.......🖤.......

68 8 0
                                    

__________________________________

الحب هو أن تكتفي بها دون أن تكتفي منها مهما تقدم بكما العمر.

💮💮💮
__________________________________

غير أندريه ثيابه بسرعة وجلس ينتظر قليلا حتى تنتهي كاميلا من تغيير ثيابها.

بعد دقائق إتجه لغرفتها وطرق الباب طرقات خفيفة ليأتيه الرد على الفور بالدخول.

دلف للغرفة الرمادية يحفظها ركنا ركنا جهة جهة فكيف لا يفعل وهو اللذي صممها و كل شيئ على ذوقه لزوجته ا
لمستقبلية.

قابله وجهها المبتسم تجلس أمام المرآة تزيل مواد التجميل من عليه ترتدي بيجامة حمراء وشعرها الطويل على شكل كعكة مبعثرة تتمرد بعض الخصلات على وجنتاها الناعمتان كم تبدوا ضريفة كثيرا هكذا.

تقدم منها حتى أصبح خلفها مباشرة, إنحنى عليها ووضع قبلة رقيقة على عنقها ثم ظل يستنشق عبيرها تحت صدمتها فهي تعلم أنها تجذب إعجاب أي رجل ومتأكدة أنه سيقع بحبها لكن ليس بهذه السرعة فهو تقبل وضع زواجهما بشكل جيد في وقت قصير وأصبح يريد أن يجعل هذا الزواج حقيقي.

إستقام من عليها بتخدر ونظر في بأبأتها ليقول ببحة رجولية هادئة.

" هل إنتهيت؟ "

" أأ..أجل...إجلس وسأجلب لك شيئا لتشربه "

" حسنا ولكن لا تجلبي لي شيئ قوي لأنني بالفعل ثمل بما إستنشقته "

قالها بإبتسامة تعلوا محياه وهو يرى تعابير وجهها اللتي شحبت منذ تقربه منها لتجيبة بذهول.

" هااااه "

" إنسي "

" حسنا إجلس لن أتأخر "

" أمرك زوجتي العزيزة "

إتجه للسرير يجلس عليه بإعتيادية كأنها غرفته وهي بالفعل كذلك.

أما عندها فكانت كالمتصنمة لا تعلم إن كانت تحلم أم لا تحاول إيجاد سبب لتصرفاته.

فكرت...وفكرت لكنها لم تجد أي شيئ.

تبا كم أصبحت غبية هذه الفترة هو حتما سيجننها ويطير آخر ما تبقى من عقلها.

بعد دقائق عادت بيدها زجاجة من الشمبانيا فهي أخف نوع عنده مع كأسين لكي يدردشا برواق وٱستمتاع.

أزال يده من على وجهه يراها تجلس أمامه بهدوء وتقدم له الكأس ليبتسم بخفة ويقول.

مسلسلي الجديد   my New seriesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن