لقد تقبل كل شيء

48 5 12
                                    

كنت امر في مرحله غريبه من حياتي في تلك الايام شعرت بمشاعر يصعب تفسيرها
مشاعر الطلاق مشاعر الحب مشاعر الحزن مشاعر كثيره كنت اجلس على النافذه التي بغرفتي كانت نافذه كبيره جدا كنت ارى كل المدينه من خلالها اجلس وافكر
افكر اين ستكون نهايه هذه القصه قصتي مع جلال. كيف ساقابل عائلتي . هل خالد سيتركني وشأني ام سيلاحقني. هل اخترت الخيار الصحيح بموافقتي على البقاء هنا بعيدهً عن عائلتي
اخدت هاتفي وارتديت معطفي توجهت للبوابه الكبيره لكي اخرج كان يجب ان اخرج لكي اتنفس قليلا وقف امامي الحرس
سيدتي عفوا لا نسطتيع السماح لكِ بالخروج من هنا الا بموافقه السيد
-ماذا؟ انا لست سجينه هنا
ان لم تكن تعلم انا من اقرر متى اخرج ومتى اعود ابتعد عن طريقي
-سيدتي صدقيني لست اقصد انك سجينه لكن السيد خائفٌ جدا عليكي وحذرنا مرارا وتكرار ان لا نسمح لاي احد  بالدخول او الخروج دون إذنه
- قلت ابتعد عن طريقي اريد استنشاق بعض الهواء ان لم تبتعد عن طريقي سأخبر جلال بالذي حصل
-لا نسطتيع اخراجكِ دون موافقه السيد
اتصلت على جلال فورا
-الو جلال ماذا يحصل هل تعتبرني سجينه لديك؟ من اعطاك الحق بان تمنعني من الخروج تكلم
-ماذا؟
ماذا هناك ماذا حصل؟
-اريد الخروج حالا من هنا اريد ان استنشق بعض الهواء
حسنا؟ اخرجي من يمنعكي
-حراسك يقولون انه ممنوعٌ علي الخروج
-ههههههههه اعتذر منكِ
-لمَ تضحك ما المضحك في هذآ؟
-لقد نبهتم ان لا يسمحو لاحد بالدخول او الخروج وظنو انكِ ايضا هكذا اعطني احد الحراس
سمعت صوته وهو يوبخ الحارس ويقول بنبره عاليه
استعد لكي تطرد اليله
نظر لي الحارس بحزن
-سيدتي انا اعتذر لكن ارجوكي تكلمي مع السيد لكي لا اطرد انا وحيد عائلتي لا يوجد لهم معيل بعد الله غيري
-حسنا سأكلمه عندما اعود
خرجت من الباب أنظر للمدينه التي انا فيها كانت اول مره اخرج لوحدي دون حراسه دون سيارت تحرسني انا وجلال
كنت اود ان اجلس على درج طويل كذلك الدرج في طريق مدرستي الثانويه سالت بعض الماره عن مكان بهذه المواصفات واخيرا وجدته كان يشبه درج طريق المدرسة كأنه نفسهُ طويل ودرج عريض حتى الحدائد لونها اسود كذلك الدرج
شعرت بقلبي يخفق بسرعه كبيره تذكرت كل شيء تذكرت عندمآ كنت انزل من درج المدرسه لبيت اختي واغني اغنيتي المفضلة كنت اضع يداي على الحدائد واتزحلق احيانا عليها وأحيانا اجلس على الدرج وانظر للبيوت وافكر يا ترى اين مصيري سيكون كنت أفكر باحلامي
ومن كان يفكر ان زولا سيكون مصيرها هنا في،مدينة بعيده مع رجل عصابات مطلقه وبعيده عن
أهلها جلست على الدرج
وبدأت اغني اغنيتي المفضلة
لزرعلك بستان ورود وشجره صغيري تدفيكي لغزلك من نور الشمس سواره وحطى بايديكي
اغني وعيناي تبكي كان صوتي يخرج مع غصه
مع وجع كانت لحظه مليئه بالمشاعر والذكريات
وانا في تلك اللحظه غارقه بهذه المشاعر سمعت صوت من خلفي
-صوتكِ جميل لماذا تقولين انه سيء؟
نظرت خلفي لأرى جلال متكىء على الحائط كان ينظر الي بنظره عفويه تذكرت نظرت والدي لي كانها نظرته
-كيف علمت مكاني؟
-قصه طويله
-اود سماعها
-المهم ماذا تفعلين هنا
-اتأمل بهذه الحيآه.... اين كنت واين اصبحت الان
-زولا هل ندمتي على قراركِ ؟

رقصة الوداع🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن