" كنت أظنه لي وصار لغيري💔2 "

البارت الأخير ❤️

بسم الله الرحمن الرحيم

مرت شهربن من حياتهم كانت شهرين مليئه بالحزن و الالم و المعاناه و الفرحه و الحكايات ....تم زواج ميرال و سامر ، سلطانه ونادر كانت الفرحه عامه بقلوب الكل ... اما جمان الي لازالت تحاول تتعايش مع الي صار لها كتمت معاناه و الم بقلبها ، باسل الي لازال يعاني بألم حب جمان و ألم الماضي .
|
|
|
بعد مرور شهرين :
في بيت باسل :
الكل متجمع ببيت ابو باسل العيال و ابو تركي و عياله و ابو جمان و اهله كان البيت مليان اصوات
ليث : باسل ايش فيك جالس بعيد عن الناس قوم ياخي
باسل الي كان جالس قدام قدر الذبيحه الي كان يطبخ : سم الحين جايكم
اياد : ياعيال تعالوا تجمعوا بصور صوره عائليه
اتجمعوا كل الشباب ماعاد ليث الي وقف بعيد عنهم انتبه له باسل و سحب يده
باسل : انت من العائله ترى لا تنسى
ليث الي دخل بينهم بكل حب و وقف وسط الشباب مبتسم و بيده ياسر و اياد ثبت الجوال و اخذ لهم صوره عائليه تضم ( ابو تركي و عياله و ابو جمان و اياد و ليث و ولده ياسر و باسل و سامر و نادر )
.......
قسم الحريم :
ام تركي : والله من زمان عن جمعتكم
ام اياد : ايي والله اشتقنا للجمعه الحلوه هذي
ام جمان : مدام انكم جالسين يا ام تركي بكرا الفطور و الغدا عندي ممنوع الرفض و الكل معزوم
ام تركي : كثر الله خيرك ما تقصرين
ام اياد : خيرك سابق يا ام جمان
عند البنات الي كانوا متجمعين بالمطبخ
جيلان : ايش رايكم تسهرون عندي اليوم ؟
ميرال : انا الحب ينتظرني مقدر اطول
جمان : يقرفك يا شيخه كأن محد تزوج غيركم
شيهانه : جمان اشبك اتركيهم يجننوا الله يحمييكم
ميرال : خليها غيرانه تبغي نزوجك حبيبتي ؟
جمان : لا خليت الشقى لكم
جيلان : نشوفك بعدين
جمان : اعوذ بالله انا شطبت ما ابغى
شيهانه : اقول بنزوجك خلاص ما طلبنا رايك
جمان : يصير خير
جيلان : شيهانه هذول ما منهم فايده تعالي عندي نسهر انز و انتِ
شيهانه : ما بقول لا تم لعيونك
جيلان : تعجبيني
طلعوا البنات عند الحريم و اخذتهم السوالف و الضحك و قطعت سوالفهم شيهانه الي وقفت بنص الصاله : لو سمحتوا ممكن تسمعوني شوي
الكل التفت لها : هلا
شيهانه : عندي لكم خبر حلو
ام اياد : عسى خير يا امي
شيهانه : خير خير خالتي
ام تركي : اكيد خير شيهانه كل الاخبار الحلوه تجي منها
شيهانه بكل فرحه : انا حااامل
الكل صارخ فرحه و حب ل شيهانه بالخبر هذا و بدأو يسلمون عليها و يحضنونها بحب
......
عند العيال :
ابو تركي : ليث
ليث : سم
ابو تركي : اخوك وينه ما اشوفه
ليث : ابد مشغول
ابو تركي : الله يوفقه
ليث بداخله : الله لا يوفقه
باسل بصوت عالي : حياكم عالعشاء
اتجهه الكل لبيت الشعر يتعشون الا باسل و ليث الي اخذوا صحن الحريم يوصلونه للبيت جوا
تعشوا الضيوف و الكل اتجهه على بيته الا ابو تركي و عياله جلسوا ببيت ابو باسل و باسل طلع مع ليث وصلوا جيلان و شيهانه البيت و طلعوا يلفون بالسياره
.......
بالسياره :
وصلت رساله ل باسل وكانت من جمان فز باسل لما شاف اسمها
ليث انتبه له : عسى ماشر
باسل : لا ابد ولا شي
فتح الرساله و كانت : السلام عليكم كيفك باسل ؟ اتمنى تكون بخير
رد باسل : يا هلا والله صرت بخير لما ارسلتي كيفك انتِ كيف قلبك ؟
اتعجبت جمان : تدري ؟
باسل : مافي احد غيري يدري
جمان : فاضي ؟
باسل : افضى لك امري
جمان : الساعه ١ بنفس المكان الي تعودنا عليه
باسل : تمام اجي اخذك ؟
جمان : لا شكراً انا بجي
باسل : انتظرك
قفل باسل و كان بداخله شعور حلو لكن في احساس بداخله انو جمان مو بخير قطع تفكيره ليث : مين ؟
باسل لف عليه : مين الي مين ؟
ليث : مين الي ارسل اشوف تراسل و الابتسامه شاقه وجهك
باسل : لا ابد اكلم اياد
ليث : اياد !
باسل : اسمع نزلني بداية الحاره ابمشي و انت روح
ليث بإستغراب : ليه !!؟
باسل : بمشي شوي لحالي
ليث : ابشر انتبه لنفسك
باسل : ابشر
نزل باسل بداية الحاره و ليث راح بيت اياد بحكم شيهانه ببيته
......
في المكان المعتاد :
وصل باسل و جلس بنفس المكان يرتب افكاره داهمته موجة هواجيس و بدأ يغني اغنيه بهماساته ل محمد عبده :
اشياء في صدري كثيره
اشياء و أتعبني الالم
ياطول هالعمر القصير الي بداياته ندممم .
قطع هواجيسه صوت جمان : باسل ؟
قام باسل من مكانه : ايي باسل
جمان جلست مقابله ل باسل و كانت نفس قبل لابسه جاكيت اسود و مغطيه شعرها بالكاب جلس باسل قدامها : قولي الي ودك تقولينه
جمان بحيره : محتاره يا باسل
باسل : افا قولي وانا ادلك عالصحيح
جمان بخيبة امل : ماظنتي تقدر
باسل بإستغراب : فاقده الامل فيني
جمان : لا حشى لكن ما ظنتي لعلتي حل ولا ظنتي بتساعدني راح تتوه معاي
باسل : ابد اسندي نفسك عليا و ما بيصير الا الي كاتبه ربي
جمان : ونعم بالله ، باسل
باسل : سمي
جمان : بسألك سؤال
باسل : وصل
جمان بتوتر : تحبني ؟
باسل الي اتسعت ابتسامته : اكيد احبك
جمان : لو قلت لك اخطبني من ابويا تخطبني ؟
باسل استغرب من كلام جمان و حس بحاجه : جمان قولي الي عندك لا تلفين و تدورين
جمان بتوتر : اعدني انك تسمعني للاخر
باسل : وعد
جمان : و تساعدني و توقف معايا
باسل : ابشري بس تكلمي
جمان اخذت نفس عميقققق و فتحت الماضي الاليم ل باسل .......
اتكلمت جمان و صارت تقول قصتها و كيف اتعرفت على شوق و ايش صار لها : بيوم ملكة ميرال قرر الولد يقابلني و فعلاً وافقة و طلعت معاه و ياليتني ما طلعت كانت غلطت حياتي سلب مني كل حياتي باللحظه هذي ......
انصدم باسل من كلام جمان : يعني كنتِ تعرفين عمايل زوجتي اقصد طليقتي ؟
جمان : ما اعرفها ولا مره اتعاملت معاها بس اكتشفت انها صحبة شوق
باسل بتوتر و عصبيه : ومين الولد ؟ و فين ساكن ؟
جمان بخوف : باسل هدي تكفى
باسل : كيف اهدى ؟ انتِ منجدك ولا تمزحين ؟؟؟
جمان : تكفى يا باسل لا تعصب اهدى بقول لك كل شي لكن لما تهدى
باسل اخذ نفس عميق : كملي
جمان : الولد انت تعرفه و معرفه مو يوم و يومين
باسل انصدم : ميننن ؟
جمان بصوت هادي : جهاد
باسل وقف بصدمه و اتسعت عيونه : جهاااااد ؟!
جمان : للاسف
باسل بعصبيه : والله لا اذبحه
جمان قامت من مكانها : باسل
لف باسل لها : نعم
جمان : لو الكلام طلع من بيننا اعرف انك عمرك مراح تسمع اسمي او حتى لو قررت او فحرت تسوي حاجه انا جيت و قلت لك عشان يكون عندك علم و تنسى حبي انا عمري مراح اقدر اكون لك اعتذر فلا تحارب لحاجه مو مكتوبه لك كان واضح مصيرنا من البدايه اعتذر يا باسل
باسل انصدم من كلام جمان له لكن جمان تركته و راحت و فضل باسل مكانه مصدوم من كل القصه و كلام جمان ....
ترك باسل المكان وهو متأكد انو مراح يرجع له مره ثانيه صار يمشي بالحاره و يردد اغنية ذكرى ( هذا انا ) :
خلاص ناوي تبتعد ياحيلة الله وش بيديني
خلاص وش باقي بعد ياكود لو ترحم حنيني
احتاااجك الليله معاي عطني يدك ثبت خطاي
لملمني و اوصفلي دواي ومن بعدها ابدا الرحيل ....
كان كلام جمان ل باسل و كأنها طعن سگ/ين بقلبه حزت بخاطره كثيررر لكن دخل البيت و توضى و صلى الوتر و نام
......
الصباح في بيت ابو جمان :
قام ابو جمان وراح للصلاة و ام جمان صلت و بدأت تحضر الفطور للضيوف و بعد الصلاة اجتمع الكل ببيت ابو جمان الا باسل الي انتبه ابو جمان انو مو موجود : ليث
ليث : سم يا عم
ابو جمان : باسل وينه ؟
ليث : والله ما ادري اتوقعته عندك
ابو جمان : لا ماجاني اليوم
ليث : ولا شفته اليوم بالمسجد
ابو جمان : غريبه
ليث : انتظر اتصل عليه
طلع ليث و دق على باسل و كان جهازه مغلق اتوتر ليث و ركب سيارته و اتجهه على بيت باسل و دخل عنده
.......
في بيت باسل :
دخل ليث و صار ينادي على باسل الي كان نايم بعمق اضطر ليث يدخل غرفته ليث : باااسل
فز باسل من نومه : عسى ماشر
ليث : سلامات ايش النوم هذا
باسل بإستغراب : الساعه كم ؟
ليث : الساعه ٨
باسل انصدم ؛ يمه انا متى نمت ؟
ليث : ادري عنك انا قوم يلا الناس تنتظرنا عالفطور
باسل بتكسيل : روح روح مالي نفس
ليث : ابش فيك
باسل : ولا شي بس مو مشتهي روح انت
ليث : ماني رايح الين تروح معي
باسل : طيب خلاص انتظرني باخذ شاور و البس
ليث : انتظرك تحت
قام باسل من سريره و دخل ياخذ شاور وهو يسترجع احداث امس و نغزات بقلبه لازالت و يتردد باله اسئله كثيره طلع من الحمام و لبس و صلى الفجر و نزل ل ليث
ليث : نعيماً
باسل : الله ينعم بحالك
ليث : يلا مشينا
ركبوا السياره و اتوجهوا على بيت ابو جمان
باسل : ليث
بيث : سم
باسل : جهاد وينه مختفي ؟
ليث بإستغراب : ليه تسأل
باسل : ابد واحشني من زمان عنه
ليث : مشغول
باسل : اها قول له اليوم انا عازمه على الغدا
ليث : ايش المناسبه ؟
باسل : ابد بس من زمان ما طلعنا معاه
ليث : ان شاءالله اكلمه اليوم
وصلوا عند ابو جمان و افطروا و باشر باسل كالمعتاد بالقهوى و الشاهي
وبعدها الكل رجع بيته يرتاح للغدا
........
ببيت باسل :
كان باسل جالس لحاله ببيت الشعر دق على ليث و قال له يجي عنده و فعلاً جا ليث و جلس عند باسل و اخذتهم السوالف و الضحك مع العيال لكن اشر باسل ل ليث انه يطلعون و فعلاً اخذوا نفسهم و جلسوا بالحوش
ليث : اشبك
باسل : بسولف معاك شوي
ليث : سم
باسل : ليث انت اخوي و ماترضى احد يغلط عليا صح ؟
ليث بإستغراب : اكيددد
باسل : في حاجه مخبيها عليا و ودك تقولها ؟
ليث بتوتر : زي ايش ؟
باسل : ولا شي بس اسألك عشان ما انصدم فيك بعدين
ليث الي الدنيا دارت فيه : مو الحين يا باسل اكيد الايام بتعلمك كل شي لكن ياخوي لاتحسب اني راضي لاوالله مو راضي لكن اخوتك تنشرى و انا تركت الغالي و عطيتك دنيتي ولو تبي الدنيا كلها تامر
باسل : تمام حصل خير
دخلوا عند العيال و الساعه ١٢ صلوا الظهر و راحوا عند ابو جمان الا باسل و ليث الي كانوا مواعدين جهاد للغدا
.......
في المطعم :
وصلوا باسل و ليث قبل جهاد و بعد كم دقيقه وصل جهاد و اخذه باسل بالاحضان : كيفك من زمان عنك وين مختفي
جهاد : ابد موجود
ليث : نطلب ؟
باسل : ايي اطلب لنا
ليث راح يطلب و باسل و جهاد جلسوا يسولفون
باسل : الا بسألك جهاد
جهاد الي كان مشغول بجواله : سم
باسل تضايق من جهاد : قفل جوالك و كلمني
جهاد قفل جواله : سم
باسل : ماودك تتزوج ؟
جهاد : ايش الطاري
باسل : ابد نبي نفرح فيك
جهاد : اذا تعرف وحده بنت ناس ابد تم
رجع ليث لهم وقال له باسل : ليث بزوج اخوك
ليث بإستغراب : ليه
جهاد : ابد يقول بيزوجني و قلت له اذا تعرف وحده بنت ناس ليش لا
باسل وهو يلعب بسبحته : اعرف وحده بنت ناس و خلوقه شهادتي فيهم مجروحه لو جاد دقيت الحين عليهم و اعطيهم خبر
جهاد : تم
ليث بصدمه : هيي هي انتظر لاتطير بالعجه انت و ياه
باسل : ليث لا تتدخل انا و جهاد نفهم بعض
ليث نغزه قلبه و حس انو باسل عارف بكل شي : الموضوع مو لعبه انت وياه
جهاد : انت ليه تبغى تقطع نصيبي
ليث بعصبيه : اسكت انت ولا كلمه
باسل : خلاص ياليث قلت الموضوع عندي و انتهى
جهاد : خلاص اعتمد عليك
باسل : خلاص ابعطيهم خبر اليوم و اشوف متى تعقد قرانك و يكون ببيتي
جهاد : تم
اتغدوا و كان ليث متوترمن سالفة الزواجه هذي و ارسل على جيلان الي صار و جيلان اتوترت من توتر ليث
........
بعد ساعات رجع كل واحد بيته و ابو تركي و عياله رجعوا المدينه و الوضع صار هدوووء اتصل باسل على عمه ابو جمان و قال له بيجيه بالبيت اذا فاضي و استقبله ابو جمان
ابو جمان : حي الله باسل
باسل : الله يحييك عمي
ابو جمان : سم امرني
باسل : انا جاييك ومعاي طلب اتمنى ما تردني
ابو جمان : افا والله ما اردك وانا عمك قول
باسل : تعرف جهاد خويي
ابو جمان : والنعم فيه
باسل : بس هذا الي ابغاه
ابو جمان : مافمهت ياولدي
باسل : ياعمي الولد يدور له عروس و شارني و انا قلت مافي احسن من جمان قلت بشور عليك ان كانك موافق كلمته واذا لا الله يسهل له
ابو جمان : والله ياولدي الولد والنعم فيه ومدامك تعرفه ذيك المعرفه فالله يحييه يجي و يتقدم
باسل : الله يسعدك ياعمي و يكتب لهم الي فيه الخير
ابو جمان : انت يا باسل بحسبت اخو ل جمان و انت تعرف مصلحتها مثلنا وانت ادرى فيها و فيه
باسل : خلاص اجل ياعمي شوف جمان ورد لي خبر و ابغى عقد قرانهم ببيتي
ابو جمان : ان شاءالله
طلع باسل من بيت ابو جمان و ركب سيارته و ارسل على جمان :
انا وعدتك اني اكون معاكِ و اساعدك و انا لازلت عند وعدي اذا جاكِ عمي وافقي على طلبه لو ما تبغيني اتكلم هذا شرطي الوحيد
ردت جمان : اوافق على ايش ؟
باسل : عمي يقول لك لكن لو جاني رفض صدقيني ماعاد يهمني اي حاجه و افضحك بدم بارد
جمان حست بتوتر : تمام يصير خير
........
بعد كم يوم وصلت موافقة جمان في يوم عقد قرانهم اتجمعوا في بيت ابو باسل باسل و حضر الشيخ و العيال و ابو جمان و جلسوا قال الشيخ : العريس وين
رد جهاد : انا
الشيخ : ابو العروسه
ابو جمان : موجود
الشيخ : و الشاهدين
باسل رد بكسره : موجود
رد ليث : موجود
الشيخ : نبدأ وعلى بركة الله
تم عقد قران جهاد و جمان و كان الشاهد عليهم باسل الي كان يتقطع لهذي اللحظه لكن للاسف ماكتب ربي وقعوا الكل و اخذ ابو جمان و باسل الكتاب عشان جمان توقع وقعت جمان وهي خايفه و متوتره من المستقبل المجهول الي ينتظرها .
مر عقد القران بسلام و الكل كان مبسوط الا الي عارف بالقصه و التوتر زاد عليهم طلب جهاد شوفه شرعيه لكن باسل رفض رفض تام و انصدم الكل منه
اخذ ليث باسل برا : باسل ايش فيك انت صاحي تسوي كذا !!!!
باسل : لا تكلمني جايك الدور
ليث : اوكيه بس مو كذا تسوي بنفسك مجنون انت ؟
باسل صرخ على ليث : ايوا مجنون و مختل ليث روح عني مايكفي الي سواه اخوككككك لا تزيدها عليا
ليث حس بضيقه و دخل باسل وقف برا يستجمع نفسه لكن لمح نفس البنت قرب منها وهو فاقد الامل خلاص : جيتي تسردين لي الي صار ؟
.....: هههههههههههههه كيف الغدره ؟
باسل : تعور
.....: بس مو نفس غدرت زوجتك
باسل : كلها تعور ماعاد تفرق خلاص
.....: فيك طاقه للجاي ؟
باسل : ابداً الي بيجي يجي ماعاد يهمني
......: حذرتك من قبل
باسل : مين انتِ ؟
......: انا فاعلة خير
باسل : متأكده انك فاعلة خير
......: ههههههههههههه انا كنت بينهم و اسمع كل شي
باسل بإستغراب : بين مين ؟؟؟
......: انا حبيبة جهاد من ثلاث سنين تركني عشان جمان انا الي جمعت جمان بكل الي حولها ابرد قهري لكن ما توقعت انك تتخلى عن حبيبتك بهذي السهوله و تربط حبيبي فيها الحين انت ذقت نفس الغدره بس الفرق بيني و بينك انك انت جربتها مرتين من شهد زوجتك الي بعدتها عنك عشان تتقرب من حبيبتك و ارجع انا ل جهاد لكن مافاد و جربتها للمره الثانيه من صاحبك و الحين من نفسك لما تخليت عن حبك غبيي
باسل بصدمه : انتِ مين وايش دخل شهد ايش صاير
.....: مع السلامه
بدأت تركض و باسل وراها يحاول يمسكها لكن اختفت تماماً من انظاره رجع باسل و بباله مية سؤال فتح جواله يدور على رقم الضابط عبدالرحمن الي كان ماسك القضيه
باسل : الو
عبدالرحمن : هلا
باسل : اعتذ عالازعاج بالوقت هذا
عبدالرحمن : سم امرني مامن ازعاج
باسل : بس اذا ممكن اجيك بكرا اراجع اقوال البنات في القضيه
عبدالرحمن : عادي تعال لكن بقول لك حاجه
باسل : ايش ؟
عبدالرحمن : مافي اي حاجه مشتبهه بالكلام ولا راح يفيدك ابداً
باسل : طيب اقدر اشوف شهد ؟
عبدالرحمن : ما اتوقع لانها في الحبس الانفرادي يبغى لك وقت على ما تقابلها
باسل فقد الامل : خلاص شكرا تعبتك معايا
عبدالرحمن : ولو تحت خدمتك
قفل باسل و رجع البيت بين الناس لكنه بعالم ثاني تماماً
......
عند الحريم :
الكل كان يبارك ل جمان لكن جمان الي كانت من داخلها عايشه برعب و خوف و جيلان واقفه جنبها تهديها و تطمنها لعل وعسى ينفع شوي
.
.
.
مرت الشهور و جا يوم الزواج :
الكل كان ينتظر هذي اللحظه و الكل يتجهز و مشغول
جيلان : بنات ما خلصتوا ؟
ميرال الي كانت حامل بالشهر الثاني : يلا انا ما بقى لي شي
شيهانه : افف تعبت يا بنات
جيلان : يلا بسرعه عشان نلحق
ميرال : تمام
جيلان : انا خلصت ترى
شيهانه : وانا كمان
ميرال : انتظروووني
خلصوا البنات و طلعوا للقاعه ينتظرون وصول جمان
جمان الي كانت بكامل اناقتها رغم انهياراتها و الميك اب ارتست عدلت لها الميك اب مية مره لكن تظل جميله و ملامحه جذابه
وصلت و الكل كان يستقبلها و بدأت انهياراتهم و احضانهم
.......
عند الرجال في الخيمه :
الكل كان متكشخ و صوت العرضه الي يعرضونها و العيال كلهم متجمعين و يترصدهم ابو جمان الي كانت الارض مو شايلته من الفرحهه
اياد : ليث
ليث : سم
اياد : باسل وينه ؟؟؟؟
ليث : قال عنده كم شغله يخلصها و يجي
اياد : تمام
الكل كان مبسوط و يعرضون عرضتهم وصل باسل عندهم و بدأ يعرض لهم العرضه الي تعود بكل مناسبه يعرضها مع ابوه اخذ العلم بيده بدأ يعرض فيها
و بقلبه نار تشتعل على ماضي كان يتوقع المستقبل من نصيبه
......
عند الحريم :
بعد رقص بدأت الزفه و طلت عليهم اجمل عروسه و الكل كان منبهر من جمالها و اناقتها و الكل سلم عليها و رجعت غرفتها تتجهز عشان تروح مع جهاد و الكل كان يحصنها و يستودعها الله
......
عند الرجال :
بدأت زفت جهاد بالسيارات الي وصلوا القاعه الكل كان موجود الا باسل الي قرر يرجع البيت قبل الزفه وصلوا عند جمان و سلم ابوها عليها و ووصى جهاد عليها و ركبت مع زوجها
لكن كانت الصدمه بعيون جهاد لما شاف جمان و كأنوا رجعت له الذكرى لورا بفعلته الموحشه لها
ركبت جنبه وهي ترجف و جنبها شخص كان بالنسبه لها وحش مو انسان
جهاد : الف مبروك لنا
جمان ماردت لكن انتبهت لجوالها جاتها رساله
فتحت جوالها وكانت رساله من باسل انصدمت و فتحت الرساله وهي مكسووره كان كاتب : لأول مره اشعر بأن الطريق إليكِ بات منقطعاً
لأول مره اشعر بأنكِ لا تخصيني ، لقد حان وقت الاستسلام فقد انتهت محاولاتي ، وتوقفت عن المحاربه رميتُ اسلحتي و تكرت ارض المعركه لأنني ايقنت ان لا معركه لي ، ولا الحرب حربي ، ولا الارض ارضي
ولا أنا لكِ ، ولا انتِ لي للأسف ، عبثتُ بديار ليست لي اعتذر .
استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه .....
قفلت رسالة باسل و ارسلت على جيلان
جمان : جيلاااااان
جيلان ردت بإستغراب : ايش فيكِ ؟
جمان : الحقوا باسل
جيلان : ايش فيه
جمان : ما ادري ارسل لي رساله يودعني فيها و قلبي ناغزني تكفين اخر طلب لي عندك طمنوني عليه
جيلان : الحين اشوف ليث لا تخافين و تخربين ليلتك
جمان : جعلها تخرب كل هذا بسببي
جيلان : بسم الله عليكِ لا تشيلين هم
جمان قفلت جوالها و اخذت نفس عميق بخوف و توتر وصلت الفندق و كانت خطواتها ثقيله وهي بجنب جهاد

عند جيلان الي اتصلت على طول على ليث و علمته و اتجهه ليث بسرعه للخيمه يدور باسل و قالوا انو راح بيته استغرب ليث و انطلق بسرعه لبيت ابو باسل و يحاول يفتح الباب اخر حل اتوصل له انو ينقز من فوق الباب و دخل بسرعه لكن كان باسل ياخذ انفاسه الاخير

للاسف انتهت حياة باسل بالانت/حار الي كان متلهف للحظه هذي لكن صارت من نصيب غيره
انهار ليث من المنظر الي شافه و بعد معاناه قدر يتصل على اياد يلحقه و فعلاً اتجمعوا العيال و كانت صدمتهم كبيره بباسل
وصل الخبر للكل و ل جمان الي كانت حاسه انهارت و تعبت بحكم انها مريضة قلب دخلت المستشفى اما باسل الي شالوا جثمانه فوق كتفهم و دفنوه بعد ما غسلوه و طيبوه ....
انتهت عائلة ابو باسل بالرحيل ...

رسالة جمان :
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ....
لقد شهدت على مامضى لنا لقد وددت لو ان يعود بي الزمن للوراء لأعدل احداث تلك القصه شهدتُ على رحيل من احب لقد خسرت الكثير من بعدهم فقد كنت اولاً يتيمة الابوين و من ثمّ اصبحتُ يتيمةُ الشعور بالحب لقد ذهب الشعور في ذلك القبر مع من احب .... ليت الزمان يعود قليلاً

                      انتهت قصة حب كانت معاناة ماضي
                      استودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه