The miracle of love •• معجزة الحب

ديدارا

ديدارا بوف

لم أتوقف عن التحديق في الفتاة التي قدمت نفسها على أنها إميكو وعرضت الاعتناء بي حتى أستقر كعضو في الأكاتسوكي بدت ابتسامتها صادقة لكنني كنت لا أزال حذراً من نواياها

"ما خطبك يا أبن العاهرة الشقي الجديد يحتاج الوغد إلى ترحيب لطيف"

لقد جفلت عندما صرخ الجد الغريب رغم ذلك أرتجفت، إميكو فقط سحبت يدها وقفت بشكل مستقيم لترسل نظرة حادة عليه "توقف عن كونك أحمقاً لمرة واحدة في حياتك هيدان إنه مسؤوليتي الآن لذا ما أقوله ينطبق وأنا أقول لك اتركه وشأنه بالطبع يمكنك محاولة إيذائه مرة أخرى إذا كنت تريد مني أن أتركك معلقاً بواسطة خيط مرة أخرى"

توسعت عيني قليلاً في رهبة كانت تتحدث إليه كما لو
أنه لم يكن شيئاً كما لو أنه لا يستطيع فعل أي شيء لها

"مسؤوليتكِ؟ من أنتِ أيتها العاهرة لكي تقولي ذلك؟"

أجابت وابتسامة مرحة تعلو شفتيها "القائد ساما لذا إذا كنت لا تريد التعامل معي ومعه أقترح عليك أن تصمت وتبتعد عن الطريق"

أرتعش في ذلك وأصبح شاحباً قليلاً ثم سخر وقال: "أيا كان أيتها العاهرة"

وبهذا كان يبتعد ضحكت إميكو وهزت رأسها لكنها نظرت إلى الدمية عندما قرر أن ينطق بالهراء أيضاً

"إنه مجرد شقي لعين أنِت.."

نظرت إليه إميكو ورفعت حاجبها كما لو كانت تتحداه للاستمرار تمتم بشيء تحت أنفاسه رداً على ذلك وابتعد ولم يكلف نفسه عناء قول أي شيء أكثر حسناً أعتقد أن ذلك كان مثيراً للإعجاب.

قالت بابتسامة مشرقة مرة أخرى: "الآن لماذا لا نتوجه إلى المطبخ؟ أنا متأكدة من أنك جائع وسأخبرك عن دورك في الأكاتسوكي أثناء تناول الطعام"

مدت يدها لي لأخذها مرة أخرى وقد أخذتها هذه المرة لقد كانت صغيرة وناعمة ومختلفة كثيراً عن يد الشينوبي وأثارت احمرارا آخر على وجهي كوني منبوذاً لم أتحدث ابداً مع أي فتاة حتى لو أردت ذلك لكنني لم أعتقد أن الأمر سيكون محرجاً أو لطيفاً إلى هذا الحد ومع ذلك كانت قبضتها ثابتة وهي تسحبني خلفها عبر ممرات مخبأ الأكاتسوكي حتى وصلنا إلى المطبخ.

إميكو بوف

عندما جلس ديدارا على طاولة الطعام التي كانت بجانب المطبخ وصلت أولاً إلى مجموعة الإسعافات الأولية التي كانت في أحد الرفوف العلوية لخزانة المطبخ كان هيدان أحمق مرة أخرى وقام بمعاملة ديدارا بخشونة قليلاً تاركاً بعض الخدوش عليه وشفته مجروحة كان لا بد من علاجهم أولاً قبل أن أحضر له شيئاً ليأكله.