البارت الثاني ❤️

92 5 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

صحوا اليوم الثاني و كان جهاد جالس مع ابو باسل و ابو جمان بالحوش و قدامهم القهوه و الشاهي
باسل : مساكم الله بالخير
الكل : مساك الله بالنور
باسل : جهاااد ! وش جابك
جهاد : افا ماهقيتها منك قلت باسل بياخذني بالاحضان و الترحيب
باسل بضحك : افا والله ردت روحنا بجيتك
جهاد : تسلم والله
ابو باسل : قم شف الغداء جهز ولا باقي ؟
باسل : دقايق عمي ابو تركي وينه ؟
ابو باسل : مشى الفجر
باسل : بحفظ الرحمن
دخل باسل عند امه و كعادته يسلم عليها و يضحك معاها
ام باسل : وين شهد ماتنزل تتغدى معي ؟
باسل : الحين اكلمها تنزل لك و تساعدك بعد عيوني لكِ تامرين امر انتِ
ام باسل الي تمسح شعر باسل : يابعدهالدنيا الله لايحرمني منك
باسل : اميننن ولا منك
ام باسل : باسل قبل ما تطلع في سؤال يدور بداخلي
باسل : افا قوليه يابعدي
ام باسل : انت مرتاح ؟
باسل : اذا انتِ مرتاحه انا مرتاح
ام باسل : و شهد ؟
باسل بضيق : الله يصلح الحال
ام باسل : تصبر ياوليدي و لا تترك الحوقله
باسل : ابشري يمه الحين انا بطلع لابوي و عمي و جهاد برا و شهد تنزل لك
ام باسل : تمام
طلع باسل للغرفه و كلم شهد بصد عنها : قومي ساعدي امي بالغدا
شهد الي كانت تزبط مكياجها : شايفني مشغوله
باسل بغضب : للاسف اني مو شايفك قومي بسرعه لأمي
شهد : طيب لايطق لك عرق و تموت علينا
باسل : شهد انتبهي صبري لاينفذ وقتها بيصير شي مايسرك
شهد : هههههه صبرك بينفذ قريب بس مو مني !
باسل : ايش تقصدين بألغازك ؟
شهد : انتظر مستعجل ليه !
باسل : انا اقول انزلي احسن لك
شهد الي وقفت قدام باسل و كانت شبه قريبه له : من عيوني كم باسل عندي
باسل الي تاه و عجز يفهم شهد يحبها لكن اشياء كثير تخليه يبعد عنها و الاكثر انها تستغل طيبته بجمالها الفاتن و للأسف اذا جات عند جمالها ينفذ لها وهو معمي تماماً : اه بس يارب انك تثبت عقلي
شهد الي طلعت من الغرفه وهي تضحك لأنها عارفه نقطة ضعف باسل
...
في الحوش الي اول ماسمع ليث ان جهاد وصل الرياض جاهم بدون ما يجيب جيلان معاه : ياهلا والله نورت الرياض
جهاد : بنورك ياخوي
باسل : ليث !
ليث : هلا
باسل : ياسر وينه ؟
ليث : من الحماس اول ماسمعت ان جهاد وصل الرياض جيت بسرعه و مالحقة ام ياسر تلبس او تلبس ولدها لكن بالليل بيجون ان شاءالله
جهاد ضحك : الي يقول كان لي سنين مبعد عنك
ليث : والله الي جرب الم البعد صار يخاف حتى من اليومين هذا وانت مارحت الا كم شهر ضعت
جهاد : ماعاد بتركك ياخوي
باسل : الله يحفظكم لبعض
ليث : عمي وينه ؟
باسل : جوا ينتظرونا عالغداء
ليث : ادخلوا انتم انا سبقتكم بالغدا بكلم و بعدين ادخل عبال ما تخلصون
جهاد : اجل يلا باسل وربي مشتاق لأكل خالتي
باسل : اوه عاد اليوم متوصيه بالاكل عشانك
جهاد : جعل يدها ما تمسها النار
دخلوا باسل و جهاد للمجلس اما ليث الي كان جالس برا يكلم و لفته منظر بنت كانت جايه من اول الشارع و متغطيه بجكيت أسود و منظرها كان ملفت للنظر وكانت أول مره ليث يشوف وضع مشكوك فيه زيي كذا و بدون ما يحس صار يلحقها الين دخل خلف أحد المباني القديمه و اختفت من نظره رجع ليث للبيت و في راسه ألف سؤال مين البنت ؟ وليه كذا وضعها ؟ وفين إختفت ؟
....
في المجلس عند العيال
باسل : إلا ماقلت جهاد عسى ماشر رجعت بدري امس قلت اسبوعين و تجي
جهاد : والله اول شي طفشت ثاني شي عندي شغل بخلصه هنا قلت يروح الوقت و انا ألعب هناك
ابو باسل : زين ما سويت الشغل أهم
ابو جمان : باسل وانا عمك فاضي الليله ؟
باسل : ايي ياعمي امرني
ابو جمان : ما يامر عليك عدو بس الاهل عندهم شغل برا و انا اليوم معزوم اذا فاضي توديهم
باسل : ابشر ما طلبت شي
ابو باسل : ابد اي شي يبونه توديهم سمعت
باسل : وصل
جهاد : اجل انا أستأذنكم بروح ارتاح
ابو باسل : بحفظ الرحمن
باسل : اوصلك ؟
جهاد : ياريت تعبااان
ليث : اجل انا كمان استأذنكم اهلي ينتظروني
ابو باسل و ابو جمان : مع السلامه
...
عند ميرال الي كانت طالعه مع سامر و نادر و سلطانه
سلطانه : ميرال بصراحه انا ما ابغى اسوي ملكه بسوي عقد القران و الملكه بنفس اليوم بالبيت
ميرال : براحتك بس انا ابغى تكون كبيره حقتي و اعزم الكل
سلطانه : اجل خلاص حقتك لحال و حقتي لحال
نادر و سامر : اوه الحمدلله اتفقتوا
ميرال : ههههه شدعوه الي يشوفكم يقول تعبتوا
نادر : بصراحه صدعت من كثر اعتراضاتكم
سامر : وربي صعبتوا الموضوع ايش رايكم بلاشي ملكه و خرابيط على طول زواج
سلطانه : شفيك مستعجل اركد
نادر بصوت هادي ل سلطانه : انتِ مو مستعجله تكونين زوجتي ؟
سلطانه الي بلحظه ضاعت علومها : ودي بكرا اكون زوجتك
ميرال : اقول عصافير الحب ترى جعت
سامر : افا الحين اطلب لك
سلطانه : اجل احنا عصافير الحب و انتم خفافيش الحب صدق جافين
سامر : يازيننا بس فاهمين بعض و مرتاحين
ميرال مسكت يد سامر : اكيدد
نادر : اقول ميرال شوي حببتي واضح انك انتِ و الدلخ مستعجلين مرا
سامر : على سالفة مستعجلين متى تبغين الملكه حبيبتي ؟
ميرال : احس بعد اسبوعين احسن
نادر : و سلطانه حبي متى تبغين ؟
سلطانه : لو بكرا ماعندي مانع الي تشوفه مناسب
نادر : ترى ما اقول لا
سلطانه : وانا ما اعترض
سامر : اح طلعت شخصية سلطانه المدفونه
سلطانه : اقول بتهجد ولا اقلب لك الوجهه الثاني
سامر : لا بهجد لان عاجبني الوضع
ميرال بصوت عالي : انا جوعااااانه
الكل قام يضحك و بعد نقاشات طلبوا الاكل و اكلوا و من بعد سلطانه و نادر صارت أغلب طلعات ميرال و سامر معاهم
...
عند باسل الي وصل جهاد و جلس بسيارته يلف بالحاره و يسمع ل عبادي الجوهر ( تعبت مراسيلي من الروحه و الجيه .. مواويلي عدت مواويلي خطى المراسيل ولا هيا  ) و يردد وراه و وقف بعد ما جاته رساله و كانت كافله بإنها ترجع ماضي شبه نساه : السلام عليكم ، كيفك باسل ؟ ان شاءالله تكون بخير و اتمنى انك ما نسيتني لأني بصراحه مامر يوم ما كنت ببالي رغم السنين الي مرت من اخر لقى بيننا و ياليتها كانت حلوه عكس ما كنت اتوقع هدمت احلامي بيدي للاسف كيف زوجتك ؟ قدرت تحبها ؟ صدقني لليوم هذا حبك بقلبي ولاقدرت القى له بديل ! اتمنى ترد عليا لو بالسلام .
فتحها باسل و تنهد و قال اه مدامك عارفه بحبك بقلبي ليه تخونين !
رد عليها بقصيدة عتاب قال فيها :
ماعاد له داعي تجيني ولا اجيك
مدام رحتي والخاطر طاب منك
ياحبيبتي قلبي ترى اليوم ناسيك
خاب الرجا منك و خيبتِ ظني
غدرت قلب كان بالحيل يحبك
غرك كلامي العذب مع صغر سني .
طلع من الحادثه و حظر الرقم و اتجهه على بيت ابو جمان مثل ما وصاه عمه
...
عند ليث الي دخل البيت و استقبلته جيلان و هي تعبانه من ياسر الي مانام من امس : ليث تكفى خذه احتاج انام لو نص ساعه تعبني
ليث : ليه وش بلاه مانام
جيلان : تعبان الولد من امس و انا احط له كمادات و اعطيه خافض حراره و مانزلت حرارته غير الحين
ليث : هاتيه و روحي نامي
جيلان : اه الله يسعدك
ليث : روحي بس جهزي له شنطه و ملابس اذا بطلع اخذه معايا
جيلان : اغراض كلها جاهزه بس خذه عني
ليث بضحك : ماودك بالثاني ؟
جيلان : اقول فكني لا ثاني ولا ثالث خله يكبر و يصير خير
ليث : شدعوه يالحب نمزح معاكِ اساساً ما ابي احد غيركم انا يكفيني ياسر و امه
جيلان : يا حبي انتِ يلا انا بروح انام
ليث : نوم الهناء
جيلان : انتبه لنفسك و ل ياسر
ليث : بعيوني لاتشيلين هم
ليث اخذ ياسر و جلس يلعب معاه وماكان الا وقت قصير و كلهم ناموا بالصاله
....
عند شيهانه و اياد و بنتهم ملاك الي كانوا جالسين مع ام اياد و ابو اياد
اياد : امي
ام اياد : سم
اياد : شوفي ابوي كيف يلعب ملاك
ام اياد الي تشوف زوجها يلعب حفيدته بحب عكس الي كان قبل : شايفه شايفه
شيهانه : عمي هات ملاك لا تتعبك
ابو اياد : كيف تتعبني وهي ملاك خليها عندنا الليله
الكل كان منصدم من ابو اياد و التغير الي صار له من بعد شيهانه دخلت حياتهم
شيهانه : اخاف تتعبكم
ام اياد : لا بالله عليكِ خليها الليله عندي و انتِ ارتاحي
شيهانه : اجل براحتكم مدامكم مصرين
اياد : اجل مدام ملاك عند امي و ابوي ايش رايك نطلع ؟
ابو اياد : ايي اطلعوا ازين لكم براحه
شيهانه : ماعندي مشكله لكن خالتي لاتسوي عشاء بجيب لكم معايا
ام اياد الي كانت تحب شيهانه من قبل و حبتها اكثر من بعد ما تزوجت اياد : ياروحي انتِ ما تقصرين
شيهانه : حبيبتي يلا اجل نمشي ؟
اياد : يلا
ابو اياد : بحفظ الرحمن
...
عند بيت ابو جمان الي كان باسل واقف قدام سيارته ينتظر جمان تنزل لكن ماهي الا لحظات و نزلت و ريحة عطرها الي سحرت باسل : اه ياقلبي
جمان : سم ؟
باسل : ولا شي بس حياك
جمان : قالك ابوي فين توديني ؟
باسل : لاوالله ما قال لي
جمان : تمام ارسل لك الموقع ؟
باسل : ايي افضل
جمان : رقمك ؟
باسل بإستغراب : موعندك ؟!
جمان : وليه يكون عندي مثلا ؟
باسل : تمام هاتي اسجله
سجل باسل رقمه و لكن كان مستغرب من جمان الي من عادتها تسلم و تتطمن عليه لكن كل هذا كان زمان و قرر يبادر باسل بهدوء
باسل : جمان كيفك ؟
جمان : بخير
باسل : دايم يارب
جمان : كيفك انت ؟ و كيف زوجتك ؟
باسل ضحك : انا بخير وهي بخير
جمان بهدوء : اكيد بتكون بخير دامها معاك
باسل سمعها : جمان للحين تروحين للمكان ؟
جمان : لا ليه ؟
باسل : طيب تقدرين تجين له الليله ؟
جمان : ليه ؟
باسل : ولا شي بس في موضوع بكلمك فيه
جمان : طيب قوله هنا !
باسل : لا احسن هناك
جمان : تمام اشوف
باسل الي كان ينتظر جمان تعطيه فرصه بسيطه يبرر لها الي صار وصل جمان للمكان تبغاه و لكن رفضت انه ينتظرها بحجة انها بتطول و احتمال ترجع مع سواق او تتصل فيه اذا كان فاضي
....
عند شهد الي كانت تنتظر باسل و الكل مستغرب انها ما طلعت اليوم ابداً و كانت تساعد ام باسل بأشغال المطبخ و دخل باسل مبتسم و لكن وقف مستغرب من الي يشوفه : اوه شهد بالبيت اليوم !؟
ام باسل : ايي الله يسعدها جلست تساعدني
باسل : حلو الله يديم
شهد : خالتي انا خلصت تامرين على شي ثاني ؟
ام باسل : لا الله يحفظك روحي ارتاحي
باسل : وين رايحه ؟
شهد : بطلع لغرفتي برتاح
باسل : امي اليوم الشمس من وين طلعت !
ام باسل بضحك : علامك ؟
باسل : لا ابد بس اتوقع اني احلم
شهد : الله اكبر عليكِ هذا كلو عشان ما طلعت !
ام باسل : معليكِ يابنتي يمزح معاكِ
باسل : اطلعي اطلعي قدامي اشوف نهايتك وين
شهد : تعال
دخلوا الغرفه و سكر باسل الباب و دخل الحمام ياخذ شاور و شهد رمت نفسها عالسرير تكلم بجوالها لما طلع باسل من الشاور هي قامت و جلست تناظر باسل و لف عليها : في شي ؟
شهد : لا
باسل : شعندك تناظريني كذا ؟
شهد : ولا شي بتأمل زوجي حرام !
باسل ضحك : حلوه حلوه بس لا تعيدينها
شهد : قلت شي غلط ؟
باسل الي كان ينشف شعره بمنشفته ولابس لبس النوم جلس على طرف السرير و يناظر شهد : بسألك سؤال
شهد : ايش ؟
باسل : جاوبي بصراحه انتِ متى تتوبين ؟
شهد بضحك : من ايه ؟
باسل : حلو من كثر ذنوبك ضعتي
شهد : اقول الحمدلله عارفه انا ايش اسوي بعدين ترى ما سويت شي غلط
باسل : الله اكبر عليكِ كل ذا وما سويتي شي غلط !
شهد : زيي ايش ؟
باسل : على قولتك فرائس هذول ايش تسمينهم ؟
شهد : ابد اتسلى اضيع وقت
باسل : خيرررر
شهد : وبعدين لا يكون ببالك اني اضيع وقت بالمجان لا حبيبي كل شي له حقه
باسل الي طارت عيونه : نعمممم !
شهد : خير وش فيك عيونك لا تطير من مكانها
باسل الي قام ومسك يد شهد و قربها منه : اسمعي قسم بالله لو بيوم سمعت احد يتكلم بشرفي و شرف اهلي شفتي المكان الي واقفه انتِ فيه الحين ادفنكك فيه سامعه ولا لا
شهد : انت ايش فهمت بالضبط
باسل : فهمت الي فهمته لكن شوفي كلمه و بقولها لكِ انا الي مصبرني عليكِ مو انتِ لا كلمتي الي قلتها ل أبوك الله يرحمه لكن شوفي ان نفذ صبري وقتها بتعرفين مصيرك فين
شهد : لاتفكر اني بخاف بتهديداتك هه تحلم ابوي ماقدر عليا انت بتقدر عليا
باسل : استغفرالله العلي العظيم ما الوم ابوك يوم جاته سكته قلبيه
شهد الي قربت من باسل : لاتنسى اني درستك من قبل تدق الباب
باسل : مايهمني
شهد : نشوف
دخل باسل غرفة الملابس و لبس عشان يطلع ل جمان رغم ان الوقت كان بدري لكن لو جلس عند شهد راح يذبحها
شهد : فين رايح ؟
باسل : لو اروح جهنم مالك شغللل
شهد : بالطقاق و انت طالع سكر الباب
باسل : اشتغل عنك !
طلع و ترك الباب مفتوح عناد ب شهد
...
عند اياد و شيهانه بالمطعم
اياد : شيهانه
شيهانه : عيونها و روحها
اياد : تخليهم ليا يارب ، ودي اقول لك حاجه
شيهانه : قول يادنيتي
اياد مسك يدها : من اول مادخلتي حياتي غيرتي كل شي غيرتيه بحب غيرتيني انا و امي و حتى ابويا الي محد كان يقدر له من اول دخولك لحياتي حسيت و كأني ملكت الدنيا و كمان لما ربي رزقنا ببنوته تشبهك تماماً حسيت وقتها لو افقد العالم كلها بقول عادي اما انتم ابيع روحي ولا يصير لكم شي
شيهانه الي كانت مستمعه لزوجها بحب و ردت على كلام زوجها بكلماتها الحنونه الي بكل مره تخلي اياد يقول الحمدلله على اختيار القدر لنا
....
عند باسل الي كان واقف قدام بيتهم و لابس اسود ب اسود مع الظلام كان ما ينشاف ابداً لمح سياره وقفت بأول الحاره و نزلت منها بنت لابسه اسود و مغطيه نفسها و تجري لحقها باسل و اتخبى ورا احد البيوت لما حس انها شافته لكن رجع يراقبها و اختفت من الانظار استغرب و كمل طريقه لنفس المكان الي كان متفق عليه هوا و جمان انتظر ساعه و نص و سمع صوت خطوات تقرب منه لف و كانت جمان
باسل : متى جيتي ؟
جمان جلست قدامه : قبل شوي ليه ؟
باسل : لا بس اتطمن
جمان : للحين قلبك يألمك من قوة قفلته ؟
باسل نزل راسه و يلعب بسبحته : اه بس ماضي و عدا
جمان : وانا ماضي ؟
باسل ناظر بعيونها : ياليت لو كنتِ ماضي و اقدر انساكِ لكن للاسف انتِ معايا ماضي و حاضر بقلبي و عقلي
جمان الي عيونها امتلت دموع : طيب ليه ليه يا باسل هدمت حبك بيدك !
باسل : والله يا جمان غصب عني
جمان : محد جبرك عليها ثلاث مرات انتظرتك بلهفه و حب و شوق و ثلاث مرات انخذلتتت
باسل بندم : لو رجع فيني الزمن اخترتك ولا اختار غيرك
جمان : راح الوقت يا باسل
باسل : ماتدري القدر ايش مخبي لنا
جمان : اتمنى ما انخذل مره ثانيه
باسل : جمان عادي اطلب منك طلب
جمان وهي تمسح دموعها : ايش ؟
باسل : قبل ما نروح عادي احضنك
جمان استغربت من طلبه ومامداها تتكلم الا سبقها باسل الي سحبها لحضنه و حضنها بعمقق و يردد بإذنها بهدوء " سامحيني سامحيني "
جمان : انا الي سامحني يا باسل
باسل مسك يدها : ليه ؟
جمان : سامحني من مستقبلي المجهول
باسل : بكون معاكِ حتى لو رحتي بعيد عني راح تضلين الطفله الي كانت تغار مني و تلعب معايا و ادافع عنها و بتضلين بقلبي و عقلي بكل وقت اوعدك
جمان الي هزمها كلام باسل و جلست تبكي بحضنه و باسل مخبيه بين ضلوع صدره و مغطيها بحب و بداخله ندم على الايام الي راحت
جمان : باسل
باسل : عيونه
جمان : لازم ارجع البيت اتأخرت
باسل : يلا تعالي اوصلك
جمان : تمام
باسل اخذ جمان و وصلها لبيتهم و قبل ما تدخل قال لها : اوعديني تكونين معايا حتى لو ظروفنا حدتنا للبعد
جمان : اوعدك
دخلت البيت و طلعت غرفتها و سرقها الوقت لتفكيرها بحضن باسل الحنون
رجع البيت و شاف شهد نايمه و دخل بهدوء و جلس يفكر فيها
....
رجع اياد و شيهانه بيت ام اياد و جلسوا شوي عندهم و راحوا بعد محاولات انهم ياخذون ملاك معاهم و كان ابو اياد رافض تماماً
و ليث و ياسر الي جيلان حزنت على وضعهم و اخذتهم للغرفه يكملون نوم براحه و نامت معاهم
و سامر و ميرال الي جالسين يعيشون احلى لحظات مع بعض و نفس الشي سلطانه و نادر .

تستودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه

" كنت أظنه لي وصار لغيري💔2 "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن