بسم الله الرحمن الرحيم
ملكة ميرال و سامر :
الكل كان متجهز و كل الترتيبات مثل ما تبغاها ميرال وصلوا البنات و و بداو يجهزون نفسهم
جيلان : جمان ايش لون فستانك ماعلمتيني !
جمان : تشوفينه بالليل
شيهانه : كل شي عليكِ حلو و انتِ تحلينه
جيلان : اكيد
جمان : بنات خلاص استحيت
ميرال و سامر الي كانت تصورهم المصوره و كانت ميرال بكامل أناقتها و جمالها بعد ماخلصوا تصوير مسكها سامر و قربها لحضنه : واخيراً صرتي ملك لي
ميرال : انا كلي لك الحين
دخل عليهم نادر : سامرررر ابعد
سامر : يوههه انت ليه تحب تخرب
نادر بضحك : عشان احبك لازم اخرب عليك و بعدين يلا العيال متفقين نتجمع في بيت باسل اخلص
سامر الي مسك وجه ميرال بيدينه : يلا ياروحي انا بروح تحصني زين و انتبهي لنفسك
ميرال : ابشر و انت كمان
سامر : ابشري
نادر : اخلص علينا
طلعوا العيال و دخلت ميرال عند البنات : ماخلصتوا !!!!؟
جمان : انا خلصت بس باقي ألبس
شيهانه : احس بدري
جيلان : انا خلصتتت
الكل قام يمدح ب جيلان و بعدها جمان أخذت فستانها و دخلت الغرفه تلبس لكن لفتها صور اشعار من جوالها و كان جهاد : ماودك نتقابل اليوم ؟
جمان : مو فاضيه جالسه اجهز للبيت مع امي
جهاد : بالليل اذا فاضيه ودي نطلع نتمشى سوى
جمان : بشوف وضعي و ارد لك
جهاد : اتمنى اشوفك محضر لكِ مفاجئه
جمان : ايش المناسبه ؟
جهاد : قولي بدون مناسبه نوعاً ما
جمان : على كذا الساعه ١٢ قابلني عند ممشى ....
جهاد : تم على كذا المفاجئات بتكثر بيننا مدام فيها شوفتك
جمان : لا تغريني كثير عشان ما أمل
جهاد : يلا لا اشغلك اشوفك بالليل
جمان : تمام
قفلت جوال و دخلت تلبس و طلعت للبنات بكامل انتقتها و جذبت انتباه البنات كلهم بجمالها
ميرال بإندهاش : جماااان !
الكل التفت ل جمان صاروا يمدحون جمالها المعتاد
......
في بيت باسل :
ليث الي كان جالس هوا و باسل بالحوش ينتظرون العيال : تخطيت ؟
باسل بتنهيده : اه ياليث كيف اتخطى و انا فقدت دنيتي
ليث : بعيد الشر عليكِ ادري شعور صعب
باسل ألتفت ل ليث : تخطيت ؟
ليث الي عيونه أمتلت دموع : سنين يا باسل سنينن مرت ولازلت طفل ذيك اللحظه لازلت أعجز بلحظات صراخ و مناجاه اه ذقت الي ماذاقه احد ذقت ألم اللحظه و ذقت عذاب السنين بذي اللحظه
باسل خذلته دموعه و بدأ يبكي سحبه ليث لحضنه : افاا يا ابوي انت
باسل : تكفى لا تتركني وحيد بهالدنيا لا تخذلني وانا سندت نفسي عليك
ليث : جعلني اخذل نفسي ولا اخذلك اترك العالم كلها الا انت
باسل شد بحضنه ل ليث : جربت الي جربته الفرق الي بيننا انت كنت معاهم وانا لا
ليث : رحمه من ربي لك ولا كان عشت بعذاب
باسل : ونعم بالله
قام باسل يغسل وجهه و ليث يرتب الجلسه و دخل اياد و جهاد مع بعض و لحقهم سامر و نادر و بداو سوالف و ضحك الا باسل الي كان بينهم لكن بعالم ثاني بخياله
.....
عند البنات :
بدأو يستقبلون الضيوف و كانت كل وحده تقول انا احلى من الثانيه و كانت ليله ولا اروع انزفت ميرال و كانوا البنات حولها بعد دموع الفرح و رقص انهلكوا البنات و انتهت ليلتهم و راحوا المعازيم بدري بحكم انها ملكه بسيطه دخلوا الغرفه البنات و كملوا سوالف
ميرال : بنات اعملوا حساب راح ننام هنا اليوم
جيلان : ماعندي مانع
شيهانه : ولا انا بس ملاك لازم اجيبها
ميرال : كلمي اياد يجيبها
شيهانه : ايوا
جيلان : وخليه يجيب ياسر بعد
شيهانه : تمام الحين ارسل له
جمان : بنات اعذروني لازم اخرج
ميرال : منجدك !
جمان : برجع عندي مشوار بخلصه و ارجع لكم
ميرال : على كذا تمام
جمان : يلا اجل انا بروح اجهز نفسي
ميرال : طيب
طلعت جمان من الغرفه و راحت الحمامات تجهز نفسها
جيلان : ايش عندها ؟
ميرال : الله يستر
شيهانه : بديت اخاف عليها الساعه ١١:٣٠ الحين اي مشوار هذا !
ميرال : علمي علمك
جيلان : الله يستر عليها و يحفظها بس
شيهانه : جيلان فيكِ شي احسك اتوترتي
جيلان : لا بس خايفه على جمان تدخل بمصيبه عاد خلقه يادوب افتكينا من شهد
ميرال : اي والله
شيهانه : خلاص قفلوا الموضوع
سكتوا البنات و جمان خلصت نفسها و طلبت سياره و اتجهت للمشى
.....
عند العيال :
انتهت ليلتهم و كل واحد راح لبيته الا ليث و جهاد جلسوا عند باسل لكن ماهي الا دقايق و جات رساله لجوال جهاد
جمان : حبيبي فينه ؟
جهاد ابتسم : موجود ياعيونه
جمان : انا في الطريق
جهاد : من الحماس طالعه قبل الوقت !
جمان : بصراحه ماقدرت ما اشوفك اشتقت لك
جهاد ابتسامته شقت وجهه : اه ياناس دقايق و اكون عندك
باسل : جهاد ماشاءالله الفتره هذي النفسيه في السليم اعطينا الخطه
جهاد : ابد ولا شي
ليث : علامك ؟ المقطع كل مره ينعاد لك و تبتسم ولا ؟
جهاد : ههههههههه شدعوه لذي الدرجه مستغربين
باسل : بصراحه اول مره اشوف ابتسامتك كذا
جهاد : اتعود
باسل : لازم اتعود لان واضح الخطه متجهه للمنحدر
جهاد : ان شاءالله قريب
باسل : الله يديمكم ليا بصراحه لولاكم ماكان عرفت كيف بيكون وضعي
ليث الي ابتسم من كلام باسل : انت اخوي كيف اتركك
جهاد : والله يا باسل حياتنا اتغريت للافضل بوجودك
باسل : الله لا يجيب اليوم الي نفترق فيه فراقكم صعب مثل فراق اخوي
ليث : الله يرحمه والله لا يجيب اليوم الي نفترق
جهاد : اي والله
باسل : امين
جهاد : يلا انا استأذن عندي كم شغله
ليث : الحين ؟؟؟؟
جهاد : اي سريع ما بطول بتجلس هنا ؟
ليث : اي بجلس عند باسل اليوم جيلان بتنام مع البنات
جهاد : براحتك
طلع جهاد و باسل لف على ليث : جمان معاهم ؟
ليث الي حس بضيق : تحبها للحين ؟
باسل : و للابد
ليث : ما تتوقع بيوم من الايام راح تخذلك ؟
باسل نزل راسه يلعب بسبحته : اتمنى ما يجي اليوم الي انصدم فيه
ليث بتنهيده : ان شاءالله
باسل بإستغراب و فضول : فيك شي ؟ تعرف شي و مخبيه عني ؟
ليث الي حس بتوتر : بيجي يوم و الدنيا تكشف المستور لا نستعجل
باسل : الله كريم
.......
عند جمان الي كان انيقه و واقفه تنتظر جهاد وماهي الا دقايق و وصل لها جهاد : حلو اخترتي شي قريب مني
جمان : قريب الممشى منك ؟
جهاد : دقيقتين يبعد عن بيتي
جمان : خلاص بعتمده
جهاد بإبتسامه و قرب من جمان الي كان راميه الطرحه على شعرها و خصلات شعرها على وجهها و بعد شعرها عن عيونها : و انا بعتمدك
جمان بإبتسامه : ايش المفاجئه؟
جهاد : متحمسه لذي الدرجه ؟
جمان : امم و اكثر بعد
جهاد : تعالي اركبي شوي و تعرفين
ركبت السياره و صارت تلتفت حولينها و كانت السياره شبه فاضيه لكن لفتها بوكيه ورد احمر و علبه صغيره جهاد : تحبين اللون الاحمر ؟
جمان : ومين ما يحب اللون هذا ؟
جهاد : يدل على الحب و انا احبك
جمان الي نبضات قلبها اتسارعت مع الكلمه : وانا كمان
وقف السياره بمكان شبه معزول مافيه احد جمان : ليه جينا هنا ؟
جهاد : عشان ناخذ راحتنا
جمان بإستغراب : راحتنا ؟؟؟!!
جهاد الي بدأ يساير جمان بالكلام الحلو و مد لها كوب قريب شفايفها و بدأت جمان تشرب بدون إستيعاب جهاد : لذيذ ؟
جمان هزت راسها ب نعم جهاد : لسى بتعجبك المفاجئه كمان
جمان شبه متخدره : فينها ؟
جهاد الي بدأ يقرب منها : بعطيكِ كل الحب و الحنان لا تستعجلين
و بدأ جهاد بفعلته ( اعت/داء )
.......
عند باسل :
ليث و باسل كانوا بالحوش يتأملون النجوم فجأه فز باسل
ليث : بسم الله فيك شي
باسل : لا اعوذ بالله نغزني قلبي
ليث جاب مويا : بسم الله اشرب
باسل : تتوقع جمان نايمه ؟
ليث : ليه ؟
باسل : ودي اسمع صوتها و اتطمن عليها
ليث : تبغى اكلم جيلان تشوفها ؟
باسل : تسوي خير
قام ليث من عند باسل و اتصل على جيلان
جيلان : هلا ياروحي
ليث : صاحيه ؟
جيلان : ايوا امرني
ليث : بسألك بس اطلعي من عند البنات
جيلان : عسى ما شر
ليث : جمان صاحيه ؟
جيلان بإستغراب : ليه تسأل ؟
ليث : باسل يبغى يتصل عليها و قال اتصل عليكِ يشوف اذا صاحيه بيدق عليها
جيلان : بصراحه
ليث : ايش ؟
جيلان : جمان طلعت قالت عندها شغل بتخلصه و ترجع
ليث بصدمه : ايشششش
جيلان : بسم الله اشبك
ليث : جهاد قال لنا نفس الكلام
جيلان : الله يستر علينا بس
ليث : لا حول ولا قوة الا بالله قفلي خليني اشوف هذا فينه
جيلان : تمام و انا بشوف جمان و وقول ل باسل انها نايمه
ليث : تمام و طمنيني اذا ردت
جيلان : تمام ان شاءالله
قفل من جيلان و اتصل على ليث و كان الجوال مغلق بدأ يتوتر
باسل : ليث
لف ليث : سم
باسل : عسى ما شر في شي ؟
ليث : لا لا اخذتني السوالف مع جيلان
باسل : اها طيب جمان
ليث : تقول انها نايمه
باسل : تمام يلا اجل انا بدخل اجيب فرش ننام عليه
ليث : تمام و انا بتصل على جهاد اشوف وينه
باسل : تمام اجل
دخل باسل و ليث بدأ يدق على ليث و كان جواله مغلق و نغزه قلبه
......
عند البنات :
جيلان : بنات شوفوا جمان فينها لان بدأت ادوخ من النوم اخاف ننام كلنا ومحد يفتح لها الباب
ميرال : دقايق ادق عليها
جيلان : تمام
ميرال دقت لكن الاتصال ينقطع : بنات تعطيني مشغول !
جيلان : ارجعي دقي مره ثانيه
شيهانه : خلاص ممكن مشغوله ارسلي لها رساله
ميرال : صح ايوا
جيلان : طيب دقي اخر مره
ميرال بإستغراب : جيلان وراكِ حاجه ؟
جيلان : لا بس خفت عليها لحاله بذا الوقت
ميرال : طيب طيب
دقت ميرال و كان المره هذي مغلق و ارسلت لها وساله انهم راح ينامون
ودخلوا كله وحده تنام بمكانها
......
في السياره :
بعد ما خلص فعلته رجع للمشى و جلس يتأمل جمان وهي نايمه لكن كانت تتمتم بكلمات و هي حاسه بألم ونادت : جهاد
جهاد : ياعيونه و روحه
جمان الي كانت بالقوه تفتح عيونه لفت عليه : ليه ؟
جهاد وهوا يلعب بشعرها : اعتذ ماقدرت امسك نفسي عن هذا الجمال
جمان : رجعني
جهاد : ومفاجئتك ؟
جمان : رجعنيييي
جهاد : تمام انزلي من السياره
جمان الي كانت موقادره توازن نفسها : مقدر
جهاد نزل و لف عليها : تقدرين تعالي
مسك يدها و جلسها على الارض وبدأ يرش وجهها بالمويا عشان تفوق و نزل اغراضها و الورد و راح و تركها وماهي الا ساعه تفصل عن فوقتها و بدأت تستوعب الي صار لها
.......
عند باسل :
دق جوال ليث و كان جهاد : فينك ؟
جهاد : قلت لك كان عندي شغل و خلصته
ليث : لا ياشيخ
جهاد : ترى مو فايق لك ابداً
ليث : جمان معاك ؟
جهاد بصدمه : نعم !!!!
ليث : رد على سؤالي جمان معاك ؟
جهاد : و انت من وين تعرفها ؟
ليث : نتفاهم بعدين كلامي واضح
جهاد : لا ماهي معايا
ليث : اتمنى تكون صادق وما تكون تكذب
جهاد : ليث اشوف بدأت تتطاول عليا !
ليث : يصير خير
قفل الاتصال و دق على جيلان
جيلان : هلا
ليث : دقي على جمان و البسي عبايتك بجي اخذك نروح نشوف جمان وينها
قطعه صوت باسل : وينها ياليث
لف ليث : مين
باسل : جمان ؟
ليث بتوتر : مدري والله
باسل بعصبيه : لييييث وين جماننن
ليث : والله ما اعرف والله
جيلان الي كانت تسمع صوت باسل وهي تبكي من الخوف : ليث ليث
رد ليث : اطلعي بسرعه انا جايك ودقي على جمان شوفي فينها
جيلان : طيب طيب
باسل : ليث لا تكسرني تكفى
ليث : والله مافي شي ولا ادري بشي
باسل دخل اخذ مفاتيح سيارته و لكن انتبه لنفس الي كان يشوفها و قرب منها
باسل : انتِ مين ؟ وكيف تعرفين الشي قبل يصير ؟
....: بتجرب غدره بتكسر قلبك
باسل : مين ؟
....: بتكون عاجز وما تقدر تسوي شي
باسل : جمان فينها
....: بدلك لها بس اسمعني اول شي
باسل : ايش تبغين الحين
....: بتذوق الالم لحالك مره ثانيه
باسل بخوف : جمان فينها
....: بالممشى ....
باسل صار يجري لسيارته و لمح ليث واقف وراه مستغرب من الانسانه الي كانت واقفه مع باسل و بلمحه اختفت من نظره
ليث : وينها لقيتها
باسل وهو يركب سيارته : بالممشى
ليث : روح وانا بلحقك انا و جيلان
باسل : بسرعه
ركب ليث سيارته و انطلق بأقصى سرعه
.......
عند البنات :
جيلان : بنات انا بطلع شوي مع ليث انتبهوا ل ياسر بالله
شيهانه : عندي لا تخافين
ميرال : جيلان فيكِ شي ؟ تبكين ؟
جيلان : ليث تعبان شوي و خفت عليه
شيهانه : معليه تعدي لا تخافين
ميرال : اجي معاكِ
جيلان : لا لا لا بروح بسرعه و برجع
ميرال : تمام
لبست جيلان و طلعت تنتظر ليث الي وصلها و ركبت و انطلق بسرعه و بالطريق حكيها الي صار وكانت في صدمه
.......
في الممشى :
عند جمان الي انهارت و بدأت تضرب نفسها و تصارخ ومافي احد حولها ومن قوة البكي صارت تتنفس بسرعه و شهقات بكيها تعور لمحة سياره متجهه عليها حضنت نفسها و خبت وجهها بين يدينها و رجولها
باسل وصل للممشى ولمحها و بدأ توتره يزيد نزل من السياره متجهه للبنت الي بالارض : جمان ؟
رفعت راسها : باسل !
باسل وقفها و حضنها : مين سوا فيك كذا مين ؟؟؟
جمان بدأت تصارخ و تصيح و تبعد نفسها من حضنه : كله بسببك صار لي كذا
باسل وهو شاد حضنه عليها : انا اضر العالم كله الا انتِ تكفين
جمان تبكي و تضرب صدره بقوه : فكني فكني
وماهي الا لحظات و جيلان نزلت من السياره و تصارخ ل جمان
باسل أشر لها تبعد : جمان انتِ حبيبتي مستحيل اضرك
جمان : اه لا تقول حبيبتي لا تقوللل
باسل : إلا حبيبتي و بتكونين زوجتي
جمان وهي تنظر بعيونه : انسى الشي هذا اموت ولا اكون زوجتك
باسل بعد عنها و جلس بالارض مصدوم من كلامها : جمان !
جمان وهي تصارخ : لا تقول جمان لا تقول اسمي ماعاد جمان بحياتك اكرهككك اتركني اتركني
اتجهت جيلان ل جمان و حضنتها : خذيني بعيد من هنا
جيلان : تمام تعالي بس هدي
دخلتها السياره و اعطتها مويا عشان تهدا
اما ليث الي وقف عند باسل يهديه : مين الي سوى كذا فيها
ليث : تعال قوم روح للبيت و جمان معانا لا تشيل هم
باسل وقف و قرب من ليث : تعرف الي سوى فيها كذا و ساكت ؟
ليث : لو اعرف قلت لك صدقني
باسل : مراح اروح الا مع جمان
ليث : البنت الحين منهاره لا نضغط عليها و بكرا كلمها انت
باسل : شورك وهداية الله
ركب سيارته و اتجهه لبيته و كان بحيره و هم و حزن من كلام جمان له
عند جمان الي ماقدرت تتكلم
جيلان : ايش صار لك ؟ ليه انتِ بذي الحاله ؟
جمان الي كانت تبكي بصمت وماتقدر ترد غير : خبوني منه بيرجع لي
جيلان : بخبيك بخبيك تعالي لحضني ارتاحي
حضنتها و قالت ل ليث يروحون بيتهم الين جمان ترتاح و بعدين ترجع بيتهم
انطلقوا لبيتهم و كانت جمان بحالة صدمه وما تتكلم
.....
عند باسل :
وقف سيارته و جلس فيها مهموم و ضايق صدره فتح جواله و ارسل ل جمان :
لو اموت ما راح اتركك و بعرف الي وصلك لهذي المرحله و اخذ حقي و حقك منه مراح اتركك لو يصير الي يصير حتى لو تكرهيني انتِ لي مو لأحد ثاني انا احبك و ابيك مستحيل اتركك مره ثانيه مستحيل .
قفل جواله و نزل للبيت اخذ شاور بعد يوم طويل و صعب و دخل غرفته ينتظر صلاة الفجر يصلي و ينام
......
في بيت ليث :
طلع ليث ينتظر جيلان في الصاله وكان يدق على جهاد و كان جواله مغلق طلعت جيلان : كيفها الحين ؟
جيلان : لازالت تبكي
ليث : لا حول ولاقوة الا بالله
جيلان : بسألك سؤال و اتمنى ما تفهمني غلط
ليث : ايش ؟
جيلان : تحس انو جهاد له سبب بحالة جمان هذي
ليث : شاك لكن اتمنى ما يكون له دخل
جيلان : لو كان هو ايش بتقول ل باسل ؟
ليث : بقول له الحقيقه مراح اكذب
جيلان : هذا الافضل
ليث : شوفي جمان الحين وبعدين يصير خير
جيلان : ناخذها لبيتهم افضل
ليث : تمام شوفيها اول
جيلان دخلت عند جمان : جمان
جمان لفت عليها بتعب : هلا
جيلان : ناخذك لبيتكم ؟
جمان : ايوا
جيلان : يلا قومي ياروحي تعالي
رجعوها البيت و ليث اعطى باسل خبر ان جمان رجعت بيتهم و ارتاح نوعاً ما
.....
بيت ابو جمان :
دخلت بهدوء و ودخلت غرفتها و قفلت الباب و بدأت تبكي و هي تسترجع الموقف الي عاشته فتحت جوالها و شافت رسالة باسل و بدأت تبكي اكثر بعد مده من البكي دخلت الحمام و فتحت المويا و دخلت تحتها وهي منهاره وماهي الا دقايق طلعت و دخلت تحت لحافها و نامت بعمق
......
عند باسل :
بعد صلاة الفجر فتح جواله و انتبه ان جمان قرأت رسالته لكن ماردت عليه و ارسل لها : كيفك الحين ؟ كيف صرتي ؟
وماكانت تستلم الرسائل .
أنت تقرأ
" كنت أظنه لي وصار لغيري💔2 "
Romanceهل سيعود الحُب يوماً ما بعد إنتهاء المطاف بالرحيل ؟ هل يخون أم تخون تِلك الوعود و الليالي و تصبح رماداً قد دُفن ؟