخل الفيلا وبعد تبادل السلام بين شريف ورشوان وناهد ...وجلسوا جميعا بعد أن أحضرت ناهد براد القهوه ,أمسك كل واحد منهم ورقه يقرأه ثم يسجل رأيه بها جانبا فى ورقه خارجيه ثم يمررها لما بعده حتى انتهوا من الملفات الخاصه بقمر واسراء ....ثم أتى دور الملف التالت وهنا كانت الصدمه لدى الجميع ....لا يعلمون بعضهم يشعر بالغرابه والآخر الاعجاب بهذه العقليه والأخرى تشفق على القادم لهذه الفتاه ....أما ديجو فكان شعوره لا يعرفه هو يعلم أنها متهوره وشقيه وشجاعه وعبقرية فى وضع الخطط وهو لمح كل هذه الصفات خلال فترة التدريب الفتره الماضيه ولكنه حسم جداله بقي أمر واحد به سوف تكتمل الرؤيه المنصفه لحكمه ليضع تقريره منصفا دون تدخل عاطفته أو مشاعره بأى شكل .....وهنا نطق ديجو موجها حديثه لشريف: جهز نفسك يا شريف هتدخل تعمل اختبار كشف الكدب لإسراء قبل قمر وناهد هتجهزهم قبل ما تدخل لكل واحده فيهم ....ناهد تحقنيهم بمصل (Sulfanid+ thiopental) مع بعض....لتصدم ناهد من قراره
ناهد: ايوه بس جسمهم ....
ديجو : عاوزين نخلص مفيش راحه لاى حد غير لما التحقيق ده كله يخلص قبل الساعه تسعه بكره بالليل اظن كلامى واضح ......رشوان عايزك تتابع اخر تطورات السايت بعد اللى حصل متقومش من عليه لحد ما اطلب منك وانا هتابع كل التحقيقات معاكم وأجهز تقرير شامل لكل ده....وبالفعل اتجهت ناهد لتنفذ تعليمات ديجو واتجهت لإسراء وفتحت غرفتها ومعها شنطة مستلزماتها الطبيه التى سوف تحتاج إليها ...جهاز الضغط وسماعة النبض وابره و المصل الذى أمر به ديجو الاثنان معا يا الله فليرحم هؤلاء الفتيات الليله من ذلك الأسد .......دخلت ناهد: صباح الخير....لتذهب إلى اسراء وتجدها تبكى بصمت ورعب ظاهر بوضوح جليا على وجهها وانفعالات جسدها....لتهدئها قائله....اهدى وكل ده هيعدى ...ثم تناولها حبة صفراء شفافه وتدفعها لفمها....ترتعب اسراء محاوله للفهم
اسراء :انتو هتعملو فيا ايه والنبى والله انا مظلومه انا معملتش حاجه .....لتجد ناهد تسحب ذراعها وترفع كم قميصها ...ثم تغرز به الحقنه المجهزه معها بذاك المصل الذى أمر به ديجو.....ثم اخذتها وسحبتها إلى غرفة التحقيق الذي بداخلها شريف وبالغرفه الكاشفه ديجو يراهم ويسمعهم وهم لا يروه أو يسمعونه ....اجلستها ناهد وشريف يجلس أمامها ...ثم بدأت بقياس ضغط الدم ونبضات القلب ثم أعطت الاذن لشريف بجاهزية العنصر لبدء الاختبار....__________________________________________خرجت ناهد من الغرفه بعد أن جهزت اسراء ولصقت بجسدها بعض الأسلاك الخاصه بجهاز إلى جوارها وأعطت تمام البدء لشريف بجاهزية اسراء للتحقيق...اذن لها شريف بالذهاب ...ثم تنحنح قائلا
شريف: انسه اسراء سمعانى ....فى تلك الأثناء اسراء كان تشعر وكأن هناك نمل داخل رأسها وصداع مؤلم وإحساس بالحرارة تخرج من ظهرها لتستجمع قواها وترد عليه محاوله تجاهل كل ما تشعر به ....
اسراء: ايوه ...
شريف : ...فاهمه الكلام ومستوعباه بوضوح....
اسراء: ايوه...
شريف: متقلقيش كل دى اعراض المصل اللى اخدتيه لو عايزه تخلصى من الموضوع ده بسرعه ياريت تلتزمى بالصراحه معايا وبنفس اسلوب الاجابه اللى هطلبه منك تمام
اسراء وكأنها أصبحت انسان ألى : تمام...
شريف: هترددى ورايا كلمات هنطقها دلوقتى بهدوء وتتخيليها جاهزه
اسراء: جاهزه...
شريف: ميه
اسراء: ميه
شريف:محيط
اسراء: محيط
شريف: دوامه
اسراء: دوامه
شريف: بحر
اسراء: بحر
شريف: يابس
اسراء: يابس
شريف: أرض
اسراء: أرض
شريف:رمل
اسراء:رمل
شريف: طين
إسراء: طين
شريف: سما
اسراء: سما
شريف: سحاب
اسراء: سحاب
شريف: اسمك ايه
اسراء: اسراء صلاح عبدالله
شريف: بتحبى والدك
اسراء:ايوه
شريف: اسم والدتك
اسراء: فوزيه السيد عوض
شريف: حد جندك
اسراء: لا
شريف: بتحبى امك
اسراء: ايوه
شريف: تعرفى قمر من امتى
اسراء: ست سنين
شريف: قمر بتقابل حد غريب
اسراء : لا
شريف: قمر بتكره البلد
اسراء: لا
شريف: قمر بتعرف فى الهاكر
اسراء: ايوه
شريف: اتعلمته فين
اسراء: خدت كورسات من اربع سنين (DCL) وبعدها اشتركت فى دوره فى نفس المكتب لتعلم الاختراق والبرمجة لمدة تلات سنين ...
شريف: وايه تانى
اسراء: حصلت مشكله معاهم من سنه وطردوها من المكتب بعد ما كانو بيحبوها ولغو الرخصه بتاعتها وده كل اللى اعرفه عن الموضوع ده
شريف: عنوانه ايه
اسراء: مركز الحصايا_شارع كوداك_عمارةالحج ياسر *********_الدور التانى_مكتب عباقرة العصر...صمتت تستعيد بعض أنفاسها وهيا تجاهد عقلها طلبا الهدوء حتى تستطيع الرد عليه.......
شريف: دورك كان ايه فى واقعة المعسكر...
اسراء:قمر طلبت منى من تلات اسابيع استنى منها اشاره عشان عايزه تعمل حاجه تحرق بيها دم الخنزير بتاع الكيان ...انا حذرتها كتير بس هيا مسمعتش كلامى .صمتت تلتقط أنفاسها....
شريف: كملى
اسراء: ومن يومين طلبت منى أجيب ليها مفاتيح مكتب الرائد ديجو لأن اللى هيا محتاجاه فى مكتبه وحصل وسلمتها المفاتيح فى حمام الكافتيريا بعد ما أتاكدت أن الرائد ساب مفاتيحه على مكتبه وهو فى الحمام بعد الغدا و بعدها رجعت لكافترية المعسكر انا وهيا ومعرفش اللى حصل بعدها
شريف: تعرفى الهاكر الازرق
اسراء: لا.....وبعد مرور ساعتين من التحقيق......
يضغط شريف على زر خاص بجوار الجهاز الذى بجواره لتدخل ناهد.....ليقول شريف
شريف : تمام انا خلصت تقدرى تاخديها....ليسحب ورق من جهاز كشف الكدب الذى يظهر نتيجة الاختبار ثم يخرج من الغرفه تماما متجها إلى غرفة ديجو يجهز تقريره الخاص ليسلمه له ......فى نفس الوقت أعطت ناهد لإسراء حبة بيضاء اللون لتعيدها إلى غرفتها مرة أخرى واسراء تبكى وتقول لها...
اسراء: هو انتو هتعدمونى هو انا عملت ايه طب قمر فين طب ودونى عند امى انا عاوزه امى .....
ناهد: اهدى ونامى دلوقتى ولما تصحى هتكونى عندها بإذن الله .......__________________________________________________
خرجت ناهد من الغرفه لتبلغ ديجو بما حدث وتعرف ما المطلوب منها القادم .....دخلت عند ديجو وشريف ...
ناهد: تمام يا فندم انسه اسراء رجعت لغرفتها وحاليا بتستريح فى انتظار تعليمات حضرتك يا فندم......
دييجو : لحظه ويذهب ليلقى نظره خاطفه على نتيجة اختبار الكذب .....ليقول لها لا تمام خلاص انا هتصل برأفت يجي يوصلها ترتاح فى اوضة المعسكر ملهاش لازمه تفضل هنا.......وصحى قمر واجبريها تبدء اختبار الاعتراف الكتاب حالا....
ناهد : ايوه بس الساعه اربعه دلوقتى يافندم......
دييجو: سيادة النقيب نفذ الأمر ...
ناهد: تمام يا فندم.......خرجت ناهد من الغرفه ..ثم رفع ديجو نفس الهاتف الذى سبق واستخدمه بعد أن وضع به البطاريه وشريحه أخرى كلم زميله رأفت قائلا
دييجو: الو هو مش ده تليفون مطعم الحاتى رقم 7564 الطلب اتأخر ليه يا فندم ...ليرد رأفت
رأفت : لا الرقم غلط يا فندم اصبر شويه وزمان الطلب فى الطريق....ثم اغلق الخط فى وجهه ديجو ...ليخرج ديجو الشريحه كالعاده يكسرها ثم يخرج البطاريه من الهاتف مره اخرى .......يلتفت إلى شريف قائلا...
دييجو: ها يا وحش خلصت تحليل الاختبار وتقريره
شريف: اه يا فندم تمام اتفضل......فى نفس الوقت عند ناهد وقمر...ارتدت ناهد غطاء على رأسها لا يظهر سوى عيناها وتقدمت من قمر تحاول ايقاذها ببعض الرشات من رذاذ ذلك الجهاز لداخل أنفها لتعتدل قمر فى جلستها بعد ثوانى تترنح من الم رأسها وأختناق بأنفها وشعور يهاجمها بشده بإحساسها بالدوار العام وتسارع الأحداث فى عقلها ...لتنتبه ببطئ لحديث ناهد معها.....
ناهد: انسه قمر انسه قمر انتى سمعانى انسه قمر...
لتهز قمر رأسها دليل لذلك...
لترد ناهد..: لا سمعينى صوتك انتى كويسه...انا مقدره انك فى صدمه حاليا بس ياريت نتعاون مع بعض عشان الحوار ده كله ينتهى بسرعه تمام ....لترد قمر بلسان متردد وعيون محتقنه الدمع
قمر: تمام .....لتعطيها ناهد بعض الأوراق والقلم وهى تقول ...
ناهد: دى اوراق وده قلم مطلوب منك تكتبى حياتك من يوم ما جيتى الدنيا لحد اللحظه دى وانا هدخلك كل ساعه اشوف خلصتى ولا لسه كلامى واضح ولا لا ....لترد قمر وهيا تشعر بالندم الشديد لما آلت إليه الأمور .....
قمر : تمام....لتخرج ناهد من الغرفه وتترك قمر تفعل ما أمرت به، وديجو يراقبها من وراء شاشة زجاجية مخفيه خاصه بالغرفه يرى كل انفعالات جسدها وارتجافتها وخوفها الظاهر فى عينيها ورجفة شفتاها ..اه من رجفة شفتاها تلك الشفاه التى نطقت بأحرف هزت كيانه بأكمله ...يالها من ليلة عبثيه ولكنها صغيره مازالت صغير عليه شخصيا وليس على هذا العمل فقط كل هذا العالم القذر لا يليق بها....ياالله لما هي ...لما الان ...أو لو كانت كبيره بعض الشئ ...أو لو تقابلا منذ دهرا مضى قبل أن يطعن فى قلبه ...أو لو كان مازال صبيا يجاريها صباها وشبابها الفتان ...لا لن يسمح لأحد لا لنفسه ولا حتى لها بأن يسرق منها مستقبلها وشبابها لها طريقها وستعود له وله طريقه الذى تعود عليه وسيعود له .............هم منا مازالوا هنا 😈🤫🤌🏻👌🏻✌🏻
#قمر_الديجو
#لالى💥
أنت تقرأ
قمر الديجو
Actionيقال فى المثل...رب صدفة خير من الف ميعاد...وكان صدفتى وكنت صدفته دون أن يعلم اى منا بشئ ...وجدت الامان فى نظرة عينه لى و حركت ملامحه امومتى وانا مراهقه لكى أحتويه وأحتوي همومه دون وعى لما بنا اصبحنا معا واقسمنا على السرمديه معا وقد كان ها نحن هنا ما...