Johnson جونسون

مدخل

ميرلا
اجلس على تلك الكراسي المتوزعة في الحديقة الخلفية للسكن الجامعي بينما السماعات في اذني استمع لاحد اغاني the weeknd انه من الفنانين المفضلين لذي.

شعري الأشقر الطويل يطير بخفة بفعل الرياح الخفيفة المنعشة التي تهب من فترة لأخرى.

رفعت عيناي انظر للسماء الغائمة لا تبذو انها ستمطر لكنها فقط غائمة تعطيك جو الهدوء والسلام انه الجو الأفضل والمحبب لقلبي.

أخرجت هاتفي من جيبي أرى الساعة تشير للرابعة وخمس دقائق أشعر بالملل الشديد وأود القيام باي شيء. نحن بنهاية الاسبوع وصديقتي الوحيدة ريبيكا ذهبت لقضاء نهاية الأسبوع مع والديها بينما انا ليس لذي اي مكان لاذهب له ويبذو انها لن تأتي غدا مع انه ستكون لدينا محاضرات يوم الاثنين اكتر يوم اكره.

ابتسمت فور رؤيتي لاسمها يضيء الشاشة دخلت المحادثة أراها ارسلت عدة رسائل
(يا الاهي اتذكرين صديق طفولتي جايمس الذي بنفس الوقت كان حبي الاول)
(لقد صادفته بالمكتبة اخد رقمي وكان مصدوم جدا و لا يختلف الأمر معي)
ضحكت بخفة اضغط على لوحة المفاتيح اكتب ردي
(اووه يبدو أن أحدهم سيموت من الفرح)
وختمت رسالتي بإيموجي ضاحك عضضت شفتي عند ارسالي للرسالة ولم تكن الا ثواني عندما ارسلت عدة ايموجيات ضاحكة ايضا بينما ابتسامتي اتسعت أرى رسالة أخرى منها
(واخبرني انه سيصطحبني إلى مكان اعتدنا الذهاب اليه في مرحلتنا الابتدائية)

(هذا يبدو محمس ههههه حسنا استمتعي بوقتك ولا تنسي ارسال صور جميلة لي;-))

(سأفعل استمتعي انت ايضا)

وضعت الهاتف بجيب تنورتي البيضاء التي تصل لركبتي عندما استقمت من مكاني اتوجه نحو المبنى الكبير ادرت عيوني بالجوار أرى البنات والأولاد المتوزعين بكل مكان من يجلسون فوق العشب الأخضر ومن يجلس فوق الكراسي من يجلس لوحده ومن مع اصدقائه الجميع يحظى بوقت لطيف هنا الا انا ربما، أشعر بالملل والفراغ وعدة مشاعر متخلطة.

دخلت المبنى السكني وقدت خطواتي إلى السلالم اذهب الى الطابق الثاني حيث هناك غرفتي انا و ريبيكا.
ذلفت للداخل ارتمي فوق سريري باهمال الغرفة كانت فارغة وهادئة لا تسمع اية أصوات.
بعد عدة لحظات احسست برغبة في الخروج و اقتناء مشتريات لنفسي لذلك توجهت نحو خزانة الملابس اغير ملابسي لسروال جينز واسع فاتح اللون مع بلوزة بلون الأسود و كونفرس بيضاء اللون. حملت حقيبتي الكبيرة دات لون اسود بكتابة في وسطها باللون الأبيض كان محتواها have good time
الاسود والابيض الوان خرافية بمعنى الكلمة.
وتوجهت للخارج اقود خطواتي ناحية البوابة الحديدية الكبيرة القيت التحية مع ابتسامة صغيرة على حارس الجامعة ديفيد رجل في الخمسينيات من عمره دو شعر بني غامق زينه بعض الشيب يدل على هلك الزمن له وبشرة بيضاء مع عيون خضراء غامقة ابتسامة لطيفة دائمة على وجهه هو شخص لطيف وبشوش يحب الخير للجميع.

استوقفني صوت دراجات نارية قوي ولم يكن لدي أي شك لمن يكن لأنني فور ان استدرت وجدت امامي الثلاث أصدقاء الأكثر شعبية بالجامعة جونسون و ماثيو و بِين مهووسي الدراجات النارية، جميعهم بالسنة الأخيرة بالجامعة.

يبتسمون باتساع فتحولت جميع الانظار لهم لذلك قدت خطواتي للأمام امر بجانبهم واتجاهل وجودهم بأكمله لن انكر انهم رائعون وانني أشعر احيانا بالغيرة مما يمتلكوه لكنني لا احبهم ولا استلطفهم ابدا مظهرهم لوحده كاف بجعلي احبس انفاسي.
         ________________
يتبع.
مرحبا واهلا فيكم بروايتي.
صحيح انه هذا البارت قصير بس ذا كان مدخل ولمحة بسيطة على الرواية اتمنى ما تحكموا عليها من الاول
وبس اتمنى تعجبكم
باي❤️