.......🔴.......

95 7 4
                                    

__________________________________

وجودك بحياتي يجعلني أخجل أن أتمنى شيئا آخر.

💮💮💮

__________________________________

بعد أن غادر أندريه و ميشال المنزل ذهبت كاميلا إلى المطار لإستقبال والداها اللتي ستصل طائرتهما بعد نصف ساعة.

وبينما هي جالسة تنتظرهما حطت يد على كتفها, إلتفتت ورائها لترى أنهما رين وكاترين.

وقفت وفلتت شهقة من فمها.

" هل أنا أحلم ماذا تفعلان هنا "

" أهذا هو الترحاب اللذي تستحقه بعد 3 سنوات من السفر "

" طبعا لا أن حقا إشتقت لكما "

أردفت بينما تعانقهما بحب ودمعة نزلت من جفناها.

" هل أنتي تبكين "

" دموع الفرحة يا غبية إنهم 3 سنوات "

" إشتقنا لك كثيرا عزيزتي "

" وأنا أيضا ولكن هل صدفة جئتما في نفس اليوم الذي سيعودان فيه والداي "

" طبعا لا لقد إتصلت بنا أمي وأخبرتنا أنك ستتزوجين لهذا أتينا "

" وأين هما "

" سيصلان بعد دقائق هيا أخبرينا من سعيد الحظ "

" ألم أخبركما أمي "

" لا "

" إنه ' أندريه سالتا ماريا ' "

" ماذا فعلتي يا فتاة كيف أوقعتيه بحبك "

" أوقعته فقط, إنسيا هيا لنجلس "

" ولكن ستحكي لنا لاحقا "

" حسنا "

جلسوا على المقاعد وأخذوا يحكون عن حياتهم وعن التطورات وبعد دقائق أصدر المطار صوتا يدل على وصول
طائرة لهذا سارعوا بالوقوف والتقدم لرؤية المسافربن.

نزل الركاب ومن بينهم والداهم فجرت نحوهم كاميلا أولا تعانقهم بحب وتبكي هي حقا إشتاقت لهم كثيرا.

بادلاها العناق بترحاب فهي تبقى دائما إبنتهم المدللة والصغيرة كانوا سيأخذونها معهم ولكنها أرادت البقاء في إيطاليا وهما حقا ندما لأنهما تركاها بمفردها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مسلسلي الجديد   my New seriesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن