" كنت أظنه لي وصار لغيري💔2 "

البارت التاسع ❤️

                      بسم الله الرحمن الرحيم

بعد صلاة الفجر في بيت أبو جمان :
دخلت أم جمان لغرفة جمان و انتبهت انو جمان موجوده رغم أنها اعطتهم خبر راح تنام بالاستراحه مع البنات قربت أم جمان ل جمان : جمان !
نادتها مره و اثنين و ثلاث وما ترد عليها جمان قربت منها و بدأت تحركه و للأسف ماكانت تستجيب لها و بدأت تصارخ أم جمان و سمعها أبو جمان و ركض للغرفه بسرعه و انصدم من انهيار أم جمان و بحضنها بنتها من الخوف و التوتر ما عرف يتصرف غير انه يتصل على باسل لان الوحيد الي يأمن عليه بالوضع هذا
باسل الي كان ينتظر رسالة جمان و انصدم من اتصال عمه أبو جمان : هلا عمي
أبو جمان الي رد على باسل بصوت يرتجف : باااسل الحقني ياولدي
باسل الي فز من مكانه بخوف : عسى ماشر
أبو جمان الي صوته يقطع من الخوف : جمان جمان يا باسل
باسل فهم عمه و ركض بسرعه لسيارته و اتجهه على بيت أبو جمان و صار يدق الباب بأقوى ما أعطاه ربي نزل أبو جمان بسرعه و فتح له الباب : الحقني البنت ما تتحرك ولا ترد علينا
باسل ترك عمه و اتجهه يدور غرفة جمان الين سمع صوت بكي أمها و اتجه لهم و شاف جمان بين يدين أمها ماترد فاقده الوعي سحبها من يد أمها و دخلها بحضنه و ركض فيها السياره و أبو جمان و أم جمان معاه
.......
في الاستراحه :
ميرال : شيهانه جيلان وين ماجات ؟
شيهانه : أرسلت لي ان ليث تعب مره ومراح تقدر تجي الين تتطمن عليه
ميرال : و جمان مارجعت ؟
شيهانه : لا ما رجعت أتوقع إنها راحت بيتهم
ميرال : تماما بدق أشوف وينهم عشان بطلب لنا فطور نفطر مع بعض افضل
شيهانه : تمام و أنا بدخل أشوف ياسر و ملاك
دقت ميرال على جمان و كان جوالها مغلق و اتصلت على جيلان و ردت عليها بصوت متكاسل
ميرال : الو
جيلان : هلا
ميرال : وينك مراح تجين ؟
جيلان : ما أتوقع بجي الحين مره تعبانه
ميرال : عندك خبر عن جمان
جيلان : ايوا رجعت بيتهم متأخر و نامت أتوقع تجي إذا صحيت
ميرال : وانتِ ؟
جيلان : أمم ما ادري متى أجيكم إذا فقت جيت
ميرال : تمام
طلبوا فطور و افطروا مع بعض و خططوا يطلعون المول يلعبون ملاك و ياسر و تلحقهم جيلان اذا صحيت
.......
عند ليث و جيلان
قام ليث و افطر و جلس يفكر بموضوع جمان و انتبهت جيلان انه قام من السرير و لحقته
جيلان : حبيبي لسى تفكر ؟
ليث : معقوله اخوي يسوي كذا !
جيلان : صدمني
ليث : مين غاسللل مخه
جيلان سألت ليث بإستغراب : عنده اصحاب ؟
ليث : اي بس كلهم عيال ناس و محترمين
جيلان : بصراحه بقول لك شي
ليث : قولي
جيلان : من بعد ما راح الشرقيه اخر مره اتغير
ليث قام يفكر بتدقيق بأخر فتره : انا بروح اشوفه لازم اتفاهم معاه
جيلان مسكت ليث : لا تروح تكفى
ليث بإستغراب : ليه ؟!!
جيلان : لا تخون ثقة باسل فيك اذا منت قد الثقه روح ل باسل و قول له كل شي بدون ما تتدخل
ليث : بس هذا اخويا
جيلان : و باسل ؟
ليث : برضوا اخويا كلهم اخواني و لازم ادور لهم حل يرضي الجميع و نرتاح
جيلان : ما انصحك تتدخل احس السالفه بتقلب عليك
ليث اخذ جيلان بحضنه : لا تخافين المهم اننا حاولنا كوني معايا خليني اسند عليكِ وقت ضعفي مالي غيرك
جيلان : وانا معاك بكل خطوه بتشوفني واقفه وراك
ليث بمشاعر حب ل جيلان : احبك
جيلان : اعشقك
ليث : انا ببدل و اطلع بتروحين مكان اوصلك ؟
جيلان : لا روح انت خلص شغلك انا بروح المول البنات بيروحون ادبر نفسي معليك
ليث : تمام حبيبتي
دخل بدل ملابسه و نزل لشقة جهاد
........
في المستشفى :
دخلوا بسرعه للطوارئ و اخذوا جمان من باسل و دخلوها و امها و ابوها دخلوا معاها الا باسل الي ضاقت فيه الدنيا و جلس برى ينتظر دقايق و طلع ابو جمان عند باسل : عمي بشرني عسى ماشر
ابو جمان الي جلس جنب باسل : والله ما ادري يا باسل مافي اي خبر
باسل : ادعي يا عمي انها تقوم بالسلامه
ابو جمان الي خانته دموعه : والله ما عاد ادري ايش تمر فيه اليتيمه هذي اخذتها بحضني قلت اكون لها امان صرت اشوفها بعيد عني
باسل : لا ياعمي ما هقيت الكلام هذا يطلع منك والله انك الامان كله لها ماتدري مشاكل البنات تصير معليه تلقاها مضغوطه من حاجه
ابو جمان : لا حول ولا قوة الا بالله
باسل : عمتي وينها ؟
ابو جمان : طلعت للمصلى
باسل : اجل انت ارتاح هنا انا بدخل اشوف الدكتور
ابو جمان : تمام و دق عليا اذا قال لك شي
باسل : ابشر
دخل باسل ينتظر الدكتور وماهي الا لحظه و طلع الدكتور من عند جمان
باسل : طمنا
الدكتور : اخوها ؟
باسل بتوتر : ايي
الدكتور : تقدر تجي لمكتبي دقايق
باسل : تمام
راحوا للمكتب و بدأ الدكتور يشرح وضع جمان : جمان اتعرضت لنوبة هلع من قبل ؟
باسل : بحسب علمي لا
الدكتور : الفتره الاخيره اتعرضت لأي ضغط او صدمه او توتر
باسل بضيقه : ايي
الدكتور : المفروض تتفادون الأمر هذا و تنتبهوا بحكم انو جمان عضلة القلب عندها ضعيفه و مما يأدي لها بالوفاه اذا تعرضت لصدمه زائده
باسل انصدم من كلام الدكتور : جمان عندها مرض بالقلب !!!!
الدكتور : ماعندكم علم ؟ جمان مريضة قلب سوينا لها تحاليل و اشعه حالياً التحاليل ما طلعت لكن الاشعه واضحه اذا حاب تشوفها!
باسل : لا والله ماعندي علم
الدكتور : عالعموم لازم تنتبهون لها و تراجع طبيب القلب بإستمرار و كونوا حريصين من ناحية المواضيع الصادمه لها
باسل : طيب جمان الحين واعيه ؟
الدكتور : اعطيناها مهدئ لانها قامت تصيح و انهارت مره لكن تقدرون تدخلون عندها الحين
باسل : طيب عادي اطلب طلب منك
الدكتور : اذا قدرت اساعدك ابشر
باسل : لا تعلم امي و ابويا عن وضعها حاول تتكلم عن الڤيتامينات و كذا
الدكتور : ليه ؟
باسل : لان جمان ما اتوقع تبغى تتكلم فيه و من ناحيه انا ابغى اعلم الاهل بطريقه احسن
الدكتور : تمام على راحتك
..........
عند ليث
دخل الشقه و اتجهه على غرفة جهاد الي كان نايم
ليث : جهاااد
جهاد فز من نومه مفجوع : يالله صباح خير
ليث : من وين تلقى الخير بعد الي صار
جهاد : خير وش صار
ليث : قوم بالصاله و امش كلمني زي الرجال اذا بقيت فيك رجوله
جهاد عصب من طريقة كلام ليث و قام غسل و جهه و لبس ملابسه و طلع للصاله : خير
ليث : ايش الي صار امس وين كنت ؟
جهاد ببرود : ما يخصك
ليث بعصبيه : نعم!!! كيف ما يخصني تستهبل انت بالله هذي حركه تسويها و تغدر فينا كلنا
جهاد قام مسك ليث من يده : اعطيتك وجهه بزياده اموري ما تتدخل فيها
ليث فك يد جهاد منه : والله اذا صرت رجال و عقلك براسك محد راح يتدخل فيك لكن مدام انك بزر و مراهق و سافل بتدخل
جهاد ضحك ضحكت استفزاز : لا تنسى مين الي رباك
ليث : للأسف ربيتني لكن نسيت تربي نفسك
جهاد لا إرادياً رفع يده بكف على وجهه ليث و كانت هذي غلطة عمره
ليث الي اتمنى اي احد يضربه الا اخوه الي رباه و وثق فيه : تدري من بعد حركتك هذي انا ما عندي احد من اهلي كلهم ماتوا و بالنسبه ليا انت مت معاهم و ان شاءالله تنحرق بنار جهنم على فعلتك الي سويتها و لا تنسى عمرك مراح تتهنى بحياتك يا **** انا ما اعترف بواحد خان صاحبه و غدر ببنت الناس و بالنهايه كسر اخوه روح و عسى الله يوريني فيك عجايب قدرته لا عاد اشوفك بمجالس الرجال لاني ما اشوفك رجال
طلع ليث و ضيقة الارض بصدره نزل للشارع يمشي اما جهاد الي ما اهتم لأي حاجه صارت و دخل غرفته و نام
.......
بالمستشفى :
طلع باسل من عند الدكتورو اتجهه لغرفة جمان و شاف ابو جمان واقف عند باب الغرفه مع امها
ابو جمان : باسل وينك وين رحت
باسل : رحت للدكتور اتطمن
ام جمان : ايش قال ؟
باسل الي ضاق صدره ماوده يخبي عليهم لكن ماله قوه يقول : يقول ڤيتاميناتها ناقصه و تحتاج كم يوم عندهم عشان تتعدل
ابو جمان : كويس اذا كانت بس ڤيتامينات
ام جمان : الحمدلله ، كم يوم قالوا بتجلس ؟
باسل : والله لسى ما حددوا على حسب وضع جمان اذا تحسنت طلعوها
ام جمان : خير ان شاءاللهً
ابو جمان : روح ارتاح يا باسل تعبناك معانا
باسل : لا والله ماني رايحه الين تطلع جمان من هنا
ابو جمان : ياولدي ما يصير كلنا هنا خلاص روح و اذا احتجنا شي دقينا
باسل الي ماحب يكون ضغط عليهم : تمام ابشر
ام جمان الي وقفت تدعي ل باسل و باسل سلم على راسها : تسلمين ياعمه
ام جمان : روح الله يسهل طريقك و يفتح لك فتوح العارفين و ينصرك على كل ظالم
ياسل : امين يارب ، يلا طمنوني على جمان اذا فاقت
ابو جمان : ان شاءالله
.........
عند البنات الي تجمعوا بالمول و يتسوقون و ملاك و ياسر بالالعاب
ميرال : جمان ماترد ليه ؟
شيهانه : ولا ترد عليا
جيلان : ولا انا
شيهانه : لا يكون فيها شي
جيلان : ان شاءالله مافيها شي
ميرال : ادق على امها ؟
جيلان : لا لا ماله داعي خلاص اذا شافت اتصالاتنا تدق
ميرال : بكيفها
.........
عند ليث الي وصل عند باب باسل و جلس يدق الباب ومايرد دق عليه و قال له الي صار معاه و قال له ينتظره جاي بالطريق جلس ليث جنب الباب يفكر بالي صار الا يلمح نفس البنت الي جات ل باسل وقف ليث و قرب منها : مين انتِ ؟ وليه هنا تراقبين البيت ؟؟
...: ليث ؟ اخيراً اجتمعت فيك
ليث بصدمه : خير ايش الميانه ذي
...: بشر جهاد اي طريق اخذ ؟
ليث الي لازال مذهول من جرائتها : ايش عرفك بجهاد !
...: اعرف كل صغيره و كبيره
ليث : ابعدي عنا احسن لك و صدقيني لو عرفت انو لكِ يد بالي يصير مو خير لك
...: تهددني ؟
ليث : اعتبريه زي ما تبغين
...: امم لاتهددني لاني بلمحة بصر اقلب حالك اكثر من ماهو مقلوب
ليث : يعني لكِ يد ؟
...: هههههههههه تضحكني و انت صايد جو القافط
ليث : مين انتِ ؟ ومين راسلك علينا ؟
...: لا تستعجل
تركت ليث واقف و اختفت نفس المعتاد ليث الي تجمد مكانه وما عرف يتحرك
وصل باسل و شافه واقف بنص الطريق
باسل : قررت تنتحر انت ؟
ليث : باسل مين البنت الي كانت هنا !؟
باسل بإستغراب : اي بنت بسم الله عليك
ليث : الي جاتك ذاك اليوم
باسل فهم ليث و دخله البيت : ايش قالت لك
ليث : احسها عايشه معانا في شي غلط
باسل : غريبه فعلاً تعرف الشي قبل مايصير و كلامها كله صح
ليث : مين هذي طيب ؟؟؟
باسل : ما اعرفها
ليث : يوتر
باسل : الله يستر ياخوي
ليث هزته كلمة باسل : ايش راح تسوي الحين ؟
باسل : ابنتظر فرج ربي عليا
ليث : لاإله الا الله الله يكتب كل خيره لنا
باسل : ان شاءالله
ليث : اكلت شي ؟
باسل : وين اكل وانا بالوضع هذا
ليث : قوم خلنا نشوف لك شي تاكله
دخلوا المطبخ وما حصلوا اي حاجه تتأكل و قرر ليث يطلب لهم اكل
.......
في المستشفى :
جمان الي فاقت بعد انهيار و شبه فاقده الذاكره
ام جمان : بسم الله عليكِ يا بنتي ايش صار لك
جمان الي كانت بالقوه تفتح عيونها : امي ايش صار ؟
ابو جمان : ماصار شي يابنتي تعبتي شوي
جمان رجعت غفيت بسبب المهدئ
ابو جمان : اتركيها خليها ترتاح تعالي نطلع برا
ام جمان : اه الله يعين البنت تعبت كثير
ابو جمان : تعالي
ابو جمان حضن زوجته الي كانت منهاره على بنتها و اخذها برا الغرفه
......
في المول :
شيهانه : بنات ايش رايكم نسافر ؟
ميرال : عن نفسي موافقه
جيلان : لا مو الحين خلوها بعد فتره احسن
شيهانه : ليه ؟
جيلان : ليث الحين يمر بفتره لازم اكون معاه ما اقدر اتركه لحاله
ميرال : قلبي ليه ناغزني و احس مخبيه شي ؟
جيلان بتوتر : انا ؟؟؟
ميرال : لا انا ! لا تستغبي صار لنا كم يوم شايفينك
جيلان : مدامك شايفين بقول لكم
شيهانه : ايش صاير ؟
جيلان : بنات اسمعوني الفتره هذي لازم نوقف مع جمان جالسه تمر بفتره شوي حساسه و ما تبغى تقول لاحد انا كنت شاكه و اتأكدت امس لكن خلونا نكون سند لبعض
ميرال : ايش صاير لها ؟
جيلان : انا ما اقدر اقول اذا صارت احسن و حبت تقول لكم هيا تقول
شيهانه : جيلان لا تخوفينا
جيلان : والله ما اقدر اقول غير خلونا نكون مع بعض
ميرال : بدون ما تقولين لنا احنا اخوات
جيلان : اكيد
شيهانه : فينها الحين جمان ؟
جيلان : بالبيت
ميرال : نروح لها ؟
جيلان : امم دقايق بس
قامت جيلان و اتصلت على ليث تتطمن عليه و تسأل عن الي صار
ليث : اذا شفتك حبيبتي اعلمك
جيلان : ماصار لك شي ؟ انت بخير ؟
ليث : يا حبيبتي والله اني بخير و الحين جالس مع باسل و الامور بالسليم
جيلان : تمام ايش صار على جمان البنات بيروحوا لها
ليث : لا لا لا
جيلان بخوف : بسم الله بشويش ايش فيك
ليث : جمان بالمستشفى
جيلان بصدمه : ايش؟؟؟؟؟؟ايش صاير
ليث : دخلت بحالة صدمه و نامت وماعاد قامت اخذها باسل و اهلها المستشفى و تطمنوا عليها و قالوا راح يخلوها تحت المراقبه
جيلان : ياروحي عليها ما تستاهل الي صار لها
ليث : الله يقومها بالسلامه يارب
جيلان : يارب اجل بنروح نزورها
ليث : تمام ياروحي
قفلت جيلان من ليث و قالت للبنات انو جمان بالمستشفى ولازم نزورها و فعلاً انطلقوا للمستشفى و قابلوا ام جمان و هدوها شوي و جلسوا مع جمان الي كانت بعالم ثاني تماماً من اول ما فاقت ماكانت مستوعبه اي حاجه .

اما باسل الي كان بداومه تفكير ايش الي صار ؟ وليه جمان كانت بالمنظر هذا ؟ ايش الي مرت فيه ؟ بسببي ؟

اما ليث الي كان محتار بين اختيارين باسل ؟ ولا جهاد ؟ و بالنسبه ل جيلان الي كانت شريكه مع ليث بنفس التفكير و نفس الخوف

( ايش القرار الي ممكن يغير كل القصه ؟ ومين الي تعرف كل تفاصيل حياتهم ؟ ايش مغزى جهاد من كل الي صار ؟ ردت فعل باسل بتكون قاسيه من الي بيصير ؟ )

اعتذر عن تأخر البارتات لكن دعواتكم لكل طالب و طالبه بمرحلة التخرج لا          تنسوني من دعواتكم .
                           استودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه