Part 1-حياة الجامعية

231 15 3
                                    

ميرلا
وقفت في الرصيف استعد لأقطع للرصيف التاني المقابل لي بينما عقلي ذهب بعيدا افكر ان كان يجب أن اذهب لزيارة عائلتي ام لا انا حقا اشتقت لهم لكن ان ذهبت اعلم جيدا ما سيحصل وما ساسمعه هناك.

توقفت امام محل مكتوب فوقه بخط عريض ابيض محل روبرت
وتحته كتب بخط صغير وواضح للمنتجات الغذائية، لذلك تقدمت ادفع الباب ليستقبلني رنين الجرس يدل على دخول أحدهم فالتفت لي الرجل السيد فريدريك الذي كان في المحل ابتسم لي ابتسامة صغيرة بادلته بأخرى
"ميرلا مرحبا بمجيئك اين كنت طوال هذا الأسبوع"
"انا اسفة سيد فريد لقد كان اسبوعا مليئا بالامتحانات تعرف اقترب نهاية الموسم الاول من السنة الدراسية"

ابتسمت له أرى نظراته اللينة تنبع من عينيه "بالطبع عزيزتي اتفهم الأمر"
ابتسمت له بينما أشرت لورائي اين يوجد مختلف المواد الغذائية بمعنى انني سأذهب و هو اومأ لي، لذلك التفت اقود خطواتي ناحية الاكل افكر بالقيام بسهرة لوحدي.

اتجهت ناحية الشكولاطة اخذ علبتين انا أهوى الشكولاطة بالخصوص مع الحليب او القهوة وذهبت ناحية المشروبات اخذ عصير برتقال واخدت كعكة صغيرة بالشكلاطة ايضا والتفت أعوذ لسيد فريدريك أراه يطالع ورقة بيده بينما يقرأ محتواها ويعدل نظاراته على جسر أنفه.

تقدمت منه أضع مشترياتي فوق الطاولة وهو رفع بصره الي قبل أن يبتسم ويضع الورقة جانبا واخد مشترياتي يحسب ثمنها
"انت تعلمين ان والديك اشتاقا لك كثيرا"
نظرت له باستنكار بينما قطبت جبيني انظر له وهو اكمل يتجاهل نظراتي
"لا يجب عليك أن تدعيهم هكذا هما يحبانك بعد كل شيء لقد اشتاقا لك"
نظرت له بصدمة من أين يعرف والداي "هل تعرف والداي؟ " نظرت له بينما اضيق نظراتي بشك
"نعم لقد ارسل ابوك رسالة خاصة لك بما انك لا تردين على مكالماته ورسائله"
فتحت عيناي بصدمة كيف يمكن لسيد فريدريك ان يكون على معرفة بوالداي.

فتح درج بجانبه وأخرج ظرف باللون الأبيض ومده لي لذلك أخذته. حقا لما يعطيه لرجل غريب بدل ان اخده انا مباشرة.

اخدت الكيس الأبيض الذي به مشترياتي ودفعت الثمن" طاب يومك"
قلتها بصوت خافت جاهدت كي لا أظهر غضبي وقدت خطواتي اخرج من المحل ويا الاهي فجأة كل ذلك الحماس الذي بي انطفأ.

تبا لتقلباتي المزاجية.
_________

اجلس بالكافتيريا بينما كأس القهوى بالحليب المفضل لدي بيدي فتحت هاتفي أرى الساعة تشير للثامنة و عشرون دقيقة.

رأيت رسالة تصلني من ريبيكا فتحت محادثتها أراها ارسلت رسالتين صوتيتين فتحت الأول استمع لصوتها المتحمس من الجهة الأخرى (يا الاهي انا لا أصدق انني واخيرا ساقابله سيأتي لاخدي للمكان الذي اخبرتك به سابقا لقد قال إنها مفاجأة وانا احب المفاجآت كما تعلمين لذلك نعم وانا في اكتر مراحلي حماسا) ختمت الرسالة الصوتية بصرخة مكتومة متحمسة تجعلني اضحك بخفة، عضضت شفتي افتح الاخرى(بصراحة انا لا اعلم ما يجب أن ارتدي هل فستاني الأسود الجميل ام ملابسي العادية لأنني حقا لا أعلم ما هو المكان الذي سنذهب له) حقا تخيلتها تمد شفتيها بعبوس طفولية كعادتها.

ضغطت على مكان تسجيل الرسائل الصوتية (يا فتاة لا تكوني متدمرة فكري قليلا ما هي الأماكن التي كنتم تذهبون لها في مرحلتكم الابتدائية وربما ستعرفين او على الاقل ستكونين فكرة حول المكان)

رسلته انتظر ان ترد علي لاكنها لم ترد لذلك استقمت من مكاني استعد للذهاب لمحاضرتي التي ستبدأ بعد عشر دقائق استدرت عندما قابلني جونسون هو وصديقه بين وماثيو حقا هل كان يجب أن ارى هاته الوجوه قبل بدإ يومي حتى.

كانو يقفون عند باب الكافتيريا بينما يتحدثون إلى احد المدرسين.

كانوا يرتدون ملابس جلدية سوداء خاطفة للانفاس مع حذاء اسود ثقيل بينما استاذ الإحياء كان يرتدي سروال جينز اسود و واسع قليلا مع جاكيت باللون الأسود تحته قميص ابيض تقدمت نحوهم او تصحيح نحو الباب وعند وصولي لجانبهم وجهو انظارهم ناحيتي لذلك أعطيت لأولئك الثلاثي نظرة عابرة قبل أن أوجه نظري ناحية استاذ الإحياء بينما هناك ابتسامة صغير على وجهي"المعذرة"
تلك كل ما تفوهت به عندها ابتعد الاستاذ عن الباب لذلك دفعته اخرج وادرت وجهي أرى أن الثلاث شبان لا زالو ينظرون الي لابد أن تجاهلي لهم قد أشعل نارا بهم اتمنى ان يحترقوا بها.

ابتسمت ببلاهة عند تلك الفكرة واخدت خطواتي نحو البناية المخصصة بالدراسة.
كنت اصعد الدرج بسرعة متوسطة لا أود أن اتأخر عن الحصة عندما استوقفني نداء من ورائي لذلك التفت أرى فتاة ذات شعر بني فاتح مائل للون الكراميل عيون عسلية واسعة ترتدي فستان ابيض يصل إلى فوق ركبتها مع حذاء اسود ذا كعب و جاكيت بلون اسود.

ابتسمت لي بخفة وانا بادلتها بأخرى
"مرحبا، في الحقيقة انا جديدة هنا وانا بالسنة الأولى أود أن أعرف اين المبنى السكني لأنني من غبائي بدأت استكشف المكان وفجأة وجدت نفسي دخلت للمبنى الخاص بالدراسة"
ضحكت بخفة على طريقتها اللطيفة في الحديث وهي ابتسمت لي
"بالطبع يمكنني مساعدتك" نزلت الدرج معها اخرج من الباب ووقفت مكاني"اذهب من هنا" واشرت نحو طريق خلف المبنى الخاص بالدراسة "امش حتى يظهر لك مبنى، ذلك خاص بالاولاد ستمشين أكثر ستجدي مبنى اخر أصغر من الاول تلك في الحقيقة مكتبة امش اكتر ستجدي مبنى اخر ذلك خاص بالاناث"
فرقت بين شفاهها بينما تنظر للطريق الذي أشرت اليه وكأنها تتخيله" اوه شكرا يبدو أن هذه الجامعة مختلفة تفرق بين مبنى البنات والأولاد"

" نعم انا ايضا استغربت نوعا ما بالأول لاكنك ستعتادين و اصلا ستشعرين بالراحة "

ابتسمت لها وهي بادلتني
" على اي انا اسمي روبي "
مدت يدها لتصافحني ولم اتردد انا ايضا بمصافحتها
"وانا اسمي ميرلا"
" سررت بلقائك ميرلا اتمنى ان تكوني اول صديقة لي هنا"

ابتسمت لها باتساع" وانا ايضا"
عندها فقط استدارت تذهب وانا ايضا فعلت.

ولكنني فقط تذكرت المحاضرة، لابد انني تأخرت لذلك بدأت بالجري كالحمقاء.
_____________________
يتبع
الفصل الأول بعد المدخل تم يعني والله احس انه الفصل ممل شوي بس ذا تمهيد بس لساتنا ما دخلنا أجواء الرواية الحقيقية واتمناكم تحبونها
ان شاء الله رح صير احط صور باخر الفصول للشخصيات لتتخيلوها أكثر زي ما انا اتخيلها
باي❤️

Johnson جونسون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن