" كنت أظنه لي وصار لغيري💔2 "

البارت السادس ❤️

بسم الله الرحمن الرحيم

صباح ثالث يوم عزاء :
في قسم الحريم ..
وقفوا البنات على دخلت جمان الي كانت منهاره و وقفت عند جيلان و ميرال
جمان : كذا تسوون فيني و تسكتون !؟
جيلان : والله معليش لو يهمك وضعنا كان اتصلتي !
جمان بحرقه : اتصلتت اتصلت
جيلان : معليش ماكنت فاضيه للعب و الوناسه كنت قايمه بالضيوف
جمان : اهخ حرام عليكم
ميرال : جمان خلاص انتهى والله مالنا ذنب تجين تحطين حرتك علينا
و قفت شهد الي كانت نازله من غرفتها و تكلمت بشماته : اه هذول الي تقولين عليهم صحباتك ! حتى خالتك ماتت و انتِ موداريه ما اتوقع انهم خبوا لمصلحتك اكثر من انهم مقهورين منك ولا كلامي غلط بنات ؟
ميرال : شهد احترمي نفسك شكله الي سواه فيك باسل ماكفاكِ ؟
شهد : اخر همي بصراحه انتِ و باسل
ام اياد : اقول احترمي نفسك اعطيناك على جوك بس خلاص
شهد : اقول ترى انا محترمتكم لانكم كبار ولا كان صفيتكم جنبهم
ام تركي : اشوف طالت و شمخت
ام اياد : هذي الي تبغاني اقوم اربيها صدق صادق باسل يوم قال ما تربت
ام جمان : ام اياد هدي لا تحطين راسك براس وحده طايشه
شهد بإستهزاء: طايشه !!! ماتوا الي يقولون كذا ترى
جمان الي وقفت قدام شهد و مسكت يدها من فوق و قربتها لها : حدك عاد سكتنا لك قبل و قلنا حلالك لكن صدقيني لسانك اقصه لك لو سمعتك تطولين لسانك على وحده فيهم و اذا ما عرفتيني ترى لي سوابق بنتف الشعر انتف لك فروتك مو بس شعرك و اعطيك هوا بيدك هديه سامعه ولا لا
شهد : هههههه تصدقين خفت ولا اشوف بعيونك نار الغيره غيرانه مني لان باسل زوجي اوه صدق قلتي ل امك انك تطلعين مع باسل اخر الليل و تجين بيته بدون مايكون فيه احد ولا انا اقول لها
جمان : شكلوا حابه تموتين بين يديني ؟
شهد : مو كثر اني اشوفك تتعذبين قدامي و صدقيني بحي و بطبطب على كتفك
جمان : هههههه صدقيني بتموتين و انتِ ما طبطبتي عليا
شهد : اضحكي و انبسطي لكن الايام بيننا
جمان : صدقيني لو فكرتي بتأذين احد فإعرفي انك تأذين نفسك لاغير
شهد : انا !!! اخر وحده ممكن تفكر بنفسها كثر ما تفكر تأذي الي حوله
جمان : لأنك رخيصه
شهد الي لا ارادي رفعت يدها على جمان و ضربتها بأقوى ما اعطها ربي رغم انها متعوده على الكلمه لكن كانت تدور فرصتها و جمان طاحت عالارض شبه دايخه و نزلت بجمان لكن ركزت على راسها الي دخلت يدها بشعرها و صارت تضرب راس جمان بالارض الين شافت د/مها بالارض و الكل يحاول يبعد جمان من يد شهد لكن ماهي الا صرخات جمعة العيال على صراخهم و شهد الي خافت تكون ماتت و ثبتت فوق جمان و ام جمان رافعه راس جمان الي ينزف دم و تصرخ و البنات يبكون و يبعدون شهد الي صارت يدها كلها
د/م اجتمعوا العيال على صوت صراخ البنات و لكن باسل لما شاف جمان طايحه بين يدين امها و الدم بكل مكان و شهد واقف بعيد عنهم و يدها و ملابسها كلها د/م انهار و جلس بمكانه يبكي اما ابو جمان الي كان واقف برا عشان ما يكشف عالحريم لكن دخل لما سمع الكل يقول اسم بنتهم و جاته الصدمه لما شاف بنته رفعها من حضن امها و جرى فيها للسياره و ليث ركبهم و طلع فيهم للمستشفى لكن جهاد الي ما كان شايف حاجه الا بنت لابسه اسود و مغطينها يجرون فيها للسياره
عند باسل الي وقف قدام شهد : انتِ الي سويتي كذا !
شهد : هيا الي غلطت عليا تستاهل
لا إرادياً ميرال مسكت شعرها و صارت تضربها كف على وجهها من القهر و تبكي و ماوقفها الا باسل الي سحب شهد من يدها : اطلعي برا حياتنا ما شفنا خير من يوم جيتي اطلعييي
جيلان : حسبي الله عليكِ حسبي الله عليكِ
اخذ باسل زوجته و طلع الغرفه و قفل عليها الباب و نزل وقف ميرال بقهر قدامه : بس هذا الي قدرك ربي تسويه ذبحت البنت بين يدينها و انت تقفل عليها ولا تسوي لها شي
لكن صدمهم سكوت باسل الي ناظر ب ميرال و كأنه يقول ( لا تلوميني )
وطلع برا البيت
.....
في المستشفى :
وصلوا المستشفى و اسعفوها بسرعه لكن نزفت كثير و يحتاجون متبرع فصيلته تطابق فصيلتها لكن للاسف مافي احد يقدر يتبرع لها و طلبوا متبرع و اتصل ليث على جيلان يسألها اذا فيه وحده منكم تطابق جمان و كانت جيلان تطابقها و كلم جهاد يجيب جيلان و ميرال
ليث : عمي ابو جمان زوجتي تطابق جمان و تقدر تتبرع لها
ابو جمان الي من فرحته حضن ليث : صدق الله يعطيكم العافيه
ليث : اللهم امين
بعد فتره من الوقت و صلت جيلان و نزلت ل تتبرع من الدم و خلصت و طلعت تتطمن على جمان و معاها ميرال
جيلان : خاله كيفها الحين ؟
ام جمان : الحمدلله احسن
ميرال : بتسكتين ؟
ام جمان : ايش نسوي يا بنتي
ميرال : ياخي د/م بنتكم نزل و انتم بتسكتون !
ام جمان : ماودي بالمشاكل
جيلان : اهخ الله يصلح الحال
ام جمان : تكفون يا بناتي لا تاخذون بخاطركم على جمان
جيلان : والله يا خاله مو ماخذين بخاطرنا عليها لكن ما نبغى تغلط غلطه تندم عليها سنين
ام جمان : معليه بس بشويش عليها
ميرال : ابشري ولا يهمك
عند ليث و جهاد كانوا جالسين بالانتظار
ليث : باسل وينه ؟
جهاد : والله ما ادري طلع من البيت
ليث : اهخ ياقلبي على الولد هذا لا تهنى بدنيته ولا تهنى براحته
جهاد : عسى خير !
ليث : وين يشوف الخير الولد هذا وربي احزن عليه
جهاد : الله يعينه
ليث : امين بس لازم نكون معاه و نطلعه من الوضع الي فيه
جهاد : اكيد
ناداهم ابو حمان و قال لهم ان بنته بخير تقدرون ترتاحون و تروحون
اخذوا البنات و رجعوا البيت
....
في بيت ابو باسل :
عند ابو تركي الي اخذ زوجته و عياله و ودع شيهانه و وصاها على نفسها و رجعوا المدينه من بعد ثلاث ايام عزاء حافله بالمصائب و ابو اياد و ام اياد رجعوا بيتهم و شيهانه اخذت بنتها و رجعت مع زوجها و صار بيت ابو باسل ظلام لا يسكنه نور ولا ينسمع له صوت .
في غرفة باسل :
عند شهد الي كانت جالسه بين ناررر و قهر من باسل لكن حاها اتصال من شوق و غير خططها كامله : الو
شوق : ايوا فينك ؟
شهد : يعني وين بالله بالبيت
شوق : تعالي لي عندي لكِ خبر من الاخر
شهد : قولي هنا ما اقدر اجي
شوق : غريبه اشبك ؟
شهد : يعني ايش فيني غير باسل الي ابتلشت فيه
شوق : يوه طيب اسمعي الخبر
شهد : ايش ؟
شوق : امس لما قلت لك جمان طلعت لحالها تخيلي طلعت مع مين
شهد : مين ؟؟؟
شوق : مع جهاد شافهم واحد من الي اعرفهم و وصف لي شكل البنت الي كانت مع جهاد و كان الوصف جمان و شافهم بالمستشفى و جمان قالت لي انها راحت المستشفى
شهد : حلو حلو
شوق : هوا حلو بس كنوز بتزعل
شهد : بالطقاق
شوق : معقول جهاد ما يعرف ان جمان حبيبة باسل و جارتهم !
شهد : ما اتوقع بس خلي الامور تمشي بسلاسه و حاولي ان جهاد ياخذ حسابتها و يصير بينهم تواصل
شوق : بالموضوع هذا لا تخافين ازبط الوضع
شهد : كفو و الباقي اتركيه يمشي
شوق : تمام بس انتِ اليوم مو طالعه مع عبدالرحمن
شهد : المفروض اكون معاه الحين بمطعم ... بس باسل قفل الباب عليا
شوق : يوه
شهد : رجعتي ؟
شوق : ايوا رجعت الحين بالبيت اجهز بطلع اتمشى
شهد : اجل يلا بشوف وضعي مع الي عندي
شوق : الله يعينك
قفلت شهد و جلست تدق على باسل و كان جواله مغلق
.......
عند شوق الي جاتها فكره و قررت تستغل الوقت و تنفذها و راحت على نفس المطعم الي قالته شهد و شافت عبدالرحمن
شوق : عبدالرحمن ؟
عبدالرحمن : ايوا مين حظرتك ؟
شوق : اسمي شوق ما تعرفني بس انا اعرفك
عبدالرحمن : اهلا تفضلي ايش بغيتي ؟
شوق : فاضي اجلس معاك ؟
عبدالرحمن : الواضح اني فاضي
شوق : تمام هي اشياء بسيطه بقولها لك و امشي
عبدالرحمن : حابه تاكلين حاجه ؟
شوق : براحتك
عبدالرحمن طلب اكل لهم : ايوا اتفضلي قولي الي عندك ؟
شوق : تعرف شهد ؟
عبدالرحمن : ايوا
شوق : طيب بدل ما تنخدع فيها بقول لك قصتها و انت اتصرف
عبدالرحمن : جيتي عند الشخص الصح قولي كل شي تعرفينه عنها و لك الي يرضيك بس اعطيني دقايق بجيب الاكل و اجي
شوق : تمام
عبدالرحمن جاب الاكل و جلس : ايوا اتفضلي
شوق : شوف بداية قصتها عند ................
........
عند باسل الي ركب سيارته و مشى بطريق طويل بدون احساس او تفكير
وقف عند لوحة تحذير مكتوب فيها " نهاية الطريق " نزل و جلس تحتها
: اهخ موبس الحياه لها نهايه حتى الطريق ! وبصوت عالي قال : كيف بتعيش يا باسللل كيف ؟ كيف بتكون نهايتك ؟ كيف بتكون دنيتك بعدهم ؟ انا كيف بكون انا !
.....
عند جمان الي فاقت بعد ألم
ام جمان : ارتاحي يا امي انتِ
جمان : لا لا بطلع ما ابغى اجلس
ابو جمان : طيب بس اول شي نشوف الدكتور
جمان : بسرعه تكفون ابغى اطلع مكتومه
ام جمان : بسم الله عليكِ
ابو جمان طلع للدكتور و طمنهم عن الاشعه و ان كل شي سليم و تقدر تطلع بس يحتاج لها وقت عشان الجرح يلتأم و بعد نصائح قدروا يخرجون و رجعوا البيت يرتاح اما جمان الي فتحت جوالها تدور رقم باسل و ارسلت له :
سلام كيفك ؟ طمني عليك ؟ عظم الله اجرك و عظم الله اجرنا بعمي و عمتي انا عارفه اني جيت متأخر لكن كانت صدمتي اكبر لكن قدر الله اللهم لا اعتراض بس ودي اطلب طلب ابغى اشوفك اليوم الساعه ١ بالليل بنفس المكان
فتح الرساله باسل بنفس اللحظه : جمان ؟ كيفك الحين ؟ سامحيني عالي صار لك كله بسببي الحمدلله انا بخير و جزاك الله خير المهم انتِ الحين كيفك ؟
خلينا نتقابل بس بعد ما ترتاحين الحين تعبانه اكيد
ردت جمان : انا بخير الحمدلله و مرتاحه بس ابغى اشوفك عشان ارتاح
باسل : خلاص بس لا تطلعين انا اجي اخذك
جمان : بس اهلي موجودين
باسل : قولي لهم انك بتسهرين عند جيلان
جمان : تمام انتظرك
باسل : اذا جهزتي ارسلي لي
جمان : تمام
........
عند باسل الي رجع لطريقه للبيت و كان مرتاح نوعاً ما بعد ما كلمته جمان و ارتاح انها بخير بعد ما وصل فتح باب غرفته و كانت شهد نايمه لبس و طلع بس ترك الباب مفتوح جلس بالحوش ينتظر جمان تخلص و تكلمه وماهي الا ساعه تقريباً و ارسلت ( انا تحت انتظرك ) رد ( جايك الحين )
وصل عند بيتهم و مسكها من يدها و صاروا يمشون و هوا ناسي العالم و الي حولهم و خايف عليها
جمان : ليه متمسك فيني كذا ؟
باسل الي انتبه انه متعلق فيها و خايف عليها : ولا شي
وصلوا و جلست جمان و باسل جلس قدامها
جمان : اهخ اول ماعرفت انجنيت كيف انت ؟
باسل : الحمدلله على كل حال
جمان : بس عيونك تقول كلام ثاني
باسل : لو نجي على عيوني بتقول شافت الي تمنت ما تشوفه
جمان : وقلبك ؟
باسل : تحمل كثير بس عاجز يتحمل الحين
جمان : خايف؟
باسل : خايف من ايام تجي احتاج احد وما يكون حولي احد
جمان : ايش تقصد ؟
باسل الي نزل راسه على رجل جمان : اقصد لو تعودت على الايام بدون اهلي مع الوقت و تأقلمت على وجودي لحالي بدون احد و احتجت احد يكون جنبي وما القى احد يكون معاي بنفس الوقت
جمان : وانا ؟
باسل : انتِ اكيد بتروحي تشوفين حياتك و تعيشين مرتاحه
جمان الي كانت تلعب بشعر باسل : حياه مافيها باسل انا ما ابغاها
باسل : لا تربطين حياتك فيني تكفين
جمان : ليه ؟
باسل : اخاف اوعدك و اخلف
جمان : انا واثقه بهذي المره
باسل : ان شاءالله
جمان : عادي توعدني بحاجه
باسل : سمي
جمان : صح انك ما تقدر تتخطى الي صار بسرعه لكن اوعدني انك اذا احتجت احد بيوم تكلمني بأي وقت
باسل قام وقف قدامها : وعد بس لو مالقيتك ؟
جمان : تلقاني قريبه منك صدقني
باسل : ان شاءالله
جمان : نرجع ؟
باسل : يلا تعالي اوصلك
جمان الي سندت على باسل : يلا
رجعها باسل البيت لكن باسل الي ركب سيارته و راح للعزبه و دخل عند هذال و ركبه و انطلق فيه
........
في العزبه :
وقفه صوت اتصال جواله و كان ليث : هلا ليث
ليث : صوتك يقول انك بخير
باسل : خوي ؟
ليث : خوي بس وين ؟
باسل : انا في العزبه عند هذال تعال
ليث : اقول لك مو وقت هذا يقولون احتمالية امطار ارجع
باسل : تكفى وربي ضايق خلقي
ليث : مانردك جايك
باسل : انتظرك
رجع ركب هذال و انطلق فيه بأقصى سرعه و يصرخه من قلبب و قفه دخول سيارة ليث للعزبه و كانت تمطر بشكل خفيف
ليث : ياولد بتتعب
باسل : عادي
ليث : دخل هذال و تعال اجلس
باسل : جايك
دخل هذال و جلس باسل و ليث
ليث : ايش عندك ؟
باسل : ايش عندي غير همومي
ليث : والله يا باسل وكل امرك لله و دور لك وظيفه و اعتمد على نفسك
مالك الا نفسك خلاص
باسل الي هزته كلمة ليث : فعلاً ماعاد بقى لي غيري
ليث : افا وانا وين رحت و العيال ؟
باسل : انتم عندكم حياتكم و اشغالكم و عيالكم
ليث : بس مهما كان موجودين معاك بالحلوه و المره
باسل : الله يخليكم
ليث : امين
سرقهم الوقت وهما يتأملون المطر و صوت الرعد و لفة انتباهه وقوف باسل تحت المطر و يدعي و يبكي نزل ليث تحت المطر و صار يلعب و انتبه له باسل و صار يضحك : ماكبرت انت
ليث : لا تعال
باسل : موصاحي عندك ولد وش بقيت له
ليث : ولدي خله بحاله و تعال العب معي ولا بتتركني لحالي العب !
باسل : تعال يالبزر
صاروا يلعبون و يضحكون و كأن المطر غسل همومهم
رجع باسل البيت و بدل ملابسه و نام بغرفة امه و ابوه و ليث نفس الشي رجع بيته و نام .
......
عند شوق الي جاتها رساله من جهاد و كانت زيي ما اتوقعت يبغى رقم جمان و كانت شوق ماشيه على هواه و اعطته الي يبغى .
عند جمان الي فاجئها رساله من جهاد بس مافتحتها لانها كانت تعبانه و بترتاح .

                       استودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه